أصبحت حقيبة الإسعافات الأوليّة اليوم تُشكّل شيئًا هناك ضرورة من اقتنائه ووضعه في المنزل أو السيّارة أو مكان العمل، حيث أن كل الأشخاص معرضون في لحظة ما إلى الإصابة سواء كانت إصابة عميقة أم طفيفة، ويتطلب لإسعافهم بشكل فوريّ وجود حقيبة إسعافات أوليّة متكاملة، ويجب التعرف على محتويات حقيبة الإسعافات الأولية من حيث الأدوات الطبية الأساسيّة، والأدوية، ومواد الطّوارئ.

محتويات حقيبة الإسعافات الأولية

نتعرّض جميعًا صغارًا وكبارًا للكثير من الحوادث داخل المنزل وخارجه، مثل: الحروق، والكسور، والرّضوض، والجروح، وحالات الإغماء، وفي بعض الأحيان يعتمد الوضع الصّحي للمصاب على حُسن تصرف المحيطين به، وبتوفّر الأدوية والمواد اللازمة لإسعاف المصاب بسرعة إلى أن يتم نقله إلى المستشفى أو وصول الطّبيب إليه، وفيما يأتي أهم محتويات حقيبة الإسعافات الأولية حتى تصبح جاهزة على أتم وجه:

الأدوات الطبية الأساسية

من الأدوات الأساسيّة التي يجب وضعها في حقيبة الإسعافات الأولية دائمًا ما يلي:

• الشريط اللاصق.
• شرائط الضمادات بأحجام متنوعة.
• الصمغ القوي.
• ضمادات الشاش المرنة.
• شاش إسطواني بأحجام مختلفة.
• لاصق طبي للعين.
• ضمادة كبيرة مثلثة الشكل.
• أشرطة مطاطية.
• ضمادات معقمة.
• جبيرة أصبع مصنوعة من الألمنيوم.
• كُرات قطنية ومسحات برؤوس قطنية أيضًا.
• كمادات باردة سريعة التحضير والتجهيز.
• قفازات ذات الاستخدام الواحد والتي يسهل التخلص منها.
• الفازلين أو غيره من مواد التزييت.
• أكياس بلاستيكية بأحجام متعددة.
• شريط لاصق طبي.
• مقص وملقط طبيين.
• معقم لليدين.
• دبابيس تثبيت الشاش الآمنة بأحجام متنوعة.
• محلول مطهر.
• مناشف صغيرة.
• مرهم مضاد حيوي للجروح الطارئة.
• محلول غسل العين.
• جهاز شفط لتنظيف الجروح.
• محلول ملحي معقم.
• ميزان حرارة.
• قناع التنفس.
• دليل الإسعافات الأولية.
• محقنة أو كوب طبي أو ملعقة.
• بيروكسيد الهيدروجين للتطهير.

الأدوية

فيما يلي بعض الأدوية التي يجب توافرها في حقيبة الإسعافات الأوليّة، والتي لا تحتاج لوصفة طبية (OTC medications):

• أدوية السعال والبرد.
• أدوية مضادات الإسهال.
• غسول كالامين.
• المُليّنات.
• مضادات الهيستامين.
• مُضادات الحموضة.
• كريم الهيدروكورتيزون.
• الأدوية الشخصية التي يتخدمها الشخص دائمًا (والتي لا تحتاج للتخزين في البرّاد).
• مسكنات الآلام، مثل الأسيتامينوفين، والآيبوبروفين.

مواد الطوارئ

تتمثل أهم مواد الطّوارئ التي يجب الاحتفاظ بها فيما يأتي:

• أرقام هواتف الطّوارئ، مثل طبيب الأسرة، وطبيب الأطفال، وخدمات الطّوارئ المحلية، كالدفاع المدني والإسعاف.
• أوراق التاريخ الطبي لكافة أفراد الأسرة.
• بطاقات التأمين الطبي لأفراد الأسرة.
• مصباح يدوي صغير مقاوم للماء، أو مصباح رأس أمامي وبطاريات احتياطية.
• مفكرة صغيرة وقلم للكتابة.
• بطانية كبيرة لفردها مكان إجراء الطّوارئ.
• الكريم الواقي من الشمس.
• مواد طاردة للحشرات.

اقرأ أيضا: كيف تنقذ شخص من الاختناق؟

أولويات الإسعاف الأولي

في بعض الأحيان قد تعتمد حياة إنسان على مدى معرفة مَن حوله بأولويات الإسعاف الأولي، وهي كالآتي:

• التأكّد من خلو المكان من أي أخطار تهدّد حياة كل من المصاب والمسعف.
• فحص مدى استجابة المريض، ومدى مقدرته على الكلام، وإدراكه للإصابة التي تعرض لها.
• التّأكّد من أنّ مجرى الهواء مفتوح وذلك بتمديد المصاب على ظهره، ووضع يد واحدة على جبهته وإصبعين من أصابع اليد الأخرى على الذّقن، وإمالة الرّأس للخلف، ورفع الذّقن، والتّخلص من طقم الأسنان إن وجد، وإزالة أي شيء يسد مجرى الهواء.
• التأكّد من أن المصاب يتنفس وذلك بمراقبة حركة الصّدر، أو الفم، أوبتقريب الخد من وجه المصاب للتأكّد من وجود هواء يخرج من فم أو أنف المريض.
• البدء بالتّنفس الصّناعي للمصاب إذا كان غير قادر على التّنفس مع الضّغط على صدر المصاب لتعزيز الدّورة الدّمويّة.
• التأكّد من نبض المصاب.
• إجراء فحص للتحقّق من وجود جروح مفتوحة، أو تورمات، أو تشوهات، وتضميد الجروح إن وجدت.
• وضع المصاب إذا كان فاقداََ للوعي ولكنه يتنفس بوضع الإفاقة وذلك للتأكّد من عدم تعرضّه لانسداد مجرى الهواء فيما بعد وذلك كالآتي:
  • نزع النّظارات في حال وجودها.
  • وضع ذراع المريض الأقرب للمسعف في الزاوية اليمنى للجسم، والتقاط اليد الثّانية ووضعها على الصدر.
  • سحب ركبة المصاب البعيدة عن المسعف ورفعها عن الأرض مع التّأكّد أنّ القدم منبسطة على الأرض، والإمساك بالرّكبة وسحبها لتدوير جسم المصاب باتجاه المسعف.
  • سحب السّاق قليلاََ لتشكّل الرّكبة والورك زاوية قائمة مع الجسم، وذلك لضمان عدم تدحرج المصاب.
  • إمالة الرأس إلى الخلف برفق حتى يتم فتح المسلك الهوائي.
• الاتصال بالطّوارئ لطلب سيارة إسعاف.

اقرأ أيضا: أهمية الخدمة الاجتماعية

أهمية الإسعافات الأولية

تنبعث أهمية الإسعافات الأوليةّ من القدرة على المحافظة على المريض أو الشخص المصاب ضمن وضع آمن نوعًا ما يمكن من خلاله الحفاظ على حياته إلى حين قدوم سيارة الإسعاف أو إلى حين نقل المصاب إلى المستشفى، وتتمثل جُملة أهمية الإسعافات الأولية في ثلاث نقاط رئيسيّة وهي:

• البقاء على قيد الحياة: إن الحفاظ على المريض على قيد الحياة هو أسمى هدف من أهداف الإسعافات الأوليّة.
• وقف الضرر: ويراد بوقف الضرر منع تدهور الحالة والحفاظ عليها مستقرة وآمنة قدر الإمكان إلى حين وصول الفريق الطبيّ المختص، ويمكن الحد من الضرر الناجم عن الإصابات باتباع إجراءات الإسعافات الأوليّة الممكنة والمتمثلة بوقف النزيف عن طريق الضغط على الجرح و إبعاد المُصاب عن مصدر الأذى والضرر وإبقاء المصاب ضمن بيئة جافة وجو دافئ.
• تعزيز عملية الشفاء: وتضمن القيام بمجموعة خطوات ومنها وضع ضِمادة على الجرح.

اقرأ أيضا: إذا وجد المصاب فاقد للوعي الخطوة التالية تكون؟

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4