أخطاء تعامل الوالدين مع الأبناء المراهقين

أخطاء تعامل الوالدين مع الأبناء المراهقين.. مع نمو أطفالنا تتغير احتياجاتهم ويحتاج التفاعل بين الوالدين والطفل إلى التغيير أيضًا، يجب أن نسمح لأبنائنا المراهقين بالشعور بالخصوصية من خلال منحهم الاستقلالية والسلطة، مع الاستمرار في احترام قواعدنا والامتثال لها.

أخطاء تعامل الوالدين مع الأبناء المراهقين

 الصراخ..

  • من المفهوم أن يفقد الآباء أعصابهم ويرفعون أصواتهم، حيث يعرف أي شخص يعيش مع مراهق كيف يمكن أن يكون محبطًا بشكل لا يصدق. ومع ذلك، فإن الآباء الذين يصرخون طوال الوقت أو الذين يستخدمون الصراخ كنظام أساسي لهم ليسوا فعالين.
  • يعد وضع قواعد وحدود وعواقب واضحة لكسر تلك الحدود أمرًا ضروريًا لسلامة عقلك ونجاح ابنك المراهق، إذ يجب على الآباء إجراء محادثة مع ابنهم المراهق خلال فترة الهدوء حول كل شيء بدءًا من الواجبات المنزلية والتدخين وغير ذلك، بهذه الطريقة، عندما يتم كسر القواعد، بدلاً من أن تغضب وتصرخ، فإنك ببساطة تذكر ابنك المراهق بحديثك.
  • يساعد هذا في الحفاظ على السلام في المنزل ويوفر طاقة الوالدين من خلال عدم الاضطرار إلى مقاومة غضب المراهق أو التحدي أو الأنين، خاصة في نهاية يوم طويل.

التحدث إلى ابنك المراهق كطفل

التعامل مع المراهقين
التعامل مع المراهقين
  • حسنًا، هم أطفالك، لكن الطريقة التي ستتعامل بها معهم الآن ستكون مختلفة عن الطريقة التي تعاملت بها عندما كانوا صغارًا، حيث أنه من الواجب أن تتغير الأبوة والأمومة مع نمو الطفل.
  • هل تتحدث إلى أبنائك المراهقين كما لو كانوا أطفالًا صغارًا؟ يجب أن تتغير الأبوة والأمومة إذا كنت ترغب في الحفاظ على قوة علاقاتك، ولا يشمل هذا التعامل فقط، بل يشمل أيضًا أسلوب المحادثة، حيث “تحتاج إلى معاملتهم مثل البالغين أكثر من معاملة الأطفال، استمع حقًا لوجهة نظرهم وانتبه إليها ، حتى لو كنت لا توافق عليها بشدة “.
  • على الرغم من صعوبة الأمر، فإن الترحيب بالخلاف بروح التواضع هو أمر أساسي. “الاحترام المتبادل مهم جدًا للمراهقين”.

إلقاء المحاضرات بدلاً من الحديث معهم

  • بقدر ما نرغب دائمًا في مساعدة أطفالنا في حل أي مشكلة لديهم، فنحن بحاجة إلى الاستماع إليهم، إلا أن أحد الأخطاء التي نرتكبها هو أننا لا نسمع حديث أطفالنا، بل نبدأ في إلقاء المحاضرات عليهم، وهذا يعني أنك لا تسمح له بالمشاركة الكاملة لما يريد قوله.
  • مهما كانت المحادثة التي نجريها مع أطفالنا لا ينبغي أن تركز على مجرد إلقاء المحاضرات عليهم. يمكنك التحدث إليهم من حين لآخر حول ما لا يفعلونه بشكل صحيح، ولكن يجب أن يكون الجزء الأكبر من محادثاتك حول التواصل والمشاركة والتحدث والضحك.
  • إن عدم الاستماع إلى ابنك المراهق يعبر عن أنك لا تشعر أن لديه أي شيء قيم ليقوله، حتى عند الاختلاف، يجب إعطاء المراهقين الوقت للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
  • لقد ثبت أن كونك جزءًا من حياة طفلك المراهق، والتحدث معه، ومراعاة ما يجري معه، يؤثر بشكل إيجابي على نموه وتطوره.
  • فضلا عن ذلك، لا تتعامل مع المحادثة مع أبناءك كما لو كانت عملاً روتينيًا أو التزامًا.

ممارسة الكثير من الضغط عليهم

  • في بعض الأحيان نتوقع الكثير من أطفالنا، ولكن من الأفضل تجنب ممارسة الكثير من الضغط عليهم، سواء كان ذلك فيما يتعلق بعملهم المدرسي، أو الأنشطة اللامنهجية، أو حتى مجرد سلوكهم العام، أنت تعرف طفلك أكثر من أي شخص آخر، لذا امنحهم مساحة ليكونوا على طبيعتهم، واسمح لهم بارتكاب الأخطاء والتعلم منها، ووضع توقعات معقولة.

ممارسة الكثير من السيطرة

  • جزء من عملية التطور الطبيعي للمراهقين هو الانفصال عنا، لكن هذا يثير الخوف لدى معظم الآباء ويستجيبون بقمعهم، فبدلاً من احترام حاجة الطفل إلى قدر أكبر من الاستقلالية ، يحاول الآباء ممارسة المزيد من السيطرة، مما يؤدي إلى تصعيد صراعات السلطة.
  • تعرف على حاجة ابنك المراهق المتزايدة للقوة والاستقلالية، بدلاً من تضييق الخناق، وابحث عن فرص لمنح ابنك المراهق المزيد من المسؤولية وفرص اتخاذ القرار.

القسوة الزائدة

التعامل مع المراهقين 1
التعامل مع المراهقين 1
  • يعد الانضباط وتطبيق القواعد أمرًا مهمًا بشكل خاص مع المراهقين، ومع ذلك، فإن القسوة في التعامل معهم ليست هي الحل، حيث تؤدي بالنهاية إلى نتيجة عكسية، وقد تبني الكثير من الحواجز بين الأبناء والاباء، لذلك فمن الأفضل التحلي بالحكمة والصبر عند مواجهة مشاكل هؤلاء الأبناء.

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة