علاج احمرار العين
علاج احمرار العين
العديد من حالات العين الحمراء غير ضارة نسبيًا وعادة ما تتحسن بالعلاجات المنزلية أو العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية. ومع ذلك، إذا كان احمرار العين مصحوب بألم في العين أو حساسية للضوء أو تورم أو رؤية ضبابية، فاستشر طبيب العيون على الفور
من خلال هذا المقال سنتطرق لهذه الحالة، ونحاول تسليط الضوء على الأسباب والأعراض، وما هو علاج احمرار العين.
احمرار العين
احمرار العين أو “العين الحمراء” مصطلح عام يستخدم لوصف العيون المتهيجة والمحتقنة بالدم، ويحدث هذا الاحمرار عندما تكبر الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة تحت سطح العين، وعادة ما يكون رد فعل لشيء يزعج العين.
يمكن أن تؤثر الحالة على إحدى العينين أو كلتيهما، ويمكن أن تتطور بمرور الوقت أو تظهر فجأة، مثل الحساسية أو إصابة العين بكدمة أو جرح أو دخول مواد ضارة لها.
يمكن أن يصاحب الاحمرار ألمًا أو حكة، أو إفرازات من العين ، أو تورم، أو تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية.
إذا بقيت العيون حمراء لأكثر من أسبوع، أو إذا تأثرت الرؤية أو كان هناك ألم، فيجب تحديد موعد مع طبيب عيون من أجل التشخيص الطبي والعلاج المناسب.
أسباب احمرار العين
احمرار العين له العديد من الأسباب، ومن الضروري معرفتها ليسهل بعد ذلك إيجاد الحل المناسب بناء على المسبب، ومن أهم أسباب احمرار العين :
- الحساسية: عندما تدخل مادة مهيجة (مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة أو الغبار أو بعض المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل أو محاليل العدسات اللاصقة) إلى جسم الشخص ، يتفاعل الجهاز المناعي، ويفرز الجسم الهيستامين لمحاربة مسببات الحساسية، مما يؤدي إلى تضخم الأوعية الدموية في العين، وتصبح العين حمراء.
- التهاب الجفن: هذه حالة شائعة تؤدي إلى احمرار الجفون والتهابها، بالإضافة إلى الجفن الأحمر المتورم، وقد تحترق العين أيضًا، وتكون حساسة للضوء، ولديها تمزقات مفرطة.
- التهاب الملتحمة (العين الوردية): يعد التهاب الملتحمة أحد أكثر التهابات العين شيوعًا، خاصة بين الأطفال، يحدث هذا عندما تصاب الملتحمة، وهي الغشاء الرقيق والشفاف الذي يغطي بياض العين ويبطن الجفون.
عند إصابة الملتحمة بالالتهاب، تتهيج الأوعية الدموية الموجودة بداخلها وتتورم، مما يجعل العين تبدو حمراء أو وردية.. - جفاف العين: عندما لا تنتج العين دموعًا كافية، أو تنتج دموعًا تفتقر إلى الجزء الدهني، تكون النتيجة جفاف العين، وهناك حاجة إلى الدموع حتى تكون العيون صحية ومريحة، وتشمل أعراض جفاف العين اللدغة أو الحرقان، والكثير من الدموع تليها فترات من الجفاف واحتمال إفراز المخاط.
- إصابة العين: يمكن أن تؤدي الصدمة أو ضرب العين إلى احمرارها واحتقانها بالدم، حيث تتمدد الأوعية الدموية في العين (مفتوحة) للسماح بوصول المزيد من الدم إلى موقع الإصابة من أجل الشفاء بشكل أسرع، فهذه الأوعية الدموية المفتوحة هي التي تسبب احمرار العين.
- الجلوكوما: في معظم الحالات يظهر الجلوكوما تدريجيًا ولا تظهر عليه أعراض في البداية عادةً.
والجلوكوما الحادة هي حالة تهدد البصر وتحتاج إلى عناية طبية عاجلة.
علاج احمرار العين
علاج احمرار العين العين في كثير من الأحيان يتمثل في الراحة، وعمل كمادات باردة على العيون المغلقة ، وتدليك الجفون برفق، وغسل الجفون بلطف، واستخدام قطرات العين التي لا تستلزم وصفة طبية، وقد يوصي طبيب العيون بالمضادات الحيوية أو قطرات العين أو المراهم.
يمكن علاج احمرار العين حسب المسبب على النحو التالي :
- احمرار العين بسبب الحساسية: تجنب مسببات الحساسية (إذا كانت معروفة)، ويكون العلاج عادة من قطرات العين التي لا تستلزم وصفة طبية.
سيؤدي استخدام القطرات المسيلة للدموع الاصطناعية إلى إزالة المواد المسببة للحساسية من العين وإضافة الرطوبة للتخفيف من جفاف العين وتهيّجها، كما تساعد قطرات العين المزيلة للاحتقان مع مضادات الهيستامين أيضًا على تخفيف الحكة. - التهاب الجفن: عادة ما يتضمن العلاج الحفاظ على نظافة الجفون، ويمكن أن يساعد ترطيب منشفة بالماء الدافئ، وعصر الماء الزائد، ووضعها وشدها على الجفن المغلق لعدة ثوانٍ في تخفيف الجفون، كما يساعد أيضًا غمس قطعة قطن في خليط من الماء وشامبو الأطفال لغسل الجفن برفق، وقد يصف طبيب العيون أيضًا المضادات الحيوية أو قطرات العين الستيرويدية.
- العين الوردية البكتيرية أو الفيروسية: ضع قطعة قماش دافئة ورطبة على العين المصابة والمغلقة لبضع دقائق، وسيؤدي ذلك أيضًا إلى تفكيك المخاط الجاف إذا كانت الرموش أو الجفون ملتصقة ببعضها البعض.