علاج ضغط الدم المرتفع
علاج ضغط الدم المرتفع
ارتفاع ضغط الدم مشكلة تواجه الكثيرين، ومن الضروري جدًا تشخيصها في وقت مبكر للتعامل معها بالشكل الصحيح، لتفادي أي مشاكل قد تنشأ عنها.
من خلال هذا المقال سنتعرف على الأعراض والأسباب، وسنتطرق ل علاج ضغط الدم المرتفع .
ضغط الدم المرتفع
من أخطر الأمور المتعلقة بارتفاع ضغط الدم أنك قد لا تعلم أنك مصاب به، وفي الواقع ، ما يقرب من ثلث الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يعرفون ذلك، لأن ارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليه أي أعراض إلا إذا كان شديدًا.
أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا هي من خلال الفحوصات المنتظمة، ويمكنك أيضًا مراقبة ضغط الدم في المنزل، فهذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك قريب مقرب يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
أعراض ارتفاع ضغط الدم الشديد
إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا للغاية ، فقد تكون هناك أعراض معينة يجب البحث عنها ، بما في ذلك:
- صداع شديد
- الرعاف
- التعب أو الارتباك
- مشاكل في الرؤية
- ألم صدر
- صعوبة في التنفس
- اضطراب نبضات القلب
- دم في البول
- قصف صدرك أو رقبتك أو أذنيك
- دوخة
- العصبية
- التعرق
- مشاكل في النوم
- احمرار الوجه
- بقع دموية في العين
مع العلم أنه ليس بالضرورة أن تظهر الأعراض جميعها على المريض، فهذا يختلف من شخص لآخر، ومن حالة لأخرى.
تشخيص الإصابة بضغط الدم المرتفع
سيطرح طبيبك أسئلة حول تاريخك الطبي وسيجري فحصًا بدنيًا، وسيضع الطبيب رباط ذراع قابل للنفخ حول ذراعك ويقيس ضغط دمك باستخدام مقياس قياس الضغط، ويجب قياس ضغط الدم بشكل عام في كلا الذراعين لتحديد ما إذا كان هناك فرق. من المهم استخدام رباط ذراع بحجم مناسب.
تنقسم قياسات ضغط الدم إلى عدة فئات:
- ضغط الدم الطبيعي: ضغط دمك طبيعي إذا كان أقل من 120/80 ملم زئبق.
- ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم هو ضغط انقباضي يتراوح من 120 إلى 129 ملم زئبق، وضغط انبساطي أقل (ليس أعلى) 80 ملم زئبق، ويميل ارتفاع ضغط الدم إلى التفاقم بمرور الوقت ما لم تُتخذ خطوات للسيطرة عليه.
- المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى هو ضغط انقباضي يتراوح من 130 إلى 139 ملم زئبق أو ضغط انبساطي يتراوح من 80 إلى 89 ملم زئبق.
- المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم الأكثر شدة، المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم هو ضغط انقباضي يبلغ 140 ملم زئبق أو أعلى، أو ضغط انبساطي 90 ملم زئبق أو أعلى.
- أزمة ارتفاع ضغط الدم: يعتبر قياس ضغط الدم الأعلى من 180/120 ملم زئبق حالة طارئة تتطلب رعاية طبية عاجلة، وإذا حصلت على هذه النتيجة عند قياس ضغط الدم في المنزل ، فانتظر خمس دقائق وأعد الاختبار، وفي حال ظل ضغط دمك مرتفعًا، فاتصل بطبيبك على الفور.
علاج ضغط الدم المرتفع
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة، والتي لم يجد الطب حلًا جذريًا لها، ولكن توجد أدوية مخصصة للتعامل مع المرض، بحيث يبقى الضغط في حدوده الطبيعية طالما واظب المريض على تناوله.
توجد عادات صحية يمكن اتباعها لتقليل تأثير المرض على حياة المصاب، ليتمكن من أن يعيش حياته بشكل طبيعي، وهي على النحو التالي :
- أكل الأطعمة الصحية، التزم بتناول نظام غذائي صحي للقلب، وجرب الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم والتي تركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدواجن والأسماك وأطعمة الألبان قليلة الدسم.
- قلل الملح في نظامك الغذائي، بهدف الحد من الصوديوم إلى أقل من 2300 ملليجرام (مجم) في اليوم أو أقل.
- الانتباه إلى كمية الملح الموجودة في الأطعمة المصنعة التي تتناولها، مثل الحساء المعلب أو وجبات العشاء المجمدة.
- الحفاظ على وزن صحي، إذ يمكن أن يساعدك الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن في التحكم في ارتفاع ضغط الدم وتقليل المشكلات الصحية ذات الصلة، وبشكل عام يمكنك خفض ضغط الدم بحوالي 1 ملم زئبق مع كل كيلوغرام (حوالي 2.2 رطل) من الوزن تفقده.
- زيادة النشاط البدني، إذ يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في خفض ضغط الدم والتحكم في التوتر والحفاظ على وزنك تحت السيطرة وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ، فإن التدريبات المتسقة المتوسطة إلى عالية الكثافة يمكن أن تخفض قراءة ضغط الدم العلوية بحوالي 11 ملم زئبق والعدد السفلي بنحو 5 ملم زئبق.
- استهدف 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من النشاط الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة أسبوعيًا من الأنشطة الهوائية القوية، أو مزيج من النشاط المعتدل والقوي، فعلى سبيل المثال، جرب المشي السريع لمدة 30 دقيقة تقريبًا معظم أيام الأسبوع، أو جرب التدريب المتقطع، والذي تقوم فيه بالتناوب بين دفعات قصيرة من النشاط المكثف مع فترات راحة قصيرة من النشاط الخفيف، والهدف من التمارين هو تقوية العضلات يومين على الأقل في الأسبوع.