أدوات شخصية لا تشاركيها مع غيرك
أدوات شخصية لا تشاركيها مع غيرك
أدوات شخصية لا تشاركيها مع غيرك.. فكر مرتين في المرة القادمة إذا كنت ستستخدم أو تشارك المكياج أو قطعة من الصابون مع شخص آخر، فعلى الرغم من أنه قد يكون من المغري مشاركة العناصر الشخصية من وقت لآخر مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ، إلا أن أنواعًا مختلفة من البكتيريا والجراثيم تلعب دور المضيف في العناصر الشخصية لكل شخص، حيث يمكن أن يتطور انتقال هذه الجراثيم والبكتيريا أحيانًا إلى مشكلات طبية أكثر خطورة.
أدوات شخصية لا تشاركيها مع غيرك
قلامة الأظافر
- لا يمكننا رؤيته ولكن هناك كمية هائلة من البكتيريا والفيروسات والكائنات الدقيقة الفطرية على أصابع الإنسان وأظافره. لذلك، يمكن أن تصبح قلامة الأظافر العادية ناقلًا للعدوى. وبالتالي، فإن استخدام مقص أظافر شخص آخر يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفطرية وفيروس الورم الحليمي البشري .
فرشاة الاسنان
- وفقًا لدراسة أجريت عام 2016 من قبل جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، فإن فرشاة الأسنان المستخدمة تستضيف أكثر من 10 ملايين بكتيريا، لذا فمن يستخدمون فرشاة أسنان بعضهم البعض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي تؤدي إلى تسوس الأسنان، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجراثيم الموجودة على الشعيرات أن تنقل نزلات البرد وبكتيريا الحلق بسهولة.
أحمر الشفاه
- تحت سطح الشفتين توجد أوعية دموية أيضًا، وهي على استعداد لنقل كل ما تضعه على هذا الجزء من الوجه إلى مجرى الدم، بما في ذلك الميكروبات، علما بأنه يمكن أن ينتقل فيروس الهربس من شخص إلى آخر عند استخدام مرهم أو أحمر شفاه، حتى لو لم تظهر على الناقل أعراض واضحة للمرض.
مزيلات العرق
- يمكن أن تحمل مزيلات العرق التهابات خطيرة، خاصةً إذا أصيبت البكتيريا بجروح صغيرة بعد الحلاقة، حيث تعمل مزيلات العرق المعطرة على إخفاء الرائحة فقط ولا تمنع تكاثر البكتيريا، لذلك، اختر دائمًا مزيلات العرق التي تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا ولا تشاركها حتى مع عائلتك.
قطعة الصابون
- تغطي الكائنات الحية الدقيقة قطعة من الصابون بعد كل استخدام، وذلك لا يقتصر فقط على الميكروبات ولكن أيضًا الفيروسات الخطيرة. والأسوأ من ذلك كله هو وضع الصابون في طبق صابون مبلل، ذلك لأن الرطوبة تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات والفيروسات، ولتقليل خطر العدوى، استخدم الصابون السائل من موزع.
فرشاة الشعر
- لا تعطي فرشاة شعرك لأي شخص ولا تستخدم فرشاة شخص آخر، فهذا يزيد من خطر الإصابة بالطفيليات مثل القمل والجرب وحتى الالتهابات العنقودية، فإذا كنت تشارك فرشاة الشعر، فقم بتنظيفها على الفور باستخدام مطهر، وتبقى أفضل طريقة لحماية نفسك هي عدم مشاركة فرشاة الشعر على الإطلاق.
المناشف
- المنشفة هي أرض خصبة للجراثيم، خاصةً عندما تتدلى في الحمام ذي الرطوبة العالية، لذا إذا كانت رائحة المنشفة غير مريحة، فهذا يعني أن هناك تطورًا في العفن والبكتيريا، ويمكن أن تصيب هذه المنشفة صاحبها بالعدوى الفطرية والبكتيريا التي تسبب الطفح الجلدي وحب الشباب.
- للتخلص من هذا الخطر، اغسل المنشفة بعد 4-5 استخدامات واتركها تجف تمامًا دائمًا.
منتجات المكياج
- تجنب مشاركة منتجات المكياج التي تتلامس مع سوائل الجسم مثل الدموع أو الغشاء المخاطي للأنف أو اللعاب أو الدم أو حب الشباب، وهذا يعني أنه من الأفضل عدم مشاركة محدد العيون، وظلال العيون، والمسكرة، والكونسيلر، وأحمر الشفاه، والشفتين أيضًا.
سماعات الأذن
- يمكن أن تتسبب سماعات الأذن في نمو البكتيريا في الأذنين، ويزداد الخطر إذا كنت تستخدمها أثناء التمرين؛ حيث أن الحرارة الإضافية والرطوبة تساهم في زيادة نمو البكتريا، بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تشارك سماعات الرأس، فاستعد لدخول البكتيريا إلى اذنيك مع العدوى والدمامل والبثور.