جلطة في الدماغ

جلطة في الدماغ.. تحدث جلطة المخ  أو السكتة الدماغية، بسبب نقص التروية الدموية أي عدم وصول الأكسجين الكافي إلى أغلب أنسجة وخلايا المخ، ويرجع ذلك بسبب وجود إنسداد في الأوعية الدموية الرئيسية، أو نقص في كمية الأكسجين التي تعمل على تغذية خلايا المخ، ومن أكثر الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث أعراض الجلطة الدماغية، هي ارتفاع في ضغط الدم عن المستوى الطبيعي بشكل مستمر وعدم السيطرة عليه، هذا يعرض الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ إلى التلف وحدوث مشاكل عديدة في الدماغ والإصابة بعدة أمراض أشهرها جلطة المخ.

اقرأ أيضًا : أقراص بورجافيكس Borgavix مضاد للتجلط

أعراض الجلطة الدماغية

تتنوع أعراض الجلطة الدماغية إلى العديد من الأعراض التي تختلف حدتها ما بين شخص وآخر وسوف نتناول أشهر أعراض الجلطة الدماغية كما يلي:
  • الإصابة بالشلل في إحدى جوانب الجسم المختلفة.
  • اضطرابات وتشوش الرؤية.
  • الشعور بضيق التنفس وتزداد حدته في الليل أثناء النوم.
  • التعرض إلى الدوخة والدوار والقيء والغثيان.
  • حدوث شلل تشنجي في أحد أطراف الجسم المختلفة.
  • صعوبة في التحدث أو النطق أو الفهم.
  • الشعور بالتنميل والخدر أو ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
  • فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل ملحوظ للغاية.
  • مواجهة صعوبة في المشي، وكثرة التعرق والشعور بالدوخة، وفقدان التوازن.
  • الإصابة بالصداع المزمن المستمر والمفاجئ وقد يصاحبه بالغثيان.

أسباب الجلطة الدماغية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الجلطة الدماغية ومن أشهر تلك الأسباب ما يلي:
  • توقف إمداد الأكسجين للدماغ؛ تعتبر من أشهر أسباب الجلطة الدماغية مما يؤدي ذلك إلى موت خلايا الدماغ بعد دقائق قليلة؛ مما ينتج عن ذلك عجز في وظيفة الدماغ والتي قد تشمل على عدة أعراض الجلطة الدماغية مثل وجود مشاكل في الحركة، النطق، التفكير، فقدان التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة، والوظائف الحيوية الأخرى للجسم.
  • وجود العوامل الوراثية والتاريخ العائلي السابق في الإصابة بمثل السكتة القلبية أو الجلطة الدماغية
  • ارتفاع ضغط الدم المستمر والغير المنتظم.
  • تعاطي التدخين بكافة أنواعه وشرب الكحول.
  • تزايد خطر الإصابة بـ أعراض الجلطة الدماغية نتيجة التقدم أو المرور في العمر.
  • الإصابة بداء الرجفان الأذيني.
  • الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي.
  • التعرض إلى كثرة الضغوط النفسية كالخوف و الإكتئاب والقلق.
  • هبوط حاد في الدورة الدموية.
  • الإصابة بالداء السكري.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم.
  • الإصابة بأمراض الشرايين والأوردة المختلفة بالجسم.
  • عدم الإهتمام بممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدني.
  • زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة.

طرق تشخيص أعراض الجلطة الدماغية

تتعدد الطرق المتبعة في تشخيص أعراض الجلطة الدماغية للكشف عن أهم الأسباب وتحديد خطة العلاج التي تتناسب مع طبيعة كل حالة؛ من ضمن هذه الطرق التشخيصة ما يلي:
  • إجراء فحص التخطيط الكهربائي للدماغ الذي يجعل من الممكن تحديد الأعراض البؤرية كما يسمح بتقييم الاضطرابات الوظيفية للدماغ.
  • إجراء فحص البزل القطني هو طريقة موثوقة ليتم تحديد الضغط داخل الجمجمة.
  • إجراء التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • إجراء الفحص السريري الطبي للحالة.
  • إجراءات الفحوصات التصويرية بالأجهزة والأشعة مثل: تصوير الجمجمة عن طريق الأشعة السينية ثنائي البعد دون مادة تباين.
  • إجراء فحص تصوير الأوعية الدماغية بالأشعة السينية مع تباين الأوعية.

طرق علاج أعراض الجلطة الدماغية

تتعدد الطرق العلاجية التي يتم إتباعها من قبل الطبيب المختص حسب طبيعة كل حالة ومن ضمن الطرق العلاجية ما يلي:
  1. العلاج الدوائي:

يقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية العلاجية لعلاج أعراض الجلطة الدماغية والحد من مضاعفاتها وعادة ما يكون بتناول واحد أو أكثر من أنواع الأدوية المختلفة؛ حيث بعضها قد يؤخذ على الفور ولفترة قصيرة (مثل: مسيلات الدم)، أما البعض الآخر يتم تناوله بصورة دائمة على المدى الطويل؛ لكن عندما يتم تشخيصه على الفور يتم إعطاء المصاب أدوية مذيب الجلطة عن طريق الوريد؛ لتحسين من عملية تدفق الدم إلى باقي أجزاء من الدماغ؛ لكن يجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.

  1. العلاج الجراحي:

هناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب تدخل جراحي على الفور للحد من مضاعفات وأعراض الجلطة الدماغية وإتخاذ كافة الإجراءات لعلاج الجلطة الدماغية من خلال إزالة الخثرة؛ وإعادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في الشريان وغالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، حيث يتم عمل هذا الإجراء في غضون الساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.

  1. العلاج الطبيعي:

هناك بعض الحالات التي قد أصابت بالشلل أو بالتشنجات تحتاج  إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وعلاج وظيفي، من المساعدة في تحسين الأداء الوظيفي والمهني والنطق والتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية، التحكم في المثانة.

اقرأ أيضًا : أعراض مرض الجلطة .. تعرف عليها لسرعة اكتشافها

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة