يمكن تعريف العدسة بأنها قطعة من الزجاج أو مادة شفافة أخرى، فمع التطور التقني تطورت أنواع العدسات ففي الماضي كانت تُصنع فقط من الزّجاج، بينما تُصنع اليوم من البلاستيك عالي النوعية، فهذه النوعيات الحديثة أخفّ وزناً وأقل قابلية للكسر، كما يمكنها أن تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارّة للعين.
أنواع العدسات
- البوليكاربون: يمكن استخدام هذا النوع من العدسات عند كون المريض رياضياً أو يعمل بمهنة تتطلب الجهد الجسدي، حيث يتمتع هذا النوع بمرونة عالية ضد الصدمات، كما يحمي هذا النوع من العدسات من الأشعة فوق البنفسجية.
- التريفيكس: تمت صناعة هذه العدسات من نوع جديد من البلاستيك يشابه البوليكاربون، وهي أيضاً رقيقة وخفيفة الوزن وتتحمّل الصدمات.
- البلاستيك عالي الدرجة: يعد هذا النوع أخف وأرق من الأنواع القديمة من العدسات.
- الشكل شبه الكروي: تملك هذه العدسات درجات مختلفة من الانحناء المطلوب لتصحيح البصر، وهذا يعني أنّها يمكن أن تكون رقيقة وشبه مسطّحة.
- العدسات متغيرة اللون: يمكن لهذا النوع أن يتغير لونه بحسب شدة أشعة الشمس، حيث قد يستغني المريض عن النظارات الشمسية مع هذه العدسات، إلا أنّها قد لا تعمل بشكل صحيح في السيارة بسبب حجب الأشعة فوق البنفسجية في بعض أسطح الزجاج المستخدمة في السيارات.
اقرأ أيضا: انحراف النظر عند الاطفال
أنواع عدسات النظارات الشمسية
مع وجود كثير من العدسات المتاحة، من الجيد أن تطلب المشورة من طبيب العيون عند اختيار النظارات الشمسية، وبشكل عام، إليك أبرز أنواع عدسات النظارات الشمسية المتاحة:
- العدسات المستقطبة: توفر النظارات الشمسية ذات العدسات المستقطبة عموماً راحة أكبر، لأنَّها تقلل من وهج الضوء الساطع الذي ينعكس من الأسطح المسطحة.
- العدسات ذات الطلاء المانع للانعكاس: تقلل النظارات الشمسية التي تكون عدساتها مغطاة بطلاء مانع للانعكاس على الجانب الخلفي من العدسات من الوهج عن طريق منع الضوء من الانعكاس.
- العدسات ذات الطلاء بالمرايا: تحدُّ من كمية الضوء التي تدخل عينيك، لذلك تكون أكثر راحة حيث إن طلاء المرآة (يسمى أيضاً الطلاء الفلاشي) عبارة عن طبقات عاكسة للغاية، تُوضع على السطح الأمامي لعدسات النظارات الشمسية، لتقليل كمية الضوء التي تدخل العين، وهذا يجعلها مفيدة بشكل خاص للأنشطة مثل التزلج على الجليد في يوم مشمس.
- العدسات المتدرجة: هي العدسات التي يجري صبغها من أعلى لأسفل، بحيث يكون الجزء العلوي من العدسة داكناً أكثر، وتعد هذه العدسات جيدة للقيادة، لأنَّها تحمي عينيك من أشعة الشمس، إلا أنها تسمح للضوء بالعبور من النصف السفلي للعدسة، حتى تتمكن من رؤية لوحة القيادة بوضوح.
- العدسات ذات التدرج المزدوج: يشير هذا النوع من العدسات إلى عدسات متدرجة، حيث تكون الأجزاء العلوية والسفلية من العدسات داكنة، ويكون وسط العدسة أفتح لوناً، وتُعتبر العدسات مزدوجة التدرج خياراً رائعاً إذا كنت تريد نظارات شمسية غير مظلمة للغاية، ولكن تحمي عينيك من أشعة الشمس الساطعة والضوء المنعكس من الرمال والمياه والأسطح العاكسة الأخرى.
اقرأ أيضا: بحث عن الزجاج
أنواع العدسات اللاصقة
- العدسات اللاصقة الناعمة : وهي عدسات مريحة جداً في الاستعمال، ويجد منها انواع تستخدم لمرة واحدة، وهنالك أنواع أخرى يمكن استعمالها لعدة أشهر متتالية.
- العدسات اللاصقة الصلبة : يُعد هذا النوع من العدسات صعب التعوّد عليه في بداية الأمر بسبب صلابته، ولكن مع مرور الزمن سيشعر مستخدمها بقوة في النظر ووضوحاً ممتازاً، ويُمكن استعمال هذا النوع لفترة زمنية طويلة يُمكن أن تصل إلى عدّة سنوات متتالية.
ولتجنب إيذاء العين لا بد من اتباع بعض النصائح الهامة عند ارتداء العدسات اللاصقة:
- البدء بالعين اليمنى دائماً عندَ وضع ونزع العدسات الطبية، وذلك حتى لا تختلط مع بعضها البعض.
- الحرص على غسل اليدين جيداً وتجفيفهما قبل وضع أو نزع العدسات، لأنَّ العين تعتبر حسّاسة للغاية ودخول أي نوع من البكتيريا أو الجراثيم إليها قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل.
- تجنّب فرك العينين أثناء ارتداء العدسات، وذلك لمنع دخول أي جسم غريب إلى العين ومنع تحريك العدسات من مكانها.
- المحافظة على نظافة العدسات وعلبتها، وذلك عن طريق غسل العدسات بعد كل استعمال بالمحلول الخاص بها وتهوية العلبة الحافظة لها باستمرار.
- تبديل العدسات بشكل دوري وذلك بعد استشارة أخصائي عيون.
- يُفضّل أن تكون الأظافر قصيرة حتى لا تلحق الضرر بالعدسات اللاصقة أو تؤذي العينين.
- وضع مكياج العيون بعد وضع العدسات اللاصقة وإزالتها قبل إزالة المكياج.
- الابتعاد عن تعريض العدسات لمياه الصنبور بشكل مباشر، كما يجب الابتعاد أيضاً عن وضعها في الماء المقطّر الذي يُمكن أن يكون سكناً للحشرات الصغيرة المؤذية التي قد تُسبب العدوى أو تُعيق النظر.
- تنظيف العدسات بعد كل مرة تمّ استعمالها بجل معقم أو بماء الصنبور الساخن.
- استبدال العدسات مرة كل ثلاثة أشهر.
- الابتعاد عن ارتداء العدسات التي استعملها شخص آخر، وذلك لتفادي انتقال العدوى.
اقرأ أيضا: تجربتي مع تقوية النظر
