متى يبدأ مفعول أدوية القلق

متى يبدأ مفعول أدوية القلق..من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع من حين إلى آخر، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة أنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق، هذا الاضطراب يُسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورًا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيًا على حالة معينة، وفي هذه الحالة يُنصح باللجوء إلى الطبيب لوصف دواء مضاد للقلق والتوتر المناسب.

متى يبدأ مفعول أدوية القلق

  • تختلف مدة العلاج من القلق من شخص لآخر وذلك على حسب الحالة وسن المريض، كما تختلف مدة ظهور مفعول الدواء على حسب المادة الفعالة.
  • في المعتاد يبدأ مفعول دواء القلق في الظهور على الحالة في مدة تتراوح من اسبوعين وحتى شهر.
  • قد يظهر مفعول الدواء في مدة اطول تصل حتى شهرين اذا كان المريض كبير في السن.
  • ينبغي على المريض الا يتوقف عن العلاج بعد التحسن ولكن يستكمل فترة العلاج التي حددها له الطبيب.
  • في حالة استمرار المريض في العلاج لمدة شهر ونصف دون ظهور مفعول للدواء فعليه مراجعة الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا : كبسولات أوكسازيبام Oxazepam لعلاج القلق

ما هي أدوية القلق؟

  • ادوية القلق هي التي تعمل على تحسين حالة الاعصاب الموصولة بالدماغ وعلاج اي خلل بها والتي لها علاقة مباشرة بنفسية الشخص ومزاجه العام.
  • ادوية القلق هي ادوية مضادة للاكتئاب والاضطرابات النفسية المختلفة.

أنواع مضادات الاكتئاب

  1. مضادات الاكتئاب القديمة وتضم اكثر من نوع على حسب المادة الفعالة كمثبطات أكسيداز أحادي الأمين او المضادات ثلاثية الحلقات.
  2. مضادات الاكتئاب الحديثة وتضم نوعين من المثبطات المعالجة مثل مثبطات إعادة امتصاص السيرتونين او مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين.

الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب

 مضادات الاكتئاب لها بعض الاثار الجانبية الشائعة والتي من الممكن ان تستمر لفترة ثم تختفي تدريجيًا مع الانتظام في تناول الدواء، وفيما يلي بعض هذه الاعراض:
  • الشعور بالصداع او الدوخة.
  • عدم انتظام النوم.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • اضطرابات الرؤية.
  • زيادة افراز العرق.
  • حدوث جفاف في الفم.

أنواع القلق

الإصابة بالقلق تندرج أسفل عدة أنواع مختلفة، والتي تشمل الآتي:
  • رهاب الخلاء (Agoraphobia): وهو الخوف من الميادين والتواجد في الأماكن العامة.
  • اضطراب القلق بسبب حالة طبية: وهو نوع من القلق يأتي نتيجة الإصابة بمشكلة طبية وحالة صحية معينة.
  • اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder): القلق الزائد من القيام بأي نشاط أو الانخراط بأي أحداث حتى الروتينية.
  • اضطراب الهلع (Panic disorder): هي سلسلة من القلق والخوف التي تصل إلى أقصى مستوياتها خلال دقائق قليلة، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من القلق بضيق وتسارع في التنفس وألم في الصدر.
  • الصمت الاختياري (Selective mutism): هو فشل الأطفال في الكلام في مواقف محددة، مثل: التواجد في المدرسة.
  • قلق الانفصال: هو اضطراب طفولي يتمثل في الخوف والقلق من الانفصال عن الوالدين.
  • الرهاب الاجتماعي: الخوف من الانخراط في الأحداث الاجتماعية والشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس.

أعراض القلق

تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى، سواء من حيث نوعية الأعراض المختلفة أو من حيث حدتها، وتشمل أعراض القلق:
  • الصداع.
  • العصبية أو التوتر.
  • الشعور بغصة في الحلق.
  • صعوبة في التركيز.
  • التعب.
  • التهيج وقلة الصبر.
  • الارتباك.
  • الإحساس بتوتر العضلات.
  • الأرق.
  • فرط التعرق.
  • ضيق النّفـَس.
  • آلام في البطن.
  • الإسهال.

أسباب الإصابة بالقلق

يمكن الافتراض بأن لهذه المشكلة مجموعة متنوعة من الأسباب، تشمل الحالات الآتية:
  • اضطراب الهلع.
  • اضطراب القلق المتعتم.
  • اضطراب الرهاب.
  • اضطراب التوتر.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب.

مضاعفات القلق

إن اضطراب القلق يسبب للمصاب به أكثر من مجرد الشعور بالقلق، فهو قد يسبب له أو يُفاقم لديه أمراضًا صعبة وخطيرة، ويمكن أن يكون من بينها:
  • اللجوء إلى استعمال مواد مسببة للإدمان.
  • أرق وإحساس بالاكتئاب.
  • اضطرابات هضميّة أو معويّة.
  • صداع.
  • صرير الأسنان.

علاج القلق

يتركب علاج القلق من علاجين رئيسين، هما: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، كل منهما على حدى أو كلاهما معًا، وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج الأكثر ملاءمة وفعالية لمريض معين تحديدًا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان، ويمكن توضيح العلاج بالآتي:
  1. علاج الدوائي للقلق

تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق، ومن بينها:

  • أدوية مضادة للقلق: كالبنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في أنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة.
  • أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف أن لها دورًا هامًا في نشوء وتطور اضطرابات القلق كدواء فلوكسيتين (Fluoxetine).
  1. علاج نفسي للقلق

يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية ومن خلال التحدث والإصغاء.

الوقاية من القلق

يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في منع الأرق وتعزيز النوم السليم، كما قد تساعد العوامل الآتية على الوقاية منه:
  • حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
  • حافظ على نشاطك فالنشاط المنتظم يُساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.
  • تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تساهم في الأرق.
  • تجنب أو الحد من القيلولة.
  • تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين (Nicotine).
  • تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
  • اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.
  • اعمل نشاطات مريحة لوقت النوم مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

اقرأ أيضًا : اقراص بوسبار لعلاج القلق والتوتر Buspar

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة