علاج التهاب الحلق

علاج التهاب الحلق

التهاب الحلق شائع جدًا، وعادة ما يتحسن المصاب من تلقاء نفسه في غضون أسبوع، ومن خلال هذا المقال سنقدم أسباب التهاب الحلق وما هو علاج التهاب الحلق .

علاج التهاب الحلق

علاج التهاب الحلق4
علاج التهاب الحلق4

للمساعدة في تهدئة التهاب الحلق وتقصير مدة استمراره، يمكنك القيام بما يلي:

  • الغرغرة بالماء الدافئ المالح (يجب ألا يحاول الأطفال ذلك)
  • اشرب الكثير من الماء
  • تناول الأطعمة الباردة أو اللينة
  • تجنب التدخين أو الأماكن المليئة بالدخان
  • مص مكعبات الثلج أو مصاصات الثلج أو الحلوى الصلبة، لكن لا تعطي الأطفال الصغار أي شيء صغير ويصعب امتصاصه بسبب خطر الاختناق.
  • قسط كافي من الراحة.
  • الغرغرة بالماء المالح.

أعراض التهاب الحلق

يصاحب التهاب الحلق مجموعة من الأعراض، وعلى رأسها :

  • ألم في الحلق خاصة عند البلع
  • حلق جاف ومخدش
  • احمرار في مؤخرة فمك
  • رائحة الفم الكريهة
  • سعال خفيف
  • تورم غدد الرقبة
  • ألم أو إحساس بالحكة في الحلق
  • ألم يزداد سوءًا عند البلع أو الكلام
  • صعوبة في البلع
  • تورم وتقرح الغدد في رقبتك أو فكك
  • تورم واحمرار اللوزتين
  • بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين

  • صوت أجش أو مكتوم

أسباب التهاب الحلق

علاج التهاب الحلق1
علاج التهاب الحلق1

تسبب الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا أيضًا معظم حالات التهاب الحلق، ففي كثير من الأحيان، تسبب الالتهابات البكتيرية التهاب الحلق.

  • عدوى فيروسية، وتشمل الأمراض الفيروسية التي تسبب التهاب الحلق الزكام والانفلونزا، ومرض الحصبة، وجدري الماء، ومرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد -19)، والخناق (مرض شائع في مرحلة الطفولة يتميز بسعال حاد) 
  • الالتهابات البكتيرية، إذ يمكن أن تسبب العديد من الالتهابات البكتيرية التهاب الحلق.
  • الحساسية، يمكن أن تسبب الحساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة والعفن والغبار وحبوب اللقاح التهاب الحلق، وقد تتعقد المشكلة بسبب التنقيط الأنفي الخلفي، والذي قد يؤدي إلى تهيج الحلق والتهابه.
  • الجفاف، إذ يمكن أن يجعل الهواء الداخلي الجاف حلقك خشنًا.
  • التنفس عن طريق الفم غالبًا بسبب احتقان الأنف المزمن، ويمكن أن يسبب أيضًا جفاف الحلق والتهابه.
  • المهيجات، يمكن أن يتسبب تلوث الهواء الخارجي والتلوث الداخلي مثل دخان التبغ أو المواد الكيميائية في التهاب الحلق المزمن، كما أن مضغ التبغ وشرب الكحوليات وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تهيج الحلق.
  • الشد العضلي، يمكنك لإجهاد عضلات حلقك بالصراخ أو التحدث بصوت عالٍ أو التحدث لفترات طويلة دون راحة أن يسبب التهاب الحلق.
  • ارتجاع المريء، وهو اضطراب في الجهاز الهضمي حيث تتراكم أحماض المعدة في أنبوب الطعام (المريء).
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وأحيانًا يظهر التهاب الحلق وأعراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا مبكرًا بعد إصابة شخص ما بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد يعاني الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية من التهاب الحلق المزمن أو المتكرر بسبب عدوى فطرية تسمى القلاع الفموي أو بسبب عدوى فيروسية تسمى الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، والتي يمكن أن تكون خطيرة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
  • الأورام، إذ يمكن أن تسبب الأورام السرطانية في الحلق أو اللسان أو الحنجرة التهاب الحلق، وقد تشمل العلامات أو الأعراض الأخرى بحة في الصوت، وصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس، وتورم في الرقبة، ودم في اللعاب أو البلغم.

عوامل الخطر

علاج التهاب الحلق5
علاج التهاب الحلق5

على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالتهاب الحلق، إلا أن بعض العوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة به، بما في ذلك:

  • السن، من المرجح أن يصاب الأطفال والمراهقون بالتهاب الحلق، فالأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 15 عامًا هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق، وهي العدوى البكتيرية الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب الحلق.
  • التعرض لدخان التبغ، ويمكن أن يؤدي التدخين والتدخين السلبي إلى تهيج الحلق، كما يزيد استخدام منتجات التبغ أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والحنجرة.
  • الحساسية، حيث تزيد الحساسية الموسمية أو تفاعلات الحساسية المستمرة للغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق.
  • التعرض للمهيجات الكيميائية، إذ يمكن أن تسبب الجزيئات الموجودة في الهواء الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري والمواد الكيميائية المنزلية الشائعة تهيج الحلق.
  • التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكررة، ويمكن أن يؤدي التصريف من أنفك إلى تهيج الحلق أو نشر العدوى.
  • ضعف المناعة، فإذا كانت مقاومتك منخفضة، فهذه أحد أهم للإصابة بالتهاب الحلق، ومن الأسباب الشائعة لانخفاض المناعة فيروس نقص المناعة البشرية والسكري والعلاج بالستيرويدات أو أدوية العلاج الكيميائي والإجهاد والتعب وسوء التغذية.

المصادر 

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة