ما الفرق بين حقن الوريد وحقن تحت الجلد

حقن الوريد وحقن العضل وحقن تحت الجلد 3 أنواع مختلفة من الحقن التي يتم من خلالها توصيل الأدوية لمجرى الدم بشكل سريع لعلاج المرضى، كل نوع من الثلاث أنواع له مكان مخصص يؤخذ فيه ومزايا تختلف عن النوع الآخر، في المقال التالي سنتحدث عن ما الفرق بين حقن الوريد وحقن العضل وحقن تحت الجلد

أنواع الحقن

  1. الحقن تحت الجلد

  • نوع من أنواع الحقن يوصل الدواء إلى طبقة الدهون الموجودة أسفل الجلد مباشرةً.
  • يمكن إعطاء هذا النوع بإبر صغيرة ودقيقة وبالتالي فهي غير مريحة إلى حدٍ ما.
  • في بعض الأحيان يمكن أن تتسبب الحقن المتكررة في ظهور كتل صغيرة يمكن الشعور بها تحت الجلد، يجب تجنبها عند إعطاء الحقن اللاحقة لأن معدل الامتصاص يمكن أن يكون غير متوقع.
  • يستخدم هذا النوع من الحقن لحقن الأدوية بشكل مستمر وبطيء في مجرى الدم، مثل: حقن الأنسولين.
  • غالبًا ما يتم الحقن تحت الجلد ذاتيًا لذا فإن المواقع الأكثر شيوعًا المستخدمة هي تلك التي يمكن للناس الوصول إليها بسهولة.
  • في كثير من الأحيان يتم إجراء الحقن تحت الجلد في أسفل البطن أو أعلى الفخذين أو الجزء الخلفي أو الجانبي للذراع، حيث تتمتع الدهون في هذه المناطق بمعدلات امتصاص جيدة.
  • يمكن للأفراد المصابين بداء السكري عادةً إجراء الحقن بأنفسهم ويبدأ العديد من مرضى السكري من النوع الأول في فحص سكر الدم بانتظام من خلال اختبار وخز الإصبع وإعطاء الأنسولين ذاتيًا في وقت مبكر إلى حد ما في مرحلة الطفولة.
  1. حقن العضل

  • نوع من أنواع الحقن يتم خلالها حقن الدواء في العضلات لأن الأنسجة العضلية غنية بالأوعية الدموية التي تساعد على امتصاص الجسم للدواء بشكل سريع.
  • يستخدم الأطباء حقن العضل كثيرًا لإعطاء معظم اللقاحات، وبعض الأدوية ذات التركيز العالي مثل المضادات الحيوية، أو حقنة طويل المفعول.
  • قد يلجأ الأطباء لاستخدام حقن العضل في حالة: الأدوية التي قد تتسبب في تهيج الوريد، أو الفشل في تحديد الوريد المناسب، أو وجد أن الأدوية الفموية لا تؤتي فاعلية بسبب الجهاز الهضمي.
  • يتم حقنها في العضلة المتسعة الخارجية للفخذ، أو العضلة الدالية للذراع، أو العضلة الألوية للأرداف، أو عضلة الفخذ العلوية للورك.
  1. حقن الوريد

  • يتم إعطاء حقن الوريد بشكل مباشر في الوريد بواسطة إبرة أو أنبوب مما يجعل السائل يصل إلى مجرى الدم بشكل سريع، وهو أمر مهم في الحالات الطارئة، مثل: السكتة الدماغية، أو النوبة القلبية، أو التسمم، والحالات الأخرى التي تستدعي تلقى المريض الدواء بسرعة.
  • قد يحتاج المريض لأخذ الأدوية في الوريد بشكل مستمر لفترة معينة مما يستدعي خضوع المريض للرقابة الطبية.
  • عادة ما يتم إعطاء الحقن في الوريد من قبل متخصصي الرعاية الصحية المدربين حيث يختارون موقع الحقن عن طريق تحديد وريد جيد.

ما الفرق بين حقن الوريد وحقن العضل وحقن تحت الجلد ؟

  • تأخذ حقن تحت الجلد في طبقة النسيج تحت الجلد حتى توصل الدواء إلى طبقة الدهون الموجودة أسفل الجلد مباشرةً.
  • تأخذ حقن العضل في العضلات لأنها مليئة بالأوعية الدموية التي تفرز الكثير من الدم الذي يساعد على امتصاص الدواء بشكل سريع وجيد.
  • تأخذ حقن الوريد في الوريد بشكل مباشر لإيصال الدواء لمجرى الدم بشكل سريع.
  • يتم إدخال إبرة الحقنة في حقن تحت الجلد بزاوية 45 درجة.
  • يتم إدخال إبرة الحقنة في الحقن العضلي بزاوية 90 درجة.
  • يتم إدخال إبرة الحقنة الوريدية بزاوية 25 درجة.

كيفية إعطاء الحقنة بأمان ؟

ما الفرق بين حقن الوريد وحقن العضل وحقن تحت الجلد

  1. نظافة اليد

  • تعتبر نظافة اليدين الجيدة والحفاظ على بيئة نظيفة أمرًا بالغ الأهمية، لذلك يجب ارتداء القفازات الجراحية النظيفة أو المعقمة لحقن العضل أو عند إعطاء الحقنة بواسطة عامل الرعاية الصحية.
  • يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية أيضًا ارتداء معدات الحماية الشخصية الأخرى حسب الاقتضاء، وقد يشمل ذلك مآزر وأقنعة.
  • قد يختار الأشخاص الذين يتناولون الحقن تحت الجلد ذاتيًا بشكل روتيني عدم ارتداء القفازات، ولكن يجب عليهم مراعاة الممارسات الجيدة لنظافة اليدين.
  1. تحضير الدواء

  • يجب تحضير الأدوية في ظروف نظيفة باستخدام تقنية عدم اللمس وباستخدام معدات معقمة تستخدم مرة واحدة.
  • يجب فحص جميع الأدوية المراد حقنها من حيث الشكل والجرعة، والتأكد من أنها في موعدها ولا تبدو ملوثة أو مشوهة.
  • الأدوية المختلفة القابلة للحقن لها متطلبات تخزين وتقنيات تحضير مختلفة، ويجب إتباع التعليمات بعناية.
  1. تحضير الجلد

  • لا يعتبر التنظيف الخاص للجلد عادة ضروريًا للحقن تحت الجلد ولكن يوصى به لمواقع الحقن العميقة.
  • عندما يحتاج الجلد إلى التنظيف يجب استخدام قطعة من القطن معقمة للاستخدام مرة واحدة مصممة لتطهير الجلد الطبي.

إرشادات بعد الحقن

  • من المهم غسل اليدين بعد الحقن وإزالة القفازات.
  • لا ينبغي أبدًا إعادة استخدام الإبرة حيث يجب التخلص منها على الفور في صندوق مخصص لذلك.
  • احترس من أي ردود فعل أو آثار جانبية، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يتناول فيها شخص ما هذا الدواء.
  • يجب إعطاء الحقن التي تحتوي على مسببات الحساسية الشائعة فقط في الأماكن التي توجد فيها وسيلة سريعة للتعامل مع رد فعل التحسسي.

قد يهمك:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة