سورة الانفطار مكية أم مدنية

سورة الانفطار مكية أم مدنية

سورة الانفطار مكية أم مدنية.. تعد سورة الانفطار هي الثانية والثمانين في عداد نزول السورِ، نزلت بعد سورة النازعات وقبل سورة الانشقاق، وعدد آيِاتها تسع عشرة آية، وكغيرها من السور المكية تتحدث عن أمور في العقيدة، وما يحدث يوم القيامة وما يصحبه من تبدل في الكون، ووقوع أحداث جسام، ووصف أحوال الأبرار والكافرين يوم البعث.

سورة الانفطار مكية أم مدنية

سورة الانفطار
سورة الانفطار
  • أجمع المفسرون على أن سورة الانفطار مكية، فقالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (وهي مكية بإجماع)، وقَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم)، وقالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ…)، وقَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (مكية اتفاقًا)، كما قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ ( (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق).
  • هذه السورة وسورة التكوير تشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير في موضوعهما ونزلتا في نفس الفترة وهي المرحلة الأولى من إقامة النبي في مكة.
  • وعن ترتيب نزول سورة الانفطار؛ قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ [نزلت بعد النازعات]، وقالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (نزلت بعد النازعات)، وقَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ونزلت بعد سورة والنازعات ونزلت بعدها سورة الانشقاق) كما قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (وهي معدودةٌ الثّانية والثمانين في عداد نزول السّور، نزلت بعد سورة النّازعات وقبل سورة الانشقاق).
  • ابتدأت السورة بوصف الأحداث الكونية التي ترى في القيامة وهي انشقاق السماء، وانتثار الكواكب، وتفجير البحار، وبعثرة القبور، ثم الإخبار عن علم كل نفس بما قدّمت وأخّرت، ثم ندّدت بجحود الإنسان نعم ربّه، وبتقصيره في مقابلة الإحسان بالشكر والعرفان: يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ.. [الآيات: 6- 8] .
  • سميت سورة (الانفطار) ، لافتتاحها بقوله تعالى: إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ أي انشقت، كما قال سبحانه: السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ [المزمل 73/ 18] . وقد وضع الإمام البخاري في صحيحه عنوانًا في كتاب التفسير لهذه السورة وهو أيضًا ما أطلقت بعض التفاسير على سورة الانفطار اسم “إذا السماء انفطرت”.[٥]

القضايا الرئيسية في سورة الانفطار

  • وصف لما سيحدث في يوم القيامة.
  • أعمال الانسان مدونة سواء كانت خير أو شر.
  • فبعد وصف يوم القيامة يشار إلى أن كل إنسان سيرى ما فعله في الدنيا، وفي ذلك اليوم ينعم الصالحون بكل نعيم في الجنة ويعاقب الأشرار في النار، فعلى الرغم من أن الجميع في هذا العالم على دراية بشكل أو بآخر بما يفعله، لكن النسيان والأنانية وحب الذات غالبًا ما يمنع الإنسان من وضع كل أفعاله في الاعتبار وفهم عمق نتيجتها النهائية، ومع ذلك، في اليوم الذي يتغير فيه كل شيء وستحدث ثورة في كل شيء في العالم ، بما في ذلك روح الإنسان ؛ سيكون لديه معرفة كاملة وفهم دقيق لما فعله في حياته.

موضوع السورة

  • موضوع هذه السورة، على غرار السور الأخرى في الجزء الأخير من القرآن، يدور حول الآخرة ويشير إلى خمسة مواضيع مختلفة:
  • الأحداث التمهيدية، التي تحدث في نهاية هذا العالم المادي.
  • إشارة إلى الملائكة المعينين لتدوين أعمال الإنسان.
  • نهاية الصالحين والأشرار يوم القيامة.
  • الإشارة إلى ما يلاقيه الانسان في ذلك اليوم العظيم.

ما اشتملت عليه السورة من آيات:

الانفطار
الانفطار
  • أمارات القيامة والجزاء على العمل وتوبيخ الإنسان على جحود النعم [سورة الانفطار (82) الآيات 1 إلى 8] .
  • علة الجحود وكتابة الملائكة وانقسام الناس فريقين [سورة الانفطار (82) الآيات 9 إلى 19] .

المراجع

المصدر
المصدر
المصدر

 

مقالات ذات صلة