الحفاظ على التراث وتطويره
التراث هو الهوّية الذي يساعد على تشكيل التاريخ وعلى الدولة دور كبير في نشر الوعي بين المواطنين وهناك البعض من الوزارات التي على كاهلها مسئوليّة كبيرة تجاه التراث ومن هذه الوزارات وزارة الثقافة والإعلام، تعرف على كيفية لحفاظ على التراث وتطويره.
الحفاظ على التراث وتطويره
على المدى الطويل، لا يساعد الحفاظ على التراث في الحفاظ على موارد الدولة ورعايتها بشكل آمن فحسب، بل يساعد في تنشيط الاقتصادات المحلية، وفي إحداث شعور بالهوية والفخر والانتماء للسكان.
الدولة التي تهتم بأمر الحفاظ على التراث وتطويره يمكن تمييزها عن الدول الأخرى وتشكيل هويتها الخاصة أما التراث الإنساني فهو أوسع من الفولكلور وهو يتألف من كل التراث من أسلاف الإنسان، ومن جيل إلى جيل، ومن الحضارة، حتى اليوم، فإن التراث غني بالتكوين والعناصر.
تتطلب استراتيجيات الحفاظ على التراث الجيد
- تقديرًا أفضل لقيمة أصول التراث (الملموسة وغير الملموسة على حد سواء).
- دمج هذه الاستراتيجيات في العمليات الأكبر للتخطيط والتطوير لاي مدينة أو منطقة حضرية.
- تعريف الشعوب بالتراث عن طريق إقامة المعارض والمنشورات.
- الحرص على الصيانة المستمرة للاثريات الوطنية وخصوصاً الغير مكتوب ومسجل منها. توفير الحماية الكافية للمتاحف.
- الحرص على تنمية وتطوير التراث الثقافي مع التعريف به.
إقامة المعارض
الحفاظ على التراث بإقامة المعارض يحتاج إلى الخطوات التالية من أجل التنظيم:
- الحرص على تجميع المواد الفنيّة.
- القيام على ترتيب وتصنيف المواد بدّقة وإحكام.
- الحرص على توفير المادة من أجل إعداد المعرض.
- الاهتمام بقاعة العرض وقاعة استقبال الزوّار.
- القيام بالتجربة بشكل فعلي مع محاولة إيصال الفكرة إلى الشعب.
دور الدولة
- وعلى الدولة دور في القيام بإعداد منهج شامل كدليل للآثار حيث يتوّجب عليهم:
- القيام بعمل التصنيفات اللازمة حول الآثار مع الحرص على دراسة المعالم دراسة وافية وشاملة.
- الحرص على التنقيب عن الآثار في أماكن جديدة مع محاولة رصد الآثار الموجودة في البيئات المختلفة.
- نشر البعض من المعلومات عبر الكتب الدراسية لتوعية الأطفال والشباب بأهميّة الحفاظ على التراث.
- وضع دليل فعلي للآثار الموجودة حالياً مع عمل الرحلات المدرسية إلى هذه الأماكن التي تعبّر عن تراثنا.
سياسات الحفاظ على التراث والمحافظة عليه
- تساعد في بناء الهوية العمرانية والاعتزاز بها.
- توسع نطاق المشاركة المجتمعية.
- توليد فرص عمل والتخفيف من حدة الفقر.
أهمية الحفاظ على التراث
- تغطي الجوانب التنموية الأكبر لاستراتيجيات الحفاظ على التراث على مستوى المدينة قضايا مثل تنمية السياحة وخلق فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر على مستوى المجتمع.
- تتغير أولويات الأمن والسلامة (بما في ذلك القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث).
- تغطي جوانب التراث على مستوى المدينة قضايا مثل التخطيط الحضري، تقسيم المناطق، وتوفير البنية التحتية، الخدمات، وإدارة النقل.
- على مستوى المجتمع، يساعد الحفاظ على التراث في خلق “إحساس أقوى بالمكان”، والهوية الحضرية والفخر والحفاظ على المجتمع بشكل خاص.
- الحفاظ على التراث والهوية الحضرية / الفخر: استراتيجية الحفاظ على التراث الجيد أمر بالغ الأهمية لبناء هوية حضرية قوية والفخر بالدولة.
- الحفاظ على التراث هو أكثر من مجرد تاريخ: تتضمن استراتيجية الحفاظ على التراث الجيد جميع جوانب تراث المنطقة التاريخي، ولكن أيضًا الطبيعي والثقافي.
- يحتاج الحفاظ على التراث إلى مشاركة المجتمع وإشراكه: تتطلب استراتيجية الحفاظ على التراث الجيد المشاركة النشطة وإشراك المجتمع المحلي في جميع جوانب تطويره وتنفيذه.
- يؤدي الحفاظ على التراث إلى الأمن البشري: يجب ان تضع استراتيجية الحفاظ على التراث الرفاهية والأمن البشري كأحد أهدافها النهائية للمجتمع المحلي.
- الحفاظ على التراث أمر بالغ الأهمية لخلق فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر: يجب ربط استراتيجية الحفاظ على التراث الجيد بالاقتصاد المحلي، من أجل خلق فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر لا سيما في البلدان النامية.
- يساعد الحفاظ على التراث في الحفاظ على الثقافات المحلية غير الملموسة: تبحث استراتيجية الحفاظ على التراث الجيد في موارد التراث المادي وغير المادي بطريقة متكاملة.
- يؤثر الحفاظ على التراث بقوة على أهداف الاستدامة: تأخذ استراتيجية الحفاظ على التراث الجيد في الاعتبار أهداف الاستدامة طويلة المدى للمنطقة.
- المعارف والمهارات التي تنتقل من جيل إلى جيل وإعادة صياغتها دائما.
- الإحساس بالهوية والإنسانية.
- زيادة معدل النمو والتطور في البلاد، وزيادة الدخل القومي.
- أهم مصدر للموارد الاقتصادية داخل البلاد.
- يتم إنشاء اتصال بين المستقبل والماضي والحاضر، مما يخلق إحساسًا بالاستمرارية.