أسباب انتفاخ البطن
أسباب انتفاخ البطن
ينتج انتفاخ البطن، الذي يشار إليه عادة باسم “الريح” عن تجمع الغاز في الأمعاء، حيث تنتج الأمعاء ما بين 500 و 2000 مل من الغاز، والتي تخرج من فتحة الشرج على فترات منتظم
ولكن ، ما هي أسباب انتفاخ البطن .
انتفاخ البطن
يتكون الغاز أو “الريح” من عدد من الغازات بما في ذلك الميثان والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، وتختلف الرائحة باختلاف نسبة الغازات التي تتأثر بالأطعمة التي نتناولها، وينتج ريح البطن عن طريق ابتلاع الهواء والهضم والأطعمة الغنية بالألياف،والمنتجات الثانوية للبكتيريا المعوية، ويمكن أن تنتج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي غازات زائدة في البطن أيضًا .
أعراض انتفاخ البطن
خروج الريح أمر طبيعي، لكن الكمية تختلف بين الأفراد وتعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك النظام الغذائي، فبعض الناس يمرون بالرياح بضع مرات فقط في اليوم، والبعض الآخر يصل إلى 40 مرة، في حين أن المتوسط يبدو أنه حوالي 15.
أعراض انتفاخ البطن المفرط (أو المحرج) تشمل:
- خروج الرياح في كثير من الأحيان
- ريح البطن ذات الرائحة الكريهة
- ريح البطن بصوت عال
- انتفاخ البطن وعدم الراحة
- قرقرة في أسفل البطن.
أسباب انتفاخ البطن
الغازات المعوية جزء طبيعي من عملية الهضم، ويتم إنتاج الغاز بوسائل مختلفة منها:
- الهواء المبتلع، فالفم ليس محكم الإغلاق، لذلك يتم ابتلاع كميات صغيرة من الهواء مع الطعام والسائل، ويتم امتصاص الأكسجين والنيتروجين من الهواء المبتلع إلى مجرى الدم من الأمعاء الدقيقة، ويسمح لأي فائض بمواصلة رحلته عبر الأمعاء للطرد.
- الهضم الطبيعي، حيث يتم تحييد حمض المعدة عن طريق إفرازات البنكرياس، ويؤدي التفاعل الناتج إلى تكوين غاز (ثاني أكسيد الكربون) كمنتج ثانوي.
- البكتيريا المعوية، إذ تحتوي الأمعاء على مجموعة من البكتيريا التي تساعد على الهضم عن طريق تخمير بعض مكونات الطعام.
تنتج عملية التخمير الغاز كمنتج ثانوي، ويتم امتصاص بعض الغازات في مجرى الدم وتنفسها عن طريق الرئتين، إذ يتم دفع الباقي على طول الأمعاء. - الأطعمة الغنية بالألياف، فالألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، لكنها يمكن أن تفرز غازات زائدة، ولا تستطيع الأمعاء الدقيقة تكسير بعض المركبات، مما يعني بذل جهد إضافي للبكتيريا المعوية المنتجة للغازات والريح المصاحبة.
- عدم تحمل اللاكتوز، إذ يؤدي عدم قدرة الجسم على هضم السكريات المعينة الموجودة في حليب الأبقار إلى إنتاج كميات زائدة من غازات الأمعاء، وذلك لأن بكتيريا الأمعاء تهضم السكريات عن طريق التخمير، وهي عملية إنتاج الغازات.
- عدم تحمل الكربوهيدرات قصيرة السلسلة بخلاف اللاكتوز، وقد يكون بعض الأشخاص عرضة لإنتاج الغاز من تخمر الكربوهيدرات الأخرى مثل الفركتوز الموجود في العديد من الأطعمة بما في ذلك العسل وشراب الذرة وبعض الفواكه.
السيطرة على المشكلة
يمكن عادةً السيطرة على انتفاخ البطن المفرط عن طريق إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك، ومن الأمور التي يمكن القيام بها :
- تجنب الأطعمة المعروفة بأنها تسبب انتفاخ البطن
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة
- الأكل والشرب ببطء
- ممارسة الرياضة بانتظام
هناك أيضًا بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية والتي يمكن أن تساعد إذا كان انتفاخ البطن مزعجًا، مثل أقراص الفحم أو سيميثيكون، وإذا كان انتفاخ البطن مرتبطًا بمشكلة صحية كامنة، فقد يساعد علاج الحالة في حلها.
أطعمة للحد من انتفاخ البطن
يتطلب النظام الغذائي الصحي الكثير من التنوع، فالأطعمة التي تميل إلى إنتاج كميات كبيرة من الغازات تحتوي أيضًا على عناصر غذائية أساسية ولا ينبغي التخلص منها، والحل هنا هو التقليل من تناولها قدر الإمكان؟
تتضمن أمثلة الأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن عادة ما يلي:
- منتجات الألبان: مثل الحليب ، في حالة وجود عدم تحمل اللاكتوز
- الفاكهة المجففة: الزبيب والخوخ
- الفاكهة: التفاح والمشمش والخوخ والكمثرى
- الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان، خاصة البذور والقشور
- البقوليات: الفول والبازلاء والحمص وفول الصويا والمكسرات
- الخضار: الجزر والباذنجان والبصل وملفوف بروكسل والملفوف
مشاكل انتفاخ البطن
تتضمن بعض المشاكل المزعجة أو المحرجة مع انتفاخ البطن ما يلي:
- صوت ريح البطن بصوت عالٍ، إذ يحدث هذا بسبب قيام عضلات الأمعاء بإجبار الهواء عبر الحلقة الضيقة للعضلات في فتحة الشرج.
تتضمن الاقتراحات لحل المشكلة تمرير الهواء بقوة أقل ، وتقليل كمية الغازات المعوية عن طريق إجراء تعديلات في النظام الغذائي. - ريح كريهة الرائحة، ويمكن أن تشم رائحة الغاز الناتج عن التخمر البكتيري اعتمادًا على الطعام الذي يتم تناوله.
تتضمن الاقتراحات الحد من المذنبين الشائعين مثل الثوم والبصل والأطعمة الحارة والبيرة. - ريح البطن المفرط ، يحدث هذا بسبب ابتلاع الهواء أو تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو عدم تحمل اللاكتوز أو بعض اضطرابات الجهاز الهضمي.
تشمل الاقتراحات تقليل كمية الغازات المعوية عن طريق إجراء تعديلات في النظام الغذائي وطلب المشورة الطبية.