أدعية تيسير الأعمال مستجابة
الدعاء أحد العبادات التي يتقرب بها العبد لربه، له منزلةٌ ساميةٌ في الدين الإسلامي حيث قد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعاء له، ووعَدنا بالإجابة، قال تعالى ( أدعوني أستجب لكم)، لذلك إذا أراد المسلم أن ييسر له الله أموره كلها فعليه أن يتوجه له بالدعاء وهو متيقن من الإجابة، إليك أدعية تيسير الأعمال مستجابة
الدعاء
– الدعاء في اللغة يعرف بأنه الطلب والنداء.
– الدعاء في الشرع يعرف بأنه سؤال العبد لله تعالى بقبول عمل، أو جلب نفع، أو مغفرة ذلة، أو دفع خطر، أو كشف سوء، أو تحقيق ثواب، أو صرف عذاب.
– اختص الله سبحانه وتعالى الدعاء من بين العبادات بأن ذكره في القرآن الكريم بأنه عباده، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]، وقال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام:(الدعاء هو العبادة).
– قال رسول الله عن الدعاء: (أكرمُ شيءٍ على الله – عز وجل – الدعاء) رواه أحمد.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر من الدعاء في الرخاء» أخرجه الترمذي.
– للدعاء منزلة عظيمه عند الله حيث يسمع الله عز وجل لمن يدعوه ويستغيث به ثم يستجيب له، قال تعالى: ﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62]، وقال أيضاً: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65].
أدعية تيسير الأعمال مستجابة
– اللهم بك استعين وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي صعوبة أمري وسهل لي مشقته وأرزقني من الخير كله أكثر مما أطلب وأصرف عني كل شر ـ رب اشرح لي صدري ـ ويسر لي أمري يا كريم اللهم يسر لي الخير حيث كنت وحيث توجهت، اللهم سخر لي الأرزاق والفتوحات في كل وقت وساعة ويسر علي كل صعب وهون علي كل عسير وأحفظني بما ينزل من السماء وما يخرج منها وما يرى عليها يا كريم
– اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق إلى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.
– اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، أسألك اللهم أن تلزم قلبي كما ترغب وأن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني وأن أعمل به وأن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وتغسل به بدني ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم بلطيف صنعك في التسخير وخفي لطفك في التيسير ألطف بي فيما جرت به المقادير وأصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير، اللهم لا تكلني إلى نفسي فأعجز عن التدبير، ولا لأحد من خلقك فاجزع وتداركني بلطفك، يا من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
– اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت.
– اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.
– لا إله إلا الله الحليم الكريم يا رب افتح لي بخير واختم لي بخير واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.
– اللهم أني توكلت عليك وبك استعين، لا مانع للشر إلا أنت ولا جالب للخير إلا أنت، لك الصلاة والدعاء والسمع والطاعة يا أرحم الراحمين، إني أدعوك باسمي وباسم كل من نطق الشهادتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله أن تُعني وتيسر أمري وتفرج كربي وتكثر من رزقي يا رزاق يا كريم.
– اللهم اجعل لي من كل عمل اعمله والطريقة التي أعمل بها سببا لنيل الهداية، والسعادة وسرور لي ولكل من أقابله في هذا اليوم.
– يا الله يا الله يا الله أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك، وأن تبسط علي ما حظرت من رزقك.