أهم 10 أطعمة لتنظيف الكبد
أهم 10 أطعمة لتنظيف الكبد
أهم 10 أطعمة لتنظيف الكبد.. الكبد ضروري لعمل الجسم بشكل سليم، حيث يعمل على تنقية الدم من السموم المتراكمة، وينتج المواد الهضمية ويخزن الفيتامينات والمعادن لإعادة توزيعها في الجسم، ومع ذلك، ودون معرفة ذلك، فأنت تتعرض يوميًا للعديد من السموم التي يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، وفي التقرير التالي ستتعرف معنا على قائمة بالأطعمة التي تساعد الكبد على تحويل السموم إلى مواد أقل ضرراً، مع أداء وظائفه على أكمل وجه، بل وتساعده أيضا على تجديد خلاياه بسهولة.
أهم 10 أطعمة لتنظيف الكبد
الشاي الأخضر
- يعتبر الشاي الأخضر مفيدًا للصحة على نطاق واسع، ولكن أظهرت الأدلة أنه قد يكون له فوائد خاصة للكبد.
- وجدت إحدى الدراسات اليابانية أن شرب 10 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا كان مرتبطًا بتحسين علامات الدم لصحة الكبد، ووجدت دراسة أصغر أجريت على الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني (NAFLD) أن شرب الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة لمدة 12 أسبوعًا يحسن مستويات إنزيمات الكبد وقد يساعد أيضًا في تقليل رواسب الدهون في الكبد.
- علاوة على ذلك، وجدت مراجعة أخرى أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
الجريب فروت
- يحتوي الجريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد بشكل طبيعي، ومن المعروف أن التأثيرات الوقائية للجريب فروت تحدث بطريقتين؛ من خلال المساعدة في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا.
- أظهرت الدراسات أيضًا أن مضادات الأكسدة هذه يمكن أن تساعد في الحد من تطور التليف الكبدي، وهي حالة ضارة تتراكم فيها الأنسجة الضامة المفرطة في الكبد، وينتج هذا عادةً عن التهاب مزمن .
- علاوة على ذلك، في الفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون، قلل الجريت فروت من كمية الدهون في الكبد وزاد من عدد الإنزيمات اللازمة لحرق الدهون، والتي يمكن أن تساعد في منع تراكم الدهون الزائدة .
- كما تشير الأدلة الحالية إلى أن الجريب فروت طريقة جيدة للحفاظ على صحة الكبد من خلال المساعدة في منع التلف والالتهابات.
الخضروات الورقية
- تشتهر الخضروات مثل البروكلي والكرنب بمحتواها العالي من الألياف وطعمها المميز، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من المركبات النباتية المفيدة.
- أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الكرنب والبروكلي تساعد على زيادة مستويات إنزيمات إزالة السموم وحماية الكبد من التلف .
- وجدت دراسة أجريت على خلايا الكبد البشرية أن هذا التأثير ظل قائما حتى عندما تم طهي الكرنب .
المكسرات
- المكسرات، عند استهلاكها بكميات صغيرة، هي وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية وتحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون الصحية. بصرف النظر عن تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، قد تساعد المكسرات أيضًا في تقليل الإصابة بأمراض الكبد.
- المكسرات غنية بالدهون والعناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين E المضاد للأكسدة، والمركبات النباتية المفيدة، وهذه التركيبة مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية، خاصة لصحة القلب، ولكن يحتمل أيضًا أن تكون مسؤولة عن الكبد.
- وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
زيت الزيتون
- يعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية لما له من العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الآثار الإيجابية للقلب وصحة التمثيل الغذائي، ومع ذلك، فإن له أيضًا آثارًا إيجابية على الكبد، ووجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 11 شخصًا مصابًا بمرض الكبد الدهني أن تناول ملعقة صغيرة (6.5 مل) من زيت الزيتون يوميًا يحسن مستويات إنزيمات الكبد والدهون.
- كما أنه يرفع مستويات البروتين المرتبط بالتأثيرات الأيضية الإيجابية، كما كان لدى المشاركين أيضًا تراكم أقل للدهون وتحسن تدفق الدم في الكبد.
الأفوكادو
- الأفوكادو من المواد الغذائية الأساسية في العديد من المأكولات، وله العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الكبد، ووجد الباحثون أن الاستهلاك المعتدل للأفوكادو في نظام غذائي متوازن يرتبط بفقدان الوزن وتحسين اختبارات وظائف الكبد بشكل عام.
البنجر
- جذور البنجر غنية بمضادات الأكسدة، ولها خصائص مضادة للسرطان، كما أنها تساعد في تقليل إنزيمات الكبد والالتهابات، كما أن لسيقان وأوراق البنجر فوائد صحية مماثلة.
- يحتوي البنجر أيضًا على فيتامين C وجرعة صحية من الألياف وهما منظفات طبيعية للجهاز الهضمي. ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن البنجر يساعد في زيادة الأكسجين عن طريق تطهير الدم، ويمكنه تحفيز تدفق الصفراء وتعزيز النشاط الأنزيمي.
الثوم
- يحتوي الثوم على الكبريت الذي ينشط إنزيمات الكبد التي تساعد الجسم على التخلص من السموم، كما يحتوي الثوم أيضًا على كميات عالية من السيلينيوم، وهو من المغذيات الدقيقة الأساسية التي ثبت أنها تساعد في زيادة مستويات إنزيمات مضادات الأكسدة الطبيعية في الكبد.
الليمون
- يعزز الليمون والفاكهة الحمضية قدرة الكبد على التطهير، حتى عند استهلاكها بكميات صغيرة، كما تساعد ثمار الحمضيات الكبد على إنتاج إنزيمات إزالة السموم التي تطرد الملوثات.
الماء
- أخيرًا إذا كنت تبحث عن تطهير كبدك، فلا تقلل من أهمية الحفاظ على رطوبتك، فشرب كمية كافية من الماء يساعد الكبد على العمل بشكل صحيح، كما يطرد السموم من الجسم، وأحيانًا تكون أقوى الحلول هي الأبسط.