علاج الصلع
علاج الصلع
يشير الصلع عادةً إلى تساقط الشعر المفرط من فروة رأسك، ويعتبر تساقط الشعر الوراثي مع تقدم العمر السبب الأكثر شيوعًا للصلع.
يفضل بعض الناس ترك تساقط شعرهم يأخذ مجراه دون علاج ودون إخفاء، وقد يغطيه الآخرون بتصفيفات الشعر أو الماكياج أو القبعات والأوشحة، ولا يزال البعض الآخر يختار أحد العلاجات المتاحة لمنع المزيد من تساقط الشعر أو لاستعادة نموه.
أعراض الصلع
يمكن أن يظهر تساقط الشعر بعدة طرق مختلفة، اعتمادًا على سبب ذلك، ويمكن أن يحدث فجأة أو تدريجيًا ويؤثر على فروة رأسك أو جسمك بالكامل، وقد تتضمن علامات وأعراض تساقط الشعر ما يلي:
- ترقق تدريجي أعلى الرأس، وهذا هو أكثر أنواع الصلع أو تساقط الشعر شيوعًا، حيث يصيب الأشخاص مع تقدمهم في العمر، فغالبًا ما يبدأ الشعر في الانحسار عند خط الشعر على الجبهة، وعادة ما يكون لدى النساء اتساع في الجزء من شعرهن، حيث أنَّ نمط الصلع الأكثر شيوعًا لدى النساء الأكبر سنًا هو انحسار خط الشعر (الثعلبة الأمامية الليفية).
- بقع صلعاء دائرية أو غير مكتملة، حيث يفقد بعض الناس الشعر في بقع صلعاء دائرية أو غير مكتملة على فروة الرأس أو اللحية أو الحاجبين، وقد يصاب جلدك بالحكة أو الألم قبل تساقط الشعر.
- التساقط المفاجئ للشعر، إذ يمكن أن تتسبب الصدمة الجسدية أو العاطفية في تساقط الشعر، ففي حال لاحظت تساقط حفنات من الشعر عند تمشيط شعرك أو غسله أو حتى بعد شدّه، فقد يكون السبب هو صدمة ما قد مررت بها، وعادة ما يتسبب هذا النوع من تساقط الشعر في ترقق الشعر بشكل عام ولكنه مؤقت.
- تساقط شعر الجسم بالكامل، ويمكن أن تؤدي بعض الحالات والعلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي للسرطان إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم، وعادة ما ينمو الشعر من جديد.
- بقع من القشور تنتشر على فروة الرأس، فهذه علامة على الإصابة بالسعفة، وقد يكون مصحوبًا بشعر متكسر واحمرار وتورم وأحيانًا ناز.
أسباب الصلع
للصلع وتساقط الشعر أسباب عدة، ومن أهمها :
- تاريخ العائلة (الوراثة): السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو حالة وراثية تحدث مع تقدم العمر، وتسمى هذه الحالة بالثعلبة الأندروجينية، والصلع من النمط الذكوري والصلع الأنثوي، وعادة ما يحدث تدريجيًا وبأنماط يمكن التنبؤ بها – انحسار خط الشعر وبقع الصلع عند الرجال وتخفيف الشعر على طول تاج فروة الرأس عند النساء.
- التغيرات الهرمونية والحالات الطبية: يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الحالات تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت ، بما في ذلك التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية، وتشمل الحالات الطبية داء الثعلبة، وهو مرتبط بالجهاز المناعي ويسبب تساقطًا غير مكتمل للشعر، والتهابات فروة الرأس مثل السعفة، واضطراب نتف الشعر المسمى بهوس نتف الشعر.
- الأدوية والمكملات: يمكن أن يكون تساقط الشعر من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة في علاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم.
- العلاج الإشعاعي للرأس: قد لا ينمو الشعر مرة أخرى كما كان من قبل.
- حدث مرهق للغاية: يعاني العديد من الأشخاص من تساقط الشعر بشكل عام بعد عدة أشهر من صدمة جسدية أو عاطفية.
- تسريحات الشعر والعلاجات: يمكن أن يتسبب تصفيف الشعر المفرط أو تسريحات الشعر التي تسحب شعرك بإحكام في نوع من تساقط الشعر يسمى ثعلبة الشد، كما يمكن أن تتسبب علاجات الشعر بالزيت الساخن ومكوناته الدائمة في تساقط الشعر.
علاج الصلع
يمكن استخدام بعض العقاقير للتعامل مع مشكلة الصلع، ومن هذه العقاقير :
عقار المينوكسيديل
يعرف الكثير من الناس الآن أنه يمكن شراء الشامبو بمكون يسمى المينوكسيديل، وهذا المينوكسيديل – الذي تم تطويره في الأصل باسم روجين – يحارب الثعلبة الأندروجينية لدى كل من الرجال والنساء.
لا يزال من غير الواضح تمامًا كيف يعمل المينوكسيديل، ولكن المعروف أنه يستخدم بشكل صحيح – مرتين في اليوم، بالتدليك بعمق في فروة الرأس ، وهو بذلك يبطئ تساقط الشعر الجديد، كما أنه يعزز نمو الشعر، على الرغم من اختلاف الخبراء حول مقدار ذلك.
تقول الدراسات أنَّ المينوكسيديل له تأثير بالتأكيد في معظم الحالات ولكنه ليس شيئًا يستخدمه شخص أصلع، لكن شخصًا ما يبدأ بالصلع، والهدف هو الحفاظ على الشعر.
عقار فيناسترايد
يعمل فقط للرجال، لأنه يحافظ على هرمون التستوستيرون الذكري من تكوين منتج DHT الثانوي، حيث تعمل إشارات DHT على تقصير مرحلة النمو – وإطالة مرحلة الراحة – للبصيلات الحساسة للهرمونات.، ويمكن أن تكون أحد الآثار الجانبية لبروبيكيا هو فقدان الرغبة الجنسية، ويقول كوتسارليس إنه عادة ما يختفي بمرور الوقت.
يستخدم العديد من الرجال كلاً من المينوكسيديل والبروبيكيا لتحقيق أقصى تأثير، ويمكن أيضًا دمج الأدوية مع جراحة استبدال الشعر.
المصادر