الجلطة في الشريان التاجي

الجلطة في الشريان التاجي..الشرايين التاجية هي المسؤولة عن تغذية عضلة القلب بالدم، لذلك تحيط هذه الشرايين عضلة القلب من الخارج وتنقسم إلى قسمين هما: الشريان التاجي الأيسر والشريان التاجي الأيمن. وعند وجود أي انسداد أو ضيق في الشريان التاجي يتأثر القلب بالسلب ولا يؤدي دوره بالشكل الأمثل نتيجة عدم تغذيته بالدم المطلوب مما يسبب أمراض القلب المختلفة، ومنها جلطة الشريان التاجي والذبحة الصدرية.

أسباب جلطة الشريان التاجي

  • الضغط العصبي والقلق والتوتر من أهم اسباب جلطة الشريان التاجي.
  • أسلوب حياة غير صحي، مثل العادات الغذائية السيئة والنوم المتقطع وزيادة الوزن وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية بجانب التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
  • مرض السكري، لأنه يسبب التهابات في الشرايين التاجية، مما يؤدي على انسدادها، لذلك لا بد من متابعة مستوى السكر في الدم دوريًا.
  • زيادة دهون الجسم، خاصة دهون الدم، مما يساعد على ترسيب دهون داخل الشرايين التاجية.
  • التقدم في العمر يزيد من نسب الإصابة بجلطة الشريان التاجي.
  • العوامل الوراثية، فعند وجود أشخاص سبق لهم الإصابة بجلطات في الشريان التاجي في العائلة فحينئذ يكون مرشحًا بقوة للإصابة بها، لذلك يجب توخي الحذر ووضع الأمر في الحسبان.
  • تباطؤ تدفق الدم إلى أعضاء الجسم نتيجة الجلوس وعدم ممارسة أنشطة لفترات طويلة.
  • زيادة فرص تجلط الدم نتيجة بعض الأمراض الوراثية أو تناول بعض الأدوية أو الإصابة بالأورام السرطانية.

اقرأ أيضًا : أشياء تسبب تخثر الدم

أعراض الإصابة 

  • انقطاع النفس.
  • صعوبة في التنفس.
  • التعرق الشديد.
  • ألم شديد في الصدر.
  • ثقل في الكتف أو الذراعين أو الظهر أو الفك.
  • الدوخة والغثيان.
  • ضعف عام وعدم القدرة على بذل مجهود حتى وإن كان بسيطًا.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

عند الشعور بهذه الأعراض وربطها بأحد اسباب جلطة الشريان التاجي، لا بد فورًا من الاتصال بطبيب القلب المختص ونقل المريض فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة المريض.

مضاعفات جلطة الشريان التاجي

الإهمال أو التأخر في علاج الجلطة  سيؤدي بالطبع إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، أهمها:
  • الذبحة الصدرية.
  • فشل عضلة القلب.
  • نوبة قلبية.
  • اضطراب ضربات القلب.

عوامل تزيد من نسبة الإصابة بجلطة الشريان التاجي

  • العمر: حيث تزداد نسبة الإصابة مع التقدم في العمر.
  • الجنس: حيث تزداد نسبة الإصابة لدى الرجال، والنساء اللاتي تخطين سن اليأس.
  • العوامل الوراثية: حيث يرتبط التاريخ العائلي للمريض بإصابته بجلطة الشريان التاجي.
  • التدخين بنوعيه السلبي والإيجابي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الزيادة في الوزن أو السمنة.
  • الإجهاد المفرط.
  • اتباع أنظمة غذائية غير صحية، تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والأملاح.

تشخيص جلطة الشريان التاجي

تستخدم الاختبارات الآتية في تشخيص معظم أمراض القلب، وتشمل الآتي:
  • اختبار الإجهاد، لمعرفة كيف يتجاوب قلبك مع بعض الحالات، مثل التمارين الرياضية.
  • تصوير الأوعية الدموية بالقسطرة التاجية، للبحث عن مناطق الانسداد في الشرايين.
  • مخطط صدى القلب، لتحديد الأماكن التي لا تعمل بشكل صحيح في عضلة القلب.

كيفية علاج جلطة الشريان التاجي

  • بعد تشخيص المريض على أنه مصاب بجلطة في الشريان التاجي، يتم عمل قسطرة وفتح الشريان ومن ثم توسيعه ووضع دعامات عند الحاجة لإعادة تدفق الدم مرة أخرى لعضلة القلب.
  • بعد إجراء القسطرة و تركيب الدعامات الشريان التاجي لا بد من اتباع بعض التعليمات الهامة مثل تناول بعض أدوية سيولة الدم وضبط ضغط الدم ونسبة السكر، بجانب تغيير نمط الحياة واتباع العادات السليمة وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين.

طرق الوقاية من المرض

  • الإقلاع التام عن التدخين.
  • متابعة حالتك المرضية مع الطبيب، مثل ارتفاع السكر في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم.
  • احرص على القيام بنشاط بدني خلال اليوم.
  • احرص على اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون والأملاح.
  • تحكم في انفعالاتك وضغوطاتك النفسية.

اقرأ أيضًا : أشياء تسبب جلطة القلب

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة