ما هي اصل كلمة فلسفة

فروع الفلسفة

التعريف الأكثر عمومية للفلسفة هو أنها السعي وراء الحكمة والحقيقة والمعرفة. الكلمة نفسها تعني “حب الحكمة” في اليونانية ولكن “ما هي اصل كلمة فلسفة”.

ما هي اصل كلمة فلسفة

عندما يفكر الناس في الأسئلة الأساسية العميقة المتعلقة بطبيعة الكون والنفس. وحدود المعرفة البشرية. وقيمهم ومعنى الحياة، فإنهم يفكرون في الفلسفة. التفكير الفلسفي موجود في جميع أنحاء العالم، الحاضر والماضي.

في العالم الأكاديمي، تتميز الفلسفة بفروع معينة لدراستها عن باقي العلوم الإنسانية الأخرى. ينظر الفلاسفة عادةً إلى الأسئلة التي تكون، بمعنى ما، أوسع أو أكثر جوهرية من أسئلة المستفسرين الآخرين: على سبيل المثال، يسأل الفيزيائيون ما الذي تسبب في حدث ما؛ يتساءل الفلاسفة عما إذا كانت السببية موجودة. يدرس المؤرخون الشخصيات التي ناضلت من أجل العدالة. الفلاسفة يسألون ما العدالة أو ما أسبابها. يدرس الاقتصاديون تخصيص رأس المال؛ الفلاسفة يناقشون المزايا الأخلاقية لحركة التضامن الدولية.

الطريقة الرئيسية للفلسفة الأكاديمية هي بناء وتقييم الحجج (أي الأسباب التي تهدف إلى تبرير بعض الاستنتاجات). قد تكون هذه الاستنتاجات هي أن بعض النظريات صحيحة أو خاطئة أو قد تكون حول التحليل الصحيح أو تعريف بعض المفاهيم. تحتوي هذه الحجج على المحتوى غير التجريبي. وغالبًا ما يدمج الفلاسفة المعرفة العلمية بالفلسفة في الحجج الخاصة بهم.

فروع الفلسفة

فلسفة
معاني

المنطق: يدرس علماء المنطق الحجج الجيدة والسيئة والاستدلال. ويدرسون اللغات الرسمية والرمزية التي تهدف إلى التعبير عن الافتراضات أو الجمل أو الحجج.

الميتافيزيقيا: يدرس علماء الميتافيزيقا أنواع الكيانات الموجودة. وما الذي يتكون منه العالم ومكوناته، وكيف يمكن للأشياء أو الأحداث أن تسبب أو تفسر بعضها البعض.

نظرية المعرفة: يدرس علماء المعرفة الأدلة والاعتقادات المبررة. قد يدرس عالم المعرفة ما إذا كان بإمكاننا الوثوق بحواسنا وما إذا كان العلم جديرًا بالثقة.

القيم: يدرس فيها الفلاسفة الأخلاق والسياسة والفن. من بين موضوعات أخرى. على سبيل المثال: ما الذي يجعل الأفعال الخاطئة خاطئة؟ كيف نحدد الأشخاص الطيبين والحياة الطيبة؟ ما الذي يجعل المجتمع عادلاً أو غير عادل؟

هناك العديد من الفروع الفرعية في هذه المجالات. العديد من المجالات الأخرى مثل العلوم والفن والأدب والدين لهم “فلسفة” مرتبطة بهم على سبيل المثال، قد يساعد فلاسفة العلم في تفسير ميكانيكا الكم. غالبًا ما يفكر فلاسفة الدين في الحجج.

يأخذ الفلاسفة أحيانًا الأدوات والمعرفة واللغة من مجالات أخرى. مثل استخدام الأدوات الرسمية للإحصاء في نظريات المعرفة والرؤى من النسبية الخاصة بفلسفة الزمن.

لا تقدم الفلسفة الأكاديمية مجموعة من المعارف الإجمالية كما تفعل الكيمياء والفيزياء.

كيف أفسدت القواعد الفلسفية مفهوم التوحيد

حدث ذلك عندما تبنّى المتكلّمون المسلمون قواعد الفلسفة والمنطق الأرسطي في تناول قضايا الإيمان. فحين تدخل قضية الإيمان إلى مضمار الفلسفة تفقد مضمونها الحقيقي الفاعل. كان على المتكلّمين وبحسب طرائق أهل الفلسفة أن يعرّفوا الإيمان تعريفًا جامعًا مانعًا. وكان الانحراف عن منهج الدين هنا هو البحث عن “ماهية” الإيمان، تلك التي إنْ ذهبتْ ذهبَ الإيمان كلّه، غافلين عن كون الإيمان حقيقة مركّبة كما يظهر في كتاب الله.

ومن أجل بيان الطريق المختلف الذي اتخذه المتكلّمون في علم العقائد، فلنعقد مقارنة بينه وبين علم الفقه، وهو علم لم يتأثر إلا قليلا بمنهج الفلسفة، سنجد أنّ الفقهاء لم يعرّفوا الحجّ بأنّه القصد، ولا الزكاة بأنها الطهارة، ولا الصلاة بأنها الدعاء (وهي معان لغوية لها) بل عرّفوا هذه الاصطلاحات وغيرها بتعريفها الشرعي، أي كما عرّفها الله في كتابه وعلى لسان رسوله، ولم يقدّموا عليه التعريف اللغوي. ولكن المتكلّمين سلكوا مسلكًا آخر على النحو الذي قدمناه. ومن هنا نتج لديهم أنّ الإيمان هو التصديق، أو الإقرار، أو غير ذلك على خلاف بينهم. ولكن الذي يجمع بين الكثير منهم هو حصر قضية الإيمان في الشأن “العلمي” و”الاعتقادي”، وضمور الشأن “العملي” و”الإرادي”، رغم أنّ هذا الشأن العملي الإرادي هو أساس قضية الإيمان ولبّ لبابها.

لقد كان أثر الفلسفة على علوم العقائد الإسلامية هائلا ابتداء من هذه النقطة، أي نقطة تعريف الإيمان والتوحيد وسلوك مسلك الفلسفة في ذلك دون مسلك الشرع ومنطق العربية، لينحصر موضوع الإيمان والتوحيد في المجال “العلمي” و”الاعتقادي”، وليُترك المجال العملي ابتداءً من القرن الثالث للتوجّهات الصوفية، التي كانت صادقة جدّا في البداية في ملاحظة هذا الفراغ الإيمانية في طرح المتكلّمين، ولكنّها لم تلبث أن بدأت تنهل هي الأخرى من الفلسفات والعقائد غير الإسلامية، ليتحوّل التوحيد عند الحلاج إلى اتحاد الناسوت باللاهوت، وليصبح عند ابن عربي شيئا مختلفا عن توحيد القرآن، وهو أنّه لا شيء موجودا على الحقيقة غير الله.

وليست هذه القضية الخطيرة إلا أثرا واحدا من آثار منهج الفلسفة على الطرح العقدي عند المسلمين، فقد تأثر هذا الطرح بالفلسفة تأثرا بالغا حين خاض في قضايا الغيب كصفات الله وأفعاله مثلا بالعقل المجرّد، دون أن يدرك بأنّ القواعد المنطقية والأدوات العلمية لا يمكنها تناول قضايا الغيب.

أخطاء فلسفية

معنى الفلسفة

المراجع

مصدر 1 مصدر 2

 

 

Exit mobile version