متى يبدأ مغص الحمل
تتعرض المرأة الحامل للكثير من الآلام خلال فترة الحمل التي تعد ألام طبيعية منها ألام في الثديين، وألام في الظهر، وتقلصات وألم في البطن، وتبدأ هذه التقلصات في الأسابيع الثلاث الأولى من الحمل وقت إنغراس البويضة في الرحم، تعرف معنا على متى يبدأ مغص الحمل
متى يبدأ مغص الحمل
– يبدأ مغص الحمل في وقت مبكر جدًا من الحمل فهو يحدث في الأسبوع الأول حيث قد تعاني المرأة من تقلصات تشبه الدورة الشهرية التي تحدث في وقت قريب من موعدها قبل أن تعرف المرأة على وجه اليقين أنها حامل.
– تحدث هذه الوخزات الطفيفة مصحوبة بنزيف الانغراس الخفيف الناتج عن البويضة المخصبة التي تلتصق بجدار الرحم، والتي تحدث بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من الإخصاب وتستمر لمدة يوم واحد أو أكثر.
أسباب تقلصات البطن خلال فترة الحمل
– من الشائع حدوث بعض تقلصات البطن وآلام المعدة أثناء الحمل، ويمكن ربط هذه التقلصات المبكرة بالعديد من أعراض الحمل العادية كالإمساك أو زيادة تدفق الدم إلى الرحم.
– فيما يلي الأسباب الشائعة لآلام البطن وتشنجاتها أثناء الحمل والتي يمكن أن تحدث خلال أي وقت من الحمل:
- حدوث تغيرات هرمونية وجسدية للحامل في بداية الحمل مما يتسبب في حدوث تقلصات في الرحم.
2. انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم في الأسبوع الأول من الحمل.
3. توسعة الرحم وتمدد البطن الناجمان عن زيادة حجم الجنين في الرحم مع التقدم في الحمل.
4. التعب والإجهاد في أعمال المنزل.
5. تعب في المعدة
– تعتبر الغازات والانتفاخ من الشكاوي الشائعة في الحمل والسبب فيها هو ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، وهو هرمون يريح العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، ونتيجة لذلك فإن عملية الهضم تتباطأ مما يؤدي إلى الإمساك الذي يتسبب في الشعور بالتقلصات في البطن.
– للتغلب على مشاكل الجهاز الهضمي أثناء الحمل كل ما عليك فعله هو تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتناول عدة وجبات صغيرة يوميًا بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، وشرب الكثير من الماء.
- تقلصات عقب العلاقة الحميمة
– يقترن التشنج أو التقلص المرتبط بالعلاقة الحميمة بآلام أسفل الظهر، والسبب فيه هو زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض وانقباضات الرحم الطبيعية التي تحدث عند العلاقة الجنسية.
– لتخفيف من هذا التقلص حاولي الاستلقاء لفترة أو أخذ قيلولة.
7. عدوى المسالك البولية (UTI)
– يمكن أن تكون العدوى في المسالك البولية بلا أعراض ولكنها غالبًا ما تسبب ألمًا أو ضغطًا في منطقة الحوض مما يتسبب في الإصابة بتقلصات في البطن.
- الجفاف
– يمكن أن يتسبب الجفاف في حدوث انقباضات براكستون هيكس، أو ممارسة تقلصات تبدأ عادة في منتصف فترة الحمل وتكون طبيعية جدًا.
– يجب على الحامل أن تشرب كمية كافية من الماء أثناء الحمل فعليها أن تتناول من 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً.
- الحمل خارج الرحم
– يمكن أن يتسبب الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم عادةً ما يكون قناة فالوب في حدوث تقلصات في الثلث الأول من الحمل وعادةً ما تكون في أسفل البطن.
– قد يبدأ الأمر على شكل وجع خفيف يتطور إلى تقلصات قد تزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- الإجهاض
– قد تكون التقلصات في الثلث الأول من الحمل والمرتبطة بالإجهاض خفيفة أو مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية السيئة، وعادة ما تحدث في البطن وأسفل الظهر أو منطقة الحوض ويصاحبها نزيف.
– على الرغم من أن معظم حالات الإجهاض تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى، إلا أنها يمكن أن تحدث في الثلث الثاني أيضًا.
– قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت تقلصات الحمل المبكرة لديك ناتجة عن إجهاض أو مجرد إنغراس أو توسع الرحم، لكن يمكنك التفريق بينهم بالنزيف الشديد المصاحب للإجهاض فعادةً ما يصاحب تشنج الإجهاض نزيف يستمر لعدة أيام وغالبًا ما يزداد مع مرور الوقت.
كيفية التخلص من تقلصات الحمل
– الاستلقاء والاسترخاء لفترة من الوقت مما قد يخفف من تقلصات الحمل المرتبطة بالزرع والعلاقة الحميمة وزيادة تدفق الدم إلى الرحم وألم الرباط المستدير.
– شرب الكثير من الماء مما قد يخفف من أي تقلصات مرتبطة بالجفاف أو الانتفاخ أو الإمساك.
– الجلوس في حمام دافئ.
– ارتداء رباط على البطن مما يساعد في تخفيف تقلصات البطن المرتبطة بآلام الأربطة في النصف الثاني من الحمل.
– تناول بعض السوائل الدافئة مثل الينسون والنعناع.
– استعمال قربة مليئة بالماء الدافئ ووضعها على موضع الألم.
– عدم حمل الأشياء الثقيلة.
– تدليك منطقة الكتفين والظهر.
– ممارسة بعض تمارين التأمل أو اليوغا.
– تفريغ المثانة فوراُ عند الشعور بالحاجة لذلك.
– تناول الألياف لتجنب الإصابة بالغازات والإمساك.
متى يجب أن تقلقي بشأن تقلصات الحمل؟
– عند مواجهة ألم حاد في أسفل البطن في المنتصف أو في أحد الجانبين أو كلا الجانبين لا يهدأ حتى لو لم يكن مصحوبًا بنزيف.
– الشعور بزيادة مفاجئة في العطش مصحوبة بانخفاض في التبول أو عدم التبول ليوم كامل.
– الإصابة بصداع شديد لا يختفي، وحدوث تغيرات في الرؤية، وتورم مفاجئ أو زيادة غير مبررة في الوزن وهي أعراض تسمم الحمل.
– الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
– وجود نزيف حاد أو نزيف مصحوب بتشنجات أو ألم شديد في أسفل البطن.
– المعاناة من ألم أو حرقة أثناء التبول، أو وجود دم في البول.
– الدوخة أو الشعور بالإغماء.
– التعرض لأكثر من أربعة انقباضات في ساعة واحدة خاصة قبل 37 أسبوعًا من الحمل.