هل سمعت عن التصلب الجانبي ، هل تعلم ما هي أسبابه أعراضه ؟
من خلال هذا المقال سنقدم بعض التفصيلات حول هذا المرض.
التصلب الجانبي
التصلب الجانبي الضموري هو نوع من أمراض الخلايا العصبية الحركية، ويشير إلى مجموعة من الأمراض العصبية التقدمية التي تسبب خللًا في الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات، وهذا يؤدي إلى ضعف العضلات وتغيرات في طريقة عمل الجسم، وفي المراحل المتأخرة، يؤثر التصلب الجانبي الضموري (ALS) على الأعصاب التي تتحكم في التنفس، وقد يكون هذا مميتًا.
التصلب الجانبي هو النوع الأكثر شيوعًا من أمراض الخلايا العصبية الحركية (MND)، ويطلق عليه أحيانًا مرض Lou Gehrig، على اسم لاعب البيسبول الشهير الذي أصيب بهذه الحالة، ويهدف تحدي دلو الثلج لعام 2014 الذي انتشر في السوشيال ميديا إلى زيادة الوعي حول المرض، وجمع الأموال للبحث في مجاله.
سيعيش معظم المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري من 3 إلى 5 سنوات بعد ظهور الأعراض لأول مرة، ولكن حوالي 10% من المرضى سيعيشون لمدة 10 سنوات أخرى أو أكثر.
حقائق حول التصلب الجانبي
فيما يلي بعض الحقائق حول التصلب الجانبي:
- يؤثر التصلب الجانبي على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي ، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الوظيفة الحركية والشلل ومشاكل التنفس، وفي النهاية الموت.
- سيعيش معظم المصابين بالتصلب الجانبي الضموري بين 3 و 5 سنوات بعد ظهور الأعراض.
- السبب الدقيق غير معروف ، ولكن قد تكون العوامل البيئية والوراثية متورطة.
- لا يوجد علاج حاليًا ، ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض ، وتقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي ، وربما إبطاء تقدم المرض.
أعراض التصلب الجانبي
تظهر أعراض التصلب الجانبي الضموري عادةً عندما يكون الشخص في أواخر الخمسينيات أو أوائل الستينيات من العمر، ولكن يمكن أن يحدث في أعمار أخرى.
التقدم في المرض يختلف بين الأفراد، وفي المراحل المبكرة، قد تكون العلامات والأعراض بالكاد ملحوظة، لكن الضعف يصبح أكثر وضوحًا بمرور الوقت، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- صعوبة القيام بالأنشطة اليومية، بما في ذلك المشي
- ضعف في القدمين واليدين والساقين والكاحلين
- تشنجات وارتعاش في الذراعين أو الكتفين أو اللسان
- صعوبة في الحفاظ على الوقفة الجيدة ورفع الرأس
- نوبات من الضحك أو البكاء لا يمكن السيطرة عليها، والمعروفة باسم الضعف العاطفي
- التغييرات المعرفية
- تشويش الكلام وصعوبة في خفض الصوت
- الم وتعب.
- مشاكل اللعاب والمخاط.
- صعوبة في التنفس والبلع في مراحل لاحقة.
- ضعف العضلات التدريجي في جميع حالات التصلب الجانبي الضموري.
- مشاكل في اتخاذ القرار والذاكرة، مما يؤدي في النهاية إلى شكل من أشكال الخرف، ويسمى الخَرَف الجبهي الصدغي.
- الضعف العاطفي تقلبات في المزاج والاستجابة العاطفية.
أسباب التصلب الجانبي
على الرغم من أن سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري غير مفهوم تمامًا، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن العديد من العوامل المعقدة تساهم في موت الخلايا العصبية الحركية، ولم يتم تحديد عوامل الخطر المحددة لـ ALS بشكل قاطع، ولكن البحث المستمر يستكشف الدور المحتمل للوراثة والعوامل البيئية، وتشير الأبحاث المنشورة في عام 2009 إلى أن تدخين التبغ قد يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض التصلب الجانبي الضموري.
ومن بعض الأسباب التي قد يُعزلى لها الإصابة بالمرض ما يلي:
- استقلاب الغلوتامات المعيب
- إصابة الجذور الحرة
- ضعف الميتوكوندريا
- عيوب جينية
- موت الخلايا المبرمج أو موت الخلايا المبرمج
- عيوب بروتين الهيكل الخلوي
- آليات المناعة الذاتية والالتهابات
- تراكم مجاميع البروتين (كتل)
- عدوى فيروسية
- الطفرات الجينية المحددة و / أو الوراثة تعدل المرض واحتمالية الإصابة به.
أنواع التصلب الجانبي
هناك نوعان من التصلب الجانبي الضموري:
- التصلب الجانبي المتقطع، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، ويصيب ما يصل إلى 95٪ من المصابين بهذا المرض، ويطلق عليه متقطع، لأنه يحدث أحيانًا بدون سبب واضح.
- مرض التصلب الجانبي العائلي (الوراثي)، يصيب حوالي 5٪ إلى 10٪ من المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، ويحدث بسبب تغييرات في الجين، حيث ينقل الآباء الجين المعيب إلى أطفالهم.
إذا كان أحد الوالدين لديه الجين الخاص بـ ALS ، فسيكون لكل طفل من أطفاله فرصة بنسبة 50 ٪ للحصول على الجين والإصابة بالمرض.