استونين- ه Astonin –H لعلاج انخفاض ضغط الدم

استونين- ه Astonin –H لعلاج انخفاض ضغط الدم.. يحتوى كل قرص على 1 مجم من مادة فلودروكورتيزون، وهو دواء ينتمى الى فئة من الأدوية تسمى ( المينيرالو – كورتيكويد الاصطناعية ).

استونين- ه Astonin –H لعلاج انخفاض ضغط الدم

يتكون Astonin – H Tablets من فلودروكورتيزون؛ وهو المكون النشط فى اقراص استونين مشتق من مادة الهيدروكورتيزون الطبيعية؛ وهو أحد الهرمونات التى تفرزها الغدة الكظرية أو الغدة الفوق كلوية.. وفى الأيام القليلة من بدء العلاج يحدث زيادة فى إعادة امتصاص الماء و الصوديوم للجسم عن طريق الكلى و فقد البوتاسيوم.. و لذلك يستخدم أستونين – هـ أقراص فى علاج ضغط الدم المنخفض و انخفاض ضغط الدم الانتصابى.

اقرأ أيضًا : نقط رسبيرين لعلاج ضغط الدم المنخفض Respirin

دواعى الاستعمال لدواء أستونين – هـ أقراص Astonin – H Tablets

  • يستخدم فى علاج انخفاض ضغط الدم نتيجة اضطراب فى الاوعية الدموية.
  • يستخدم الدواء فى علاج فقدان الاملاح فى المتلازمة الكظرية التناسلية.
  • يستعمل لعلاج متلازمة انخفاض ضغط الدم الانتصابى.
  • يستخدم الدواء فى علاج مرض اديسون.
  • يقضى على الضغط المنخفض عند مرضى السكر نتيجة الاضطراب فى الاعصاب اللاارادية.

أسباب هبوط الضغط

قد يصاب الشخص بانخفاض في ضغط الدم نتيجة حالة طبية معينة أو كردة فعل لتناول بعض الأدوية، لذا نعرض عليكم أهم أسباب هبوط  الضغط:
  1. الحمل: قد يسبب التوسع المستمر في الأوعية الدموية عند المرأة الحامل طوال فترة الحمل هبوطًا في الضغط لديها.
  2. أمراض القلب: قد تسبب النوبات والمشاكل في صمامات القلب نقصًا في ضخ الدم لكافة أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى حدوث هبوط في الضغط.
  3. مشاكل الغدد الصماء (Endocrine problems): مثل مشاكل الغدة الدرقية وانخفاض سكر الدم، وقد يحفز هبوط سكر الدم حدوث هبوط في الضغط.
  4. الجفاف (Dehydration): عند الإصابة بالجفاف، تزيد كمية المياه التي يفقدها الجسم عن تلك التي يمتصها، ما يسبب نقصًا في كمية الدم التي يتم ضخها لكافة أعضاء الجسم.
  5. خسارة الدم: إذا تعرض الجسم لإصابة جعلته يخسر الكثير من الدماء، تقل كمية الدم في الأوعية الدموية مما يسبب هبوطًا في الضغط.
  6. العدوى الشديدة وتسمم الدم: قد يتلوث الدم مسببًا هبوطًا خطيرًا في ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على الحياة في حالة تُدعى بالصدمة الإنتانية (Septic shock).
  7. الحساسية المفرطة (Anaphylaxis): تسبب هذه الحالة مشاكل في التنفس والحلق وهبوط في ضغط الدم.
  8. افتقار النظام الغذائي اليومي للعناصر الغذائية: قد يُسبب نقص في فيتامينات معينة مثل ب 12 (Vitamin B12) نقصًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقر الدم (Anemia) الذي يؤدي بطبيعة الحال لهبوط الضغط.
  9. هناك بعض الأدوية التي قد تسبب انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات منها الآتي:
  • حبوب إدرار البول.
  • حاصرات ألفا (Alpha blockers).
  • حاصرات بيتا (Beta blockers).
  • أدوية مرض باركنسون (Parkinson’s disease)، مثل البراميبيكسول (Pramipexole).
  • بعض أدوية مضادات الاكتئاب مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants).
  • الفياغرا، أو التادالافيل (Tadalafil)، خاصةً عند أخذ هذه العقاقير مع دواء النيتروغليسرين (Nitroglycerin) المخصص للقلب.

الجرعة و طريقة الاستعمال لدواء أستونين – هـ

  • الجرعة عند بداية العلاج تكون 3 اقراص يوميًا، و بعد تحسن الحالة تقل الجرعة إلى قرص واحد يوميا.
  • فى الحالات الخفيفة و مع كبار السن يبدأ الدواء بجرعات اقل.
  • يبدأ مفعول الدواء خلال ثلاث ايام و يستمر المفعول لعدة ايام بعد نهاية العلاج.

الاثار الجانبية لدواء أستونين – هـ

  • قد يحدث زيادة طفيفة فى الوزن.
  • الصداع.
  • فقدان البوتاسيوم.
  • قد يسبب العلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • من المحتمل ان يكون هناك قرحة المعدة.
  • ألم العضلات.

موانع الاستعمال لدواء أستونين – هـ

  • يمنع استخدامه للاشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لاحدى مكونات الدواء او اى مكون اخر من مكونات الدواء.
  • يمنع استخدامه للاشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.
  • يحذر على المرضي الذين لديهم قصور فى عضلة القلب.
  • يحذر على المرضي الذين الذين يعانون من تليف الكبد.
  • يمنع استخدامه للاشخاص الذين يعانون من التهاب الكلى.
  • يمنع على من يعانون من تصلب الشرايين.

طريقة حفظ دواء أستونين-ه

  • يحفظ بعيد عن الرطوبة والحرارة.
  • يحفظ في درجة الحرارة لا تتعدي 30 درجة مئوية.
  • يحفظ بعيد عن أشعة الشمس.
  • يحفظ بعيد عن أيدي الأطفال.
  • يجب التأكد من تاريخ الصلاحية قبل تناول العقار.

إجراءات تساهم في علاج انخفاض الضغط

تختلف طرق علاج انخفاض الضغط من شخصٍ لآخر تبعًا للمسببات، ويمكن علاجه والسيطرة عليه عمومًا عبر القيام بتغييرات بسيطة في نمط الحياة اليومي، مثل:
  • زيادة كمية الملح في الطعام بحدود المعقول، مع الحرص على ألا يتجاوز مدخولك اليومي من الصوديوم 2000 ملغم.
  • تجنب المشروبات الكحولية، وزيادة شرب السوائل الأخرى.
  • في الظروف الطبيعية، يجب شرب السوائل بكميات مناسبة لتعويض ما يفقده الجسم منها في حالات مثل؛ الجو الحار والإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
  • إعادة النظر في الأدوية التي يتناولها الشخص دون وصفة طبية، واستشارة الطبيب للبحث في احتمالية تسبب إحداها بانخفاض الضغط لديه.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز وتقوية ضخ الدم في الجسم، مع تجنب تمارين رفع الأثقال.
  • تجنب القيام بتغيير سريع ومفاجئ في وضعية الجسم، مثل؛ الوقوف فجأة بعد جلوس أو استلقاء، كي لا يصاب بحالة انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • تحريك القدمين واليدين حركات بسيطة أو الجلوس لدقائق معدودة تسبق وقوفه إذا كان في وضعية الاستلقاء.
  • تجنب التعرض ولفترات طويلة للمياه الساخنة عند الاستحمام أو الجلوس في برك ساخنة، ويفضل الاحتفاظ بكرسي في الحمام على سبيل الاحتياط.
  • يفضل تناول وجبات صغيرة وعديدة بدل وجبات كبيرة وقليلة لتجنب الإصابة بالدوار بعد تناول الطعام.
  • أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من تناول الوجبة، مع تجنب تناول الأدوية الخافضة للضغط قبل الوجبة مباشرة، والتقليل من استهلاك الكربوهيدرات.

اقرأ أيضًا : ماذا تأكل عند انخفاض الضغط

المراجع

المصدر1
المصدر2

مقالات ذات صلة