تعد الإمارات العربية المتحدة هي سادس أكبر منتج للتمور، وهناك أكثر من 100 نوع مختلف من أشجار النخيل بها والتي تخدم العديد من الأغراض العملية، كما أنها جزءًا مهمًا من اقتصاد الدولة، وفي هذا المقال سنوضح كم نخلة في الإمارات
كم نخلة في الإمارات
دولة الإمارات
الإمارات العربية المتحدة، هي دولة اتحادية تتكون من سبع إمارات على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية، أكبر هذه الإمارات هي العاصمة أبو ظبي، التي تشكل أكثر من ثلاثة أرباع المساحة الإجمالية للاتحاد، هي مركز صناعة النفط وتحد المملكة العربية السعودية على الحدود الجنوبية والشرقية للاتحاد.
تم تأسيس دولة الإمارات في 2 ديسمبر 1971، وتبلغ مساحتها 83.600 كيلومتر مربع، ويسكنها 2.443 مليون نسمة.
مناخياً، تنقسم البلاد إلى منطقتين بيئيتين تؤثران بشكل كبير على الإنتاج الزراعي: المنطقة الساحلية ذات الصيف الحار والرطب والشتاء الدافئ، والمنطقة الداخلية الأكثر جفافاً.
اقرأ أيضا: لماذا سميت الامارات العربية المتحدة بهذا الاسم
كم نخلة في الإمارات
- يعد النخيل جزءًا من الثقافة العربية لمئات السنين، يعتقد العديد من العلماء أن شجرة النخيل هي واحدة من أقدم الأشجار المنتجة للفاكهة في العالم، كما أنها تعد جزء أساسي من النظام الغذائي لكثير من الناس في العديد من الدول.
- يبلغ تعداد أشجار النخيل في الإمارات العربية المتحدة، حوالي 40 مليونًا منها 8.5 في منطقة العين، كما أنها تحتوي علي حوالي 120 نوعًا مختلفً من التمر، وبالتالي فإن الدولة لديها أكبر عدد من أشجار النخيل المثمرة في العالم العربي.
- تشير التقارير إلى أن الإمارات ضخت أكثر من 10 مليارات درهم، في مشاريع التشجير على مدار العشرين عامًا الماضية.
- جاءت الزيادة في عدد الأشجار من أقل من 10 ملايين قبل 15 عامًا، نتيجة لبرنامج زراعة النخيل المكلف، كجزء من حملة تخضير شاملة أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وشملت المشاريع المنطقة الشرقية الخصبة، والأراضي الزراعية الغربية، ومدينة أبو ظبي.
- كما أظهرت أرقام المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، أنه بحلول نهاية عام 2008، شكلت أشجار النخيل المثمرة في الإمارات ما يقرب من خمس إجمالي أشجار النخيل في العالم العربي.
أهمية النخيل لدولة الإمارات
القيمة الاقتصادية
- تشكل صادرات التمور جزءًا كبيرًا من الصادرات في دولة الإمارات، هناك العديد من مزارع التمور التي بدأت في استخدام الآلات والمعدات الحديثة، وهذا يخلق فرصًا في العديد من الصناعات الأخرى أيضًا.
- يمكن استخدام لحاء النخيل في صناعة الأثاث أيضًا، في حين يتم تصدير ثمار التمر عادة، فإن العديد من الشركات التي تتعامل في تصدير نخيل التمر، ساعدت أيضًا في المساهمة في اقتصاد الإمارات.
- لهذا السبب، قررت الحكومة الاستثمار في تحديث زراعة النخيل، للمساعدة في زيادة العائد وتقليل هدر الموارد.
القيمة الثقافية
التمر جزء مهم من ثقافة الإمارات، كما أنه جزأ ن النظام الغذائي للكثير من الناس، غالبًا ما يتم التعامل مع الضيوف بتمور خاصة وهذا يشير أيضًا إلى أهميته.
قيمة البحث
يتم حاليًا البحث عن فاكهة التمر كعلاج محتمل للعديد من الأمراض، نظرًا لقدرته على علاج حالات الالتهاب، كما أنه يحتوي على مواد يمكن أن تساعد في تنظيف المواد الكيميائية السامة من الماء.
يمكن أيضًا استخدام مواد النفايات من أوراق النخيل، في إنتاج وقود حيوي نظرًا لأنه يتمتع بقدرة تحويل عالية.
اقرأ أيضا: فوائد شجرة السدر في الامارات
جزر النخيل في الإمارات
- جزر النخيل في دبي، هي ثلاث جزر اصطناعية مبنية على ساحل دبي في الإمارات، وتعتبر من أكثر الإنجازات الهندسية تحديًا تقنيًا في العالم، وقد صُممت لجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
- تشمل جزر النخيل الثلاث، نخلة الجميرة وجزر الديرة ونخلة جبل علي، من بين الثلاثة جزر، تم الانتهاء من نخلة الجميرة فقط، وكما يوحي الاسم، تتخذ شكل شجرة نخيل كبيرة يعلوها هلال.
نخلة الجميرة
تمتد نخلة الجميرة على بعد حوالي 5 كيلومترات في الخليج العربي، ويطلق عليها لقب “الأعجوبة الثامنة في العالم”، تمامًا مثل جزر النخيل الأخرى، تم بناؤها من قبل شركة التطوير العقاري نخيل المملوكة لحكومة دبي.
وقعت الجزيرتان الأخريان في أزمة مالية عام 2008، وعلى الرغم من اكتمال استصلاح الأراضي، لم يتم التخطيط لمزيد من التطوير في المستقبل القريب لنخلة جبل علي.
بينما كان من المفترض أن تكون نخلة ديرة، أكبر بحوالي 8 مرات من نخلة الجميرة، ولكن تم تقليص الخطط الخاصة بها بشكل كبير منذ ذلك الحين.
حقائق عن جزر النخلة
- نخلة جميرة، هي الجزيرة الوحيدة المكتملة، وتتكون من 17 فرعًا وجذعًا مركزيًا، محاطًا بحاجز أمواج على شكل هلال يبلغ طوله 11 كيلومترًا، ويبلغ حجم الأرخبيل الاصطناعي حوالي 5 × 5 كيلومترات.
- تحتوي نخلة الجميرة أيضًا على شعاب مرجانية اصطناعية، تم إنشاؤها جزئيًا عن طريق غرق مقاتلتين من طراز F-100 Super Saber .
- تم زراعة أكثر من 12000 شجرة نخيل في نخلة جميرة وحدها.
- كانت نخلة الجميرة هي الأولى من بين ثلاثة أرخبيلات اصطناعية، ولكن تم إيقاف نخلة جبل علي وتقليص نخلة الديرة بشكل كبير.
