كيفية التخلص من الخوف والتوتر
كيفية التخلص من الخوف والتوتر
الخوف والتوتر من الاضطرابات التي تصيب الإنسان نتيجة الضغوط والظروف اليومية التي يمر بها ، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن كيفية التخلص من الخوف والتوتر
الخوف والتوتر
يُعد الشعور بالخوف والتوتر من حين لآخر جزءًا طبيعيًا من الحياة، ومع ذلك غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات القلق من قلق وخوف شديد مفرط ومستمر بشأن المواقف اليومية، وغالبًا ما تتضمن اضطرابات القلق والخوف نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة من الخوف أو الرعب التي تصل إلى ذروتها في غضون دقائق (نوبات الهلع).
تتداخل مشاعر التوتر والخوف هذه مع الأنشطة اليومية، ويصعب السيطرة عليها، ولا تتناسب مع الخطر الفعلي ويمكن أن تستمر لفترة طويلة.
أسباب الخوف والتوتر
أسباب الخوف
الخوف معقد بشكل لا يصدق، وقد تكون بعض المخاوف نتيجة للتجارب أو الصدمة، في حين أن البعض الآخر قد يمثل الخوف من شيء آخر تمامًا، مثل فقدان السيطرة، ومع ذلك قد تحدث مخاوف أخرى لأنها تسبب أعراضًا جسدية، مثل الخوف من المرتفعات لأنها تجعلك تشعر بالدوار والغثيان في معدتك، وتتضمن بعض مسببات الخوف الشائعة ما يلي:
- أشياء أو مواقف معينة (عناكب ، ثعابين ، ارتفاعات ، طيران ، إلخ)
- أحداث مستقبلية
- أحداث متخيلة
- مخاطر بيئية حقيقية
أسباب التوتر
يمكن أن ينتج التوتر عن مجموعة متنوعة من أحداث الحياة المشتركة المختلفة، والتي يصعب تجنب الكثير منها، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
أسباب شخصية
- مرض أو إصابة
- الحمل والولادة
- الفقد
- مشاكل صحية طويلة الأمد
- تنظيم حدث معقد، مثل حفل كبير.
- المهام اليومية مثل السفر أو الأعمال المنزلية.
الأصدقاء والعائلة
- الزواج أو الطلاق
- العلاقات الصعبة مع الوالدين أو الأشقاء أو الأصدقاء أو الأطفال
- أن تكون مقدم رعاية لصديق أو قريب يحتاج إلى الكثير من الدعم.
التوظيف والدراسة
- فقدان وظيفتك
- البطالة طويلة الأمد
- التقاعد
- الامتحانات والمواعيد النهائية
- القضايا الصعبة في العمل
- بدء عمل جديد.
الإسكان
- مشاكل السكن مثل الظروف المعيشية السيئة وانعدام الأمن أو التشرد
- مشاكل مع الجيران.
المال
- مخاوف بشأن المال.
- الفقر او الدين.
كيفية التخلص من الخوف والتوتر
يؤدي التعرض المتكرر لمواقف مماثلة إلى الألفة، مما يقلل بشكل كبير من الاستجابة يالخوف، ويشكل هذا النهج أساسًا لبعض علاجات الرهاب، والتي تعتمد على التقليل ببطء من استجابة الخوف من خلال جعلها تبدو مألوفة، وتميل علاجات الرهاب التي تعتمد على سيكولوجية الخوف إلى التركيز على تقنيات مثل إزالة التحسس المنتظم والفيضانات، وتعمل كلتا الطريقتين مع الاستجابات الفسيولوجية والنفسية لجسمك لتقليل الخوف.
يمكن اتباع النصائح التالية للتخلص من الخوف والتوتر:
- خذ بعض الوقت، فمن المستحيل التفكير بوضوح عندما يغمرك الخوف أو التوتر، وأول شيء عليك فعله هو قضاء بعض الوقت حتى تتمكن من الهدوء الجسدي، فقط أبعد نفسك عن التوتر لمدة 15 دقيقة عن طريق المشي حول المبنى أو صنع كوب من الشاي أو الاستحمام.
- تنفس بعمق، فإذا بدأت ضربات قلبك بالتسارع أو تعرقت راحتي اليدين، فإن أفضل شيء هو عدم محاربته، فقط ابق في مكانك وأشعر بالخوف ببساطة دون محاولة تشتيت انتباهك، وضع راحة يدك على معدتك وتنفس ببطء وعمق.
- واجه مخاوفك، فتجنب المخاوف يجعلها أكثر ترويعًا، ومهما كان خوفك أو سبب توترك، إذا واجهته يجب أن يبدأ في التلاشي.
- تخيل الأسوأ، أي حاول أن تتخيل أسوأ شيء يمكن أن يحدث في هذا الأمر أو ذلك الوقت، وستشعر بتلاشي خوفك الحالي تدريجيًا.
- لا تحاول أن تكون مثاليًا، فالحياة مليئة بالضغوط، ومع ذلك يشعر الكثير منا أن حياتنا يجب أن تكون مثالية، ستواجه الأيام السيئة والنكسات دائمًا، وهذا أمر طبيعي، وانت لست فقط من يمر بهذا.
- تصور مكانا سعيدًا، جرِّب أن تتوقف لحظة وأغمض عينيك، وتخيل مكانًا آمنًا وهادئًا، كأن تتخيل نفسك تسير على شاطئ جميل، أو تذكر ذكرى سعيدة من الطفولة، و دع المشاعر الإيجابية تهدئك حتى تشعر بمزيد من الاسترخاء.
المصادر
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 3