إنوهيب Innohep مضاد لتجلطات الدم.. يعتبر من أنواع الحقن التي تحتوى على مادة نشطة تعرف بإسم تينزابارين؛ وهي تنتمي لفئة أدوية مضادات التجلط ويوجد منها تركيزات مختلفة.. ويستخدم هذا الدواء في منع التجلطات وتكوينها ووقفها، كما يعمل على المساعدة على وقف تجلط الدم في حالة الذبحة الصدرية أو لمن سيقومون بعمليات طويلة.
إنوهيب Innohep مضاد لتجلطات الدم
نستعرض في هذا المقال دواعي إستعمال دواء إنوهيب حقن Innohep Injection، والجرعة اللازمة للعلاج، كما نستعرض الآثار الجانبية لتناول الدواء، والتفاعلات مع غيره من الأدوية، ونتناول أيضًا احتياطات وموانع استخدام الدواء حتى يكون المريض على حذر، كالتالي:
اقرأ أيضًا :ماريفان Marevan مضاد لتجلط الدم
دواعي إستعمال لدواء إنوهيب حقن Innohep Injection
- تساعد على منع تكوين الجلطات بالدم لدى حالات معينة.
- يوقف نمو الجلطات التي حدثت بسبب الأوعية الدموية.
- يمكن إستخدامها لمن يخضعون لعمليات طويلة أو من يبقون في الفراش لفترة طويلة بسبب المرض.
- تسخدم لمن يعانون من نوبات قلبية.
- تستخدم لوقف تشكل الجلطات الدموية التي تحدث بسبب أنابيب آلة غسيل الكلى.
- تمنع الجلطات التي تحدث بسبب القسطرة التي يتم توصيلها بالوريد لفترة طويلة بأنبوب بلاستيكي.
- تستخدم في حالات الذبحة الصدرية الغير مستقرة.
أسباب تجلط الدم
بعض الأشخاص تظهر لديهم حالة فرط تجلط الدم منذ الولادة، بينما قد يعاني البعض الاخر من هذه المشكلة في فترات لاحقة من حياته. إليكم أهم عوامل وأسباب تجلط الدم هي:
- محدودية الحركة، كما في حالات ملازمة السرير بعد الخضوع لعملية جراحية، أو الجلوس لفترات طويلة.
- التدخين.
- بعض الطفرات الجينية.
- تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
- العامل الخامس لايدن (Factor V Leiden).
- السمنة.
- الضغط الناتج على منطقتي الحوض والرجلين في فترة الحمل.
- إجراء عملية جراحية.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة.
- المتلازمة الكلوية.
- التقدم في العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بتجلط الدم بعد سن الستين.
- الجفاف.
- بعض الأجهزة التي يتم زرعها داخل الجسم، مثل القثطار الوريدي المركزي.
- بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري، فشل القلب والرجفان الأذيني.
- متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية (Antiphospholipid syndrome).
- خلل في نظام تحليل الجلطة الدموية.
- استخدام حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية التي تقلل من تدفق الدم. في الأوعية الدموية.
- السرطان.
- نقص في البروتينات المسؤولة عن منع تكون الجلطات الدموية.
- ارتفاع مستوى عوامل التخثر.
- الإصابة بأمراض التكاثر النقوي (Myeloproliferative disorder).
الجرعة وطريقة الإستعمال لدواء إنوهيب Innohep مضاد لتجلطات الدم
- يمكن إستخدام هذه الحقن بالوريد أو أسفل الجلد أما بالعضل فلا يجب فعل ذلك.
- من الضروري الإلتزام بالإرشادات والجرعة التي يحددها الطبيب.
- تتوفر هذه الحقن بتركيزات مختلفة ولابد من الإلتزام بالتركيز الذي يحدده الطبيب.
- للحصول على أفضل نتيجة لابد من تذكر كل الجرعات وعدم نسيانها.
الآثار الجانبية لدواء إنوهيب حقن
تتسبب هذه الحقن في ظهور بعض الأعراض الجانبية، وتظهر بشكل مختلف من شخص لأخر، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- قد يؤدي الدواء لتساقط الشعر.
- الشعور بألم وإحمرار وقروح.
- كدمات بمكان الحقن.
- حمى وضيق بالتنفس.
- بحة في الصوت.
- قد يتسبب في هشاشة العظام.
- صعوبة أثناء البلع والتنفس.
- قد يحدث للرجال إنتصاب مؤلم قد يستمر لمدة ساعة كاملة.
- هناك آثار جانبية قد تكون خطيرة؛ مثل الغثيان والتقيؤ ووجود دم في البول وتعب شديد ونزيف غير طبيعي وإحساس بألم بالصدر وعدم راحة وتعرق شديد، وقد يحدث إغماء أيضًا وصداع حاد بالإضافة إلى تنميل بالذراع والوجه والساق.
الإحتياطات وموانع الإستعمال لدواء إنوهيب حقن
- لابد من إخبار الطبيب على الفور إذا شعرت بأي حساسية من الحقن أو إذا كان لديك حساسية مفرطة منها.
- يمنع على من لديهم نزيف أو معرضون بشكل متكرر لحدوثه من إستخدام هذه الحقن.
- يمنع على من لديهم تخدير في العمود الفقري من إستخدامها.
- يمنع إستخدامها مع من لديهم سوء تغذية.
- من الضروري إخبار الطبيب عن الأدوية التي تتناولها سواء كانت عشبية أو طبية.
- يجب التوقف عن التدخين أثناء العلاج بهذه الحقن.
- من الضروري إخبار الطبيب بأنك تستخدم هذه الحقن إذا كنت سوف تخضع لعملية جراحية.
- من الضروري الإمتناع عن إستخدام هذه الحقن إذا كان لديك قلة في الصفائح الدموية.
- يمنع على الحامل والمرضعة إستخدام هذه الحقن.
التفاعلات الدوائية لدواء إنوهيب Innohep مع الأدوية الأخرى
- تأكد من الطبيب أن الأدوية التي تتناولها لا تتعارض مع هذه الحقن.
- من الضروري الإمتناع عن إستخدام المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين بالتزامن مع هذا الدواء.
- يمنع إستخدام دواء الديجوكسين، والكينين، ومضادات التخثر مثل الوارفارين.
- يمنع إستخدام مضادات الهيستامين مع هذه الحقن.
تجنب الإصابة بتجلط الدم
لا توجد وسيلة لتفادي مشكلة فرط تجلط الدم إن كانت حالة وراثية. لكن، هناك بعض العوامل التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بجلطة دموية، أهمها:
- ممارسة الرياضة وزيادة نشاط الجسم؛ لتنشيط الدورة الدموية.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول أغذية صحية وشرب كميات كافية من الماء.
- الحرص على ارتداء الجوارب الضاغطة؛ لتحسين الدورة الدموية في منطقة الساقين.
- في حالات الاضطرار للسفر الطويل أو الجلوس أثناء العمل، ينصح بالتحرك والمشي بين الحين والاخر.
اقرأ أيضًا : أقراص بورجافيكس Borgavix مضاد للتجلط
