أمور تفسد سعادتك.. حاول تجنبها

أمور تفسد سعادتك.. حاول تجنبها

أمور تفسد سعادتك..حاول تجنبها.. نحن جميعًا نسعى باستمرار لتحقيق السعادة، نتخذ كل يوم اختيارات في الحياة تؤثر على شعورنا وتفكيرنا في أنفسنا، نعتقد عادة أننا نتخذ قرارات جيدة تقربنا من حالة الرفاهية، ونسعى بشكل طبيعي إلى تجنب الخوف والوصول إلى حياة مريحة، المشكلة الوحيدة هي أن الخيارات التي نتخذها في بعض الأحيان تزيد في الواقع من قلقنا ويأسنا، ونقع في عادات سيئة تؤذينا وتدمر فرصنا في إيجاد القناعة الدائمة.

أمور تفسد سعادتك.. حاول تجنبها

الغيرة

السعادة 1
السعادة 1
  • إن مقارنة أنفسنا باستمرار بالآخرين سيؤدي إلى عدم الرضا عن حياتنا، من السهل أن تنظر إلى شخص آخر وتعتقد أنه يتمتع بالمهنة المثالية، وأن لديه أسعد العلاقات، وأنه يكسب المزيد من المال أو يبدو أكثر جاذبية، لكن المقارنات ليست عادلة، لأننا كبشر لدينا مواهبنا ومخاوفنا وعواطفنا وسماتنا، لدينا تجارب حياتية ورغبات وأهداف مختلفة إلى حد كبير.
  • عند مقارنة نفسك بالآخرين، حاول أن توازن بين تصورك، وذكّر نفسك بأننا جميعًا بشر، ولا أحد كامل، ونحن جميعًا نسعى جاهدين لتقديم أفضل ما لدينا.

التشاؤم

  • بغض النظر عن ظروفك في الحياة، لديك الكثير لتكون ممتنًا له، كل يوم تتنفس فيه فرصة للعمل نحو أهدافك وخدمة الآخرين، ولكن عندما نكون جاحدين فإننا نتجاهل أهمية وقيمة كل ما لدينا.
  • كونك ممتنًا يحول تركيزك بعيدًا عن ما ليس لديك نحو مدى روعة حياتك حقًا، وما لم تأخذ وقتًا لحساب النعم التي تتمتع بها، فلن تشعر أبدًا بأن لديك ما يكفي، إذ أن الامتنان يقلل من التوتر ويجلب راحة البال ويجعلك أكثر مرونة واهتمامًا.

الخوف من القيام بأمور جديدة

  • أدمغتنا مثبتة لتحذيرنا من خطر حقيقي والحفاظ على سلامتنا، لكن الخوف والقلق يمكن أن يشلنا، الخوف من الفشل هو عائق أمام تحقيق أحلامنا، كما أن الشيء نفسه ينطبق على الكراهية، حيث ان السماح لأنفسنا بأن يستهلكنا الغضب يغرقنا في السخرية والعداوة.
  • تساعدك ممارسة التأمل وكتابة اليوميات على التخلص من تلك المشاعر، خذ وقتًا للتفكير في أفعالك وكيف تتعامل مع الآخرين، ولا تدع العداء يتسلل إلى حياتك.

التركيز على الماضي أو المستقبل

  • إذا كان الماضي يسيطر على وعيك أو أن تركز على المستقبل، فمن المحتمل أن تفوتك الخبرات والفرص التي أمامك مباشرة. يجب أن تعيش في الوقت الحاضر لتتفاعل مع مكانك ومع من أنت، خلاف ذلك، دون أن تدرك ذلك، فأنت تترك الحياة تمر عليك.
  • عادة ما يعني التفكير في الماضي أن المشكلات التي لم يتم حلها تثقل كاهلك، وعادةً ما يعني التركيز كليًا على المستقبل أن لديك قلقًا بشأن ما هو قادم وقدرتك على التعامل معه، فيما تظهر الأبحاث أن أولئك الذين يظلون يركزون على الحاضر هم أكثر سعادة ويشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا بالآخرين، فمارس اليقظة من خلال تركيز وعيك على اللحظة الحالية.

ربط السعادة بأمور مادية

  • لن تجلب لك تلك السيارة الجديدة الرائعة أو الساعة باهظة الثمن إحساسًا بالانتماء أو الإنجاز، بل ستزيد من التوتر والقلق إذا كانت ميزانيتك ضيقة أو كنت تكافح بالفعل لسداد بطاقات الائتمان.
  • عندما تركز حياتك حول المال والأشياء المادية، فإنك تغفل عما يجعلك سعيدًا حقًا، نعم يساعدنا المال في الاعتناء بأنفسنا والآخرين، ولكن عندما نركز بالكامل على الثروة أو جمع الثروات، فإننا ننسى أهمية ما في قلوبنا وأرواحنا، وننسى الأشياء التي تجلب لنا الراحة والبهجة، لذا ابحث عن التوازن في الحياة، وأدرك أن الثروة لا تستطيع شراء السعادة.

 إحاطة نفسك بالأشخاص السامين

  • العلاقات السيئة مع الأشخاص السامين تسرق سعادتك. الأشخاص السلبيون يمتصون الفرح من الحياة، إذا لم تكن حريصًا، فسوف تتسرب عقليتهم المتشائمة إلى عقلك، والحقيقة المحزنة هي أن الأشخاص السامين لا يهتمون بك ولن يفعلوا ذلك أبدًا، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتك إقناعهم.
  • يجب أن تكون حذرًا من أولئك الذين يرفضون آرائك باستمرار، والذين لا يحضرون إلا عندما يحتاجون إلى شيء ما أو الذين لا يحترمون حدودك أو رغباتك، هذه هي أنواع الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية إقامة علاقة صحية مع الآخرين.

 ترك التسويف يذبل طموحك

  • نحن جميعًا من وقت لآخر، نؤجل المهمة التي نخشاها أو نبتكر أعذارًا لشرح سبب عدم قيامنا بشيء، لكن التسويف المعتاد يلحق ضررًا حقيقيًا بسعادتك على المدى الطويل، ومن خلال المماطلة، فإنك تفقد وقتًا ثمينًا وطاقة يمكن أن تستخدمها لتحقيق أهدافك وأحلامك.

الكذب

  • إذا كنت شخصًا غير أمين، فقد تكون قد أبعدت نفسك عن الآخرين، ففي كثير من الأحيان، يكتسب الأشخاص المخادعون سمعة كشخصيات لا يمكن الوثوق بها؛ لذلك، يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين، وبالفعل فإن إبعاد نفسك من خلال الكذب عن الجميع، سيؤدي بالتأكيد إلى التعاسة والعزلة.

الاعتماد على الآخرين

السعادة 2
السعادة 2
  • إن حاجتك إلى أن يلبي الجميع معاييرك في الحياة هو توقع غير معقول لن يتمكن معظم الناس من تحقيقه؛ لذلك، ستصاب دائمًا بخيبة أمل في الأشخاص، وبالتالي ستكون غير سعيد في الحياة، خاصة أن كل الناس لديهم نوع شخصيتهم الخاصة التي ستمنعهم من أن يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ما تتوقعه منهم.

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة