مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
منذ اللحظة التي يولد فيها الطفل يكون جائعًا وعلى استعداد للرضاعة، تعتبر الرضاعة الطبيعية الطعام المثالي للمولود، إذ يحتاج الأطفال حديثي الولادة من ثماني حتى 12 رضعه يوميًّا، إليك أهم المعلومات حول مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة.
مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- يعتمد الوقت الذي تستغرقه الرضاعة الطبيعية على بعض العوامل، بما في ذلك عمر طفلك وإمدادات حليب الثدي، يمكن أن يستمر متوسط الرضاعة من 10 إلى 20 دقيقة، ولكن يمكن للطفل أن يرضع من 5 إلى 45 دقيقة في كل مرة.
- قد يكون للعمر أكبر تأثير على المدة التي تستغرقها الرضاعة الطبيعية، يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى وقت للممارسة والتعلم، بينما يستطيع الأطفال الأكبر سنًا إفراغ الثدي في أي وقت من الأوقات.
حديثي الولادة
يحتاج المولود الحصول على الحليب كل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، وتستغرق مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة من 10 إلى 15 دقيقة على كل جانب، يساعد متوسط 20 إلى 30 دقيقة لكل رضعه على ضمان حصول الطفل على ما يكفي من حليب الثدي، كما أنه يتيح وقتًا كافيًا لتحفيز جسمك على بناء مخزون الحليب.
علامات تدل على أن المولود الجديد يرضع لفترة كافية في كل رضعة:
- يبلل الطفل ست حفاضات على الأقل يوميًا، بعد اليوم الخامس من الولادة.
- يكتسب الطفل وزنًا جيدًا.
- يبدو الطفل راضياً بعد كل رضعة وينام جيداً بين الوجبات.
مدة الرضاعة الطبيعية في الشهر الثالث
خلال الأشهر الثلاثة الأولى، تقل أوقات الرضاعة تدريجيًا، ويصبح الوقت بين الوجبات أطول قليلاً، وبحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل من 3 إلى 4 أشهر، يزداد وزنه وينمو بشكل جيد، قد يستغرق الطفل حوالي 5 إلى 10 دقائق فقط في الرضعة الواحدة.
مدة الرضاعة الطبيعية من 6 إلى 9 شهور
مع بدء تناول الأطعمة الصلبة، والشرب من الكوب في عمر 6 أشهر تقريبًا، بالإضافة إلى القدرة على التحرك بحرية أكبر، قد يأخذ الأطفال الأكبر سنًا وجبات سريعة فقط من الثدي، ولكن قد يقضون وقتًا أطول في الرضاعة الطبيعية للنوم ليلًا.
الرضاعة الطبيعية خلال العام الثاني
في حين أن الرضاعة الطبيعية لا تزال مفيدة للأطفال الأكبر سنًا، فلا ينبغي أن تكون الجزء الأساسي من النظام الغذائي للطفل الصغير، ويجب أن يأكل الأطفال ويشربون مجموعة متنوعة من الأطعمة.
قد يرضع طفلك الدارج فقط من حين لآخر وبسرعة، ومع ذلك، قد يقضون وقتًا أطول في الثدي إذا كانوا يبحثون عن الأمان أو الراحة، خاصة أثناء المرض.
اقرأ أيضا: أخطاء شائعة في الرضاعة الطبيعية
العوامل التي تؤثر على وقت الرضاعة الطبيعية
يمكن لبعض الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أن يستغرقوا 8 دقائق في كل رضعه، بينما يحتاج البعض الآخر إلى 30 دقيقة أو أكثر للحصول على نفس الكمية من حليب الثدي، تشمل الأشياء التي تؤثر على وقت تغذية الطفل:
- العمر: يمكن للطفل الأكبر سنًا الحصول على ما يكفي من حليب الثدي في فترة أقصر.
- اليقظة: قد لا يرضع الطفل النائم رضاعة طبيعية أو سريعًا، مثل الطفل المستيقظ.
- التدفق: إذا كان حليب الثدي يتدفق بسرعة وكان لديك رد فعل سلبي نشط، فسيكون هناك المزيد من الحليب المتاح لطفلك على الفور، ومع ذلك، إذا كان جريان الدم بطيئًا وكان نزول الحليب صعبًا أو متأخرًا، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يحصل طفلك على ما يكفي من الحليب.
- المزلاج: يساعد المزلاج الجيد الطفل على إزالة حليب الثدي بشكل أكثر فعالية، وبالتالي الحصول على رضاعة كاملة في وقت أقل.
- إمدادات الحليب: إذا كان لديك انخفاض في كمية حليب الثدي، أو كان طفلك يمر بطفرة في النمو، فقد يقضي طفلك وقتًا أطول في الرضاعة الطبيعية لمحاولة الحصول على المزيد من حليب الثدي.
اقرأ أيضا: ترغيب الرضيع في الحليب الصناعي
الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية
- يمتص الأطفال الزجاجة بشكل مختلف مقارنة بحليب الثدي، يواجه بعض الأطفال أوقاتًا صعبة مع الرضّاعة الطبيعية، وقد تستغرق الرضاعة وقتًا طويلاً أيضًا، ولكن نظرًا لأن تدفق الحليب من حلمة الزجاجة ثابت، فإن الطفل الذي يرضع من الزجاجة بمص منتظم ومتسق، يمكنه عمومًا إنهاء الزجاجة في حوالي 10 دقائق.
- إن تدفق الحليب من الثدي ليس ثابتًا مثل الزجاجة، قد يبدأ حليب الثدي ببطء ثم يتدفق بشكل أسرعـ ثم يتباطأ التدفق مرة أخرى لأن الحليب يفرغ الثدي.
- يضبط الأطفال الذين يرضعون من الثدي سرعة مصهم لتتناسب مع تدفق حليب الأم، لذا فإن الوقت الذي تستغرقه الرضاعة الطبيعية، يعتمد على كمية وتدفق حليب الثدي وامتصاص الطفل.
حقائق عن الرضاعة الطبيعية
- تحرق الرضاعة الطبيعية ما بين 500-600 سعرة حرارية في اليوم، هذا يعني أن بعض الأمهات قد يفقدن الوزن دون أي تمرين إضافي.
- حليب الثدي هو مادة حية تحتوي على خلايا حية، بما في ذلك الخلايا الجذعية، والتي تتحول إلى أنواع أخرى من خلايا الجسم مثل، الدماغ أو القلب أو الكلى أو أنسجة العظام.
- يحتوي حليب الثدي أيضًا على أجسام مضادة، وخلايا دم بيضاء حية تساعد طفلك على مقاومة العدوى.
- يحتوي اللبأ (الحليب الأول)، على بروتينات خاصة تغلف الأمعاء لطفلك لحمايته من البكتيريا الضارة.
- يفرز دماغ الأم هرمونات البرولاكتين والأوكسيتوسين أثناء الرضاعة الطبيعية، مما يساعدها على الارتباط بالطفل ويخفف من تلك المشاعر الطبيعية للتوتر والقلق.
- تتغير رائحة وطعم حليب الثدي اعتمادًا على الأطعمة التي تتناولها الأم، قد يؤدي تعريض الطفل لمزيد من النكهات أثناء الرضاعة إلى جعله أقل انتقائية في تناول الطعام، بمجرد البدء في إدخال الأطعمة الصلبة.
- حليب الأم ليس أبيضًا دائمًا، ويمكن أن يكون أزرق أو أخضر أو أصفر، حسب ما تأكله أو تشربه.
- يتغير حليب الثدي باستمرار لتلبية احتياجات الطفل الذي ينمو، من شهر لآخر، ومن يوم لآخر ، وحتى خلال وجبة واحدة.
- الأمهات اللاتي يرضعن من الثدي لديهن مخاطر أقل للإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المبيض وأمراض القلب، والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2 واكتئاب ما بعد الولادة.