كيف أزيد مناعة طفلي ؟ نريد جميعًا حماية أطفالنا سواء كان ذلك من السقوط والصدمات والكدمات أو العدوى والأمراض، ولمساعدة طفلك على ذلك، من المهم تشجيع العادات الجيدة واتخاذ خطوات لتعزيز جهاز المناعة لديه منذ سن مبكرة.
كيف أزيد مناعة طفلي؟
لحديثي الولادة، ضع في اعتبارك الرضاعة الطبيعية
- في حين أنه قرار شخصي، إذا كنتي قادرة على إرضاع طفلك رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، فسيعود عليه ذلك بالفائدة، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية لطفلك قد تقلل من إصابة طفلك بالفيروسات والميكروبات.
تشجيع غسل اليدين بانتظام
- ثمانون بالمائة من العدوى تنتشر عن طريق اللمس، علمي طفلك أن يأخذ الوقت الكافي لغسل يديه بعد العطس والسعال والذهاب إلى الحمام. غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل يمكن أن يزيل البكتيريا والفيروسات ويقلل من فرصة الإصابة بعدوى الرئة بنسبة تصل إلى 45٪.
لا تفوت التطعيمات
- اتبع نصيحة طبيب الأطفال عندما يتعلق الأمر بجدول تطعيم الأطفال، إذ تبدأ التحصينات في سن الرضاعة وتستمر حتى سن البلوغ والوقاية من الحصبة والنكاف والجدري المائي والالتهابات الأخرى.
- أيضًا، إذا كانت عائلتك ستسافر دوليًا، فمن المهم طلب المشورة من مقدم الرعاية الصحية لطفلك حول أي لقاحات لازمة.
اجعل النوم أولوية
- لتحقيق أقصى قدر من المناعة، يجب أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم.
- تختلف متطلبات النوم لكل ليلة حسب العمر:
- يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 3 أشهر إلى 14 إلى 17 ساعة من النوم، والذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 شهرًا يحتاجون إلى 12 إلى 16 ساعة من النوم.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 2 يحتاجون ما بين 11 و 14 ساعة.
- يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات من 10 إلى 13 ساعة.
- يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا على ما بين 9 و 12 ساعة.
- يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عامًا من 8 إلى 10 ساعات.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يحد من قدرة الجسم على إنتاج بروتينات تسمى السيتوكينات التي تساعد في مكافحة العدوى وتقليل الالتهاب.
اتباع نظام غذائي صحي
- النظام الغذائي الصحي مهم أيضًا لجهاز المناعة لدى طفلك، يوصي الأطباء بتشجيع طفلك على “أكل قوس قزح” عندما يتعلق الأمر بالفواكه والخضروات.
- يجب أن تكون مجموعة جيدة من الحبوب الكاملة جزءًا من نظامهم الغذائي أيضًا، فيمكن أن تساعد الخيارات الغذائية المناسبة في ضمان حصول طفلك على ما يكفي من الفيتامينات – مثل فيتامين أ و هـ، فهذه الفيتامينات ضرورية للحفاظ على صحة جيدة ونظام مناعي قوي، علما بأن الأطعمة المصنعة والمعبأة والسكرية، عند تناولها بانتظام، يمكن أن تؤثر سلبًا على نظام المناعة الصحي .
- إن تناول ما يكفي من العناصر الغذائية كجزء من نظام غذائي متنوع مطلوب لصحة ووظيفة جميع الخلايا ، بما في ذلك الخلايا المناعية.
تناول الماء
- يتكون جسم الإنسان من 60-80٪ ماء، اعتمادًا على العمر والجنس، لذلك غالبًا ما يُقال لنا أنه من المهم استهلاك كمية كافية من الماء لتجنب انخفاض هذا المستوى. ويتعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالجفاف لأن جسم الطفل أقل فعالية في التعرق وينتج المزيد من الحرارة أثناء المجهود البدني.
- يخدم الماء العديد من الوظائف الحيوية مثل الحفاظ على بنية الخلايا، وإزالة النفايات، وتوزيع العناصر الغذائية والأكسجين والخلايا المناعية.
تقديم المزيد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
- إحدى الطرق الرائعة لتقوية المناعة هي تقديم المزيد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الزبادي النباتي (غير المحلى) الممزوج بالفواكه الطازجة المفرومة أو المهروسة.
- وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون اللبن هم أقل عرضة بنسبة 19٪ من نزلات البرد، والتهابات الأذن، و التهاب الحلق .
فيتامين سي ( الفراولة والبرتقال)
- لمساعدة جهاز المناعة لدى طفلك، يقترح الخبراء عليك استهداف تلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، مثل الحمضيات والفراولة والفلفل والبروكلي والبطاطا الحلوة.
الزنك( اللحوم والبيض)
- اللحوم الخالية من الدهون يمكن أن تساعد في تزويد الجسم بالبروتين، وهو أمر مهم للحفاظ على القوة. ثانيًا، تحتوي اللحوم الخالية من الدهون أيضًا على الزنك، والذي يبدو أنه يساعد خلايا الدم البيضاء على محاربة الالتهابات، وهو ما يتوفر في البيض أيضا.
أوميجا 3 ( زيت الزيتون والمكسرات)
- لا يعد أوميجا 3 ضروري لنمو العقول فحسب، بل يقلل الالتهاب أيضًا، مما يزيد من تدفق الهواء ويحمي الرئتين من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.
- تحتوي المكسرات على مواد كيميائية نباتية وفيتامين هـ وألياف ضرورية للصحة الجيدة، حيث تساعد في الحفاظ على أمعاء طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة توازن جيد وتقوى جهاز المناعة لديه.