تصنيفات الفواكه وأسمائها
الفواكه هي عبارة عن مجموعة من الثمار النباتيّة، وتتميّز بطعمها الحلو، أو الحامض، وتكون غنيّة بالمياه، وتحتوي على سكاكر تسهل من عمليّة الهضم، إضافة إلى عناصر غذائية أخرى، مثل الكالسيوم، والألياف، وغيرها الكثير، حيث لا يمكن الاستغناء عنها، ويفضل تناولها بشكل يوميّ، ويهتم الكثيرون بالتعرف على تصنيفات الفواكه وأسمائها وفوائدها والكمية المناسبة منها.
تصنيفات الفواكه وأسمائها
تتعدد تصنيفات الفواكه وأسمائها تبعاً لتركيب الثمرة، والفصيلة، والمنطقة الزراعيّة، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:
تصنيف الفواكه حسب تركيب الثمرة
تُصنَّف الفواكه حسب تركيبها إلى عِدّة فئات، أهمّها هي الفواكه البسيطة والمُركَّبة والمُدمجة:
- الفاكهة البسيطة: وهي التي تتألَّفُ من جُزءٍ واحد أو ثمرة أساسيَّة واحدة، وقد تكون جافّة أو رطبة من الدّاخل، وهي تنمو من مِبيض زهرةٍ واحدة ناضجة فقط. وتشمل هذه الفئة العديد من الفواكه المألوفة للإنسان أو مُعظمها، وتنقسم بدورها إلى العديد من المجموعات الفرعيّة، التي من أهمّها:
- العوزيّات: وهي ثمارٌ لا تحتوي على بذرةٍ قاسية داخلها، وتشمل عدد كبيراً جداً من الفواكه المألوفة، ومن أنواعها العنب، والموز، والكيوي، والطّماطم، والخيار، والباذنجان.
- الحسليّات: الثّمار التي تحتوي داخلها بُذوراً صُلبة، والتي يُحيط بها اللبّ الداخليّ الرَّطب للثّمرة، ومنها المشمش، والدرّاق، والخوخ، والمانغا، والكرز وغير ذلك.
- البقوليّات: مجموعة كبيرة من الثّمار والبُذور التي تكونُ غنيّة بالفيتامينات والمعادن، ومنها الفول، والحمّص، والبازيلّاء، والفاصولياء.
- البندقيّات: ثمارٌ تتألَّف من قُشور قاسية تُحيط بالبذور الموجودة داخلها، وتكون جافَّة جدّاً وصُلْبة، وتشمل الجوز، واللّوز، والبُندق وما سوى ذلك.
- الفاكهة المُركَّبة: وهي تنمو من مبايض لعِدّة أزهارٍ مُستقلّة وليس من زهرة واحدة، ويبدو من شكلها وكأنَّها تتألَّف من أجزاءٍ صغيرة عديدة مُدمَجة مع بعضها. ومن أهمّ أنواعها الفراولة، والتّوت البريّ، وتُوت العُلَّيق، وفاكهة القشطة.
- الفاكهة المُدمجة: وهي تتألَّف من عنقودٍ من العديد من الأزهار التي تندمج مع بعضها لتُنتج ثمرة واحدة، والفرق بينها وبين المُركَّبة أن كلَّ واحدةٍ من الأزهار التي تتكوَّن منها تُكوِّن بالأصل ثمرة كاملة مُستقلّة، لكنها تندمج أثناء مرحلة النّضوج لتُصبح واحدة. ومن أنواعها المعروفة الأناناس، والتّين، والتّوت الشاميّ، وفاكهة الخبز.
اقرأ أيضا: هل تعلم عن الفواكه
تصنيف الفواكه حسب الفصيلة
يعتمد هذا التصنيف على التّصنيف العلميّ لفصائل النّباتات، وهي كثيرةٌ جداً ويصلُ عددها إلى المئات والآلاف، لكن من فئاتها المشهورة:
- العائلة الورديّة، مثل الينكس دنيا، والبرقوق، والإجاص، واللّوز، والتفّاح، والمشمش.
- العائلة الجوزيّة، وتضم البكان، والجوز.
- العائلة الفستقيّة، مثل الفستق، والكاشو.
- التوتيّة، ومن أمثلتها التّوت والتّين.
- العائلة العنبيّة، وتشمل العنب بجميع أشكاله وألوانه.
- العائلة الرمانيّة، وتشمل الرّمان.
- العائلة الأنبوسيّة، مثل الكاكا.
- الموزيّة، مثل الموز.
- النخيليّة، وتشمل البلح، والتّمر.
- العائلة السذبيّة، مثل الحمضيّات.
تصنيف الفواكه حسب المنطقة الزراعية
يُعتبر هذا التصنيف تصنيفاً غير رسميّ أو علميّ، لكنّه شائعٌ بين النّاس والشّركات التجاريّة، ويكُون كالآتي:
- فواكه استوائيّة، ومن الأمثلة عليها الموز، والبابايا، وجوز الهند، والقشطة، والمانجا.
- مناطق شبه استوائيّة، وتضم الحمضيّات كالبرتقال، وجريب فروت، واللّيمون، والرّمان، والتّين، والزّيتون.
- فواكه المناطق المُعتدلة، وهذه الفواكه قاموا بتقسيمها إلى ثلاثة أقسام أيضاً، وهي:
- فواكه ذات شتاء مُعتدل مثل السّفرجل، والعنب الأوروبيّ، واللّوز، والكاكا.
- فواكه تحتاج إلى أجواء باردة مثل التفّاح، والأجاص.
- فواكه قادرة على العيش في جميع الظّروف مثل المشمش، والكرز، والخوخ.
فوائد الفواكه وفقا لألوانها
تُوضح النقاط الآتية فوائد الفواكه تبعاً لألوانها:
- الأحمر: مثل؛ التوت الأحمر، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة، كالليكوبين، الذي يُعتبر مضاد أكسدة ذو فعالية، وقد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى حمض الإيلاجيك، والأنثوسيانين.
- البرتقالي: مثل؛ المانجا، إذ إنّ هذه الفواكه غنيّة بالكاروتينات، كالبيتا كاروتين، والذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين أ، وهو مفيدٌ لتقوية جهاز المناعة، والمُحافظة على صحة العين.
- الأصفر: إذ تحتوي هذه الفواكه على البيتا كريبتوزانتين، وهو إحدى مضادات الأكسد القوية، التي تقلل خطر الإصابة بمرض السرطان.
- الأخضر: حيث إنّها غنيّة بالمُغذيات، والألياف، والفيتامينات، والمعادن.
- الأرجواني، والأزرق: إذ تحتوي هذه الفواكه على مضاد الأكسدة الأنثوسيانين، والذي قد يُقلل خطر الإصابة بالسرطان، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب.
- الأبيض، والبني: حيث إنّها تُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والتهاب المفاصل، ويجدر الذكر أنّ الألياف الموجودة في قشرة الفواكه البنية تُحافظ على صحة الجهاز الهضميّ، وقد تُقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
اقرأ أيضا: حديقة الفواكه في كوالالمبور
الكمية المناسبة لتناول الفواكه
يمكن أن تتوفر الفواكه طازجة، أو معلبة، أو مجمدة، أو مجففة، كما قد تكون كاملة، أو مقطّعة، أو حتى مهروسة، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية التي يحتاجها الشخص منها تعتمد على العمر، والجنس، ومُعدّل النشاط البدني.
ويوضّح الجدول الآتي الكميّة المناسبة لتناولها مُقدرة بالكوب لمختلف الفئات العمرية لكلٍ من الذكور والإناث، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ الكوب المذكور بالجدول يُعادل كوباً واحداً من الفاكهة الطازجة، أو عصيرها الطازج بنسبة 100٪، أو نصف كوب من الفواكه المجففة.
وتُناسب الكميّات الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلاً أقلَّ من 30 دقيقة يومياً، أمّا الأشخاص الأكثر نشاطاً فقد يحتاجون إلى تناول كمية أكثر؛ وذلك للوصول لاحتياجهم من السعرات الحرارية يومياً:
الفئة العمرية | الذكور | الإناث |
---|---|---|
الأطفال 2-3 سنة | 1 | 1 |
الأطفال 4-8 سنوات | 1 – 1.5 | 1 – 1.5 |
9-13 سنة | 1.5 | 1.5 |
14-18 سنة | 2 | 1.5 |
19-30 سنة | 2 | 2 |
50-31 سنة | 2 | 1.5 |
51 سنة فأكثر | 2 | 1.5 |
اقرأ أيضا: السعرات الحرارية في الفواكه المجففة