ماهي اعراض اللحمية عند الاطفال، اللحمية تتورم لدى الأطفال أحيانًا ويحدث هذا بعد عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو بعد أن تسبب مادة ما رد فعل تحسسي. في معظم الحالات تسبب انزعاجًا خفيفًا وليس هناك حاجة للعلاج. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأطفال تسبب إزعاجًا شديدًا وتؤثر على حياتهم فيحتاجوا إلى العلاج.
ماهي اعراض اللحمية عند الاطفال
اللحمية عبارة عن كتل صغيرة من الأنسجة في مؤخرة الأنف وفوق سقف الفم.قد يخلط البعض بين اللحمية واللوزتين التي تظهر في مؤخرة الحلق. ومع ذلك، لا يمكن رؤية اللحمية بشكل مباشر في فحص الأنف أو الحلق الروتيني. تكون أكبر عند الأطفال ثم تبدأ في الانكماش، وعادة ما تختفي عند البلوغ. وهي جزء من جهاز المناعة، مما يساعد على مكافحة العدوى ويحمي الجسم من البكتيريا والفيروسات.
أهمية اللحمية للرضع:
اللحمية مهمة للرضع والأطفال الصغار، حيث أنها أحد خطوط الدفاع الأولى عند استنشاق البكتيريا والفيروسات الضارة أو ابتلاعها. مع تقدم الطفل في العمر، تفقد أهميتها حيث يتعلم الجسم كيفية محاربة العدوى. فتبدأ اللحمية في الانكماش في مرحلة الطفولة وتستمر في الانكماش في سن المراهقة. لا تنمو اللحمية عادةً مرة أخرى، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا.
ماهي اعراض اللحمية عند الاطفال؟
نظرًا لوجودها في الخطوط الأمامية لدفاعات الجسم، فمن الممكن أن تنتفخ اللحمية مؤقتًا لأنها تقاوم العدوى وعندما تتضخم اللحمية، قد يعاني طفلك من:
- صعوبة التنفس عن طريق الأنف.
- رائحة الفم الكريهة وجفاف الشفاه من التنفس عن طريق الفم.
- يبدو كما لو أن الأنف مقروص أو محشو.
- كثرة ظهور أعراض الجيوب الأنفية.
- الشخير.
- النوم المضطرب أو توقف التنفس أثناء النوم.
- التهابات الأذن الوسطى المستمرة أو تراكم السوائل في سن المدرسة.
إذا اشتبه الطبيب في تضخم اللحمية، فقد يقوم بإجراء فحص للأنف والحنجرة والأذنين والرقبة على طول الفك من أجل التشخيص. قد يستخدم أيضًا الأشعة السينية أو المنظار الداخلي.
علاج اللحمية عند الأطفال:
إذا كان طفلك يعاني من أعراض طفيفة، فعادة ما لا يحتاج إلى علاج. قد يوصي طبيبك ببخاخ أنف للمساعدة في تقليل التورم وربما مضاد حيوي إذا كانت العدوى بكتيرية. علاج آخر للحالات الأكثر شدة هو استئصال اللحمية.
استئصال اللحمية عند الأطفال:
استئصال اللحمية عن طريق الجراحة من خلال الفم المفتوح، مع وضع الطفل تحت تأثير التخدير العام لمدة 30 دقيقة تقريبًا. وهو إجراء يمكن إجراؤه في نفس وقت استئصال اللوزتين. قد يرغب الطبيب في إجراء استئصال اللحمية إذا كان الطفل لديه:
- نوبات متعددة من العدوى الغدية والتهابات الأذن الوسطى اللاحقة أو تراكم السوائل في الأذن.
- عدم التحسن في العدوى البكتيرية أثناء تناول المضاد الحيوي.
- انسداد مجرى الهواء.
- نوبات متكررة من التهاب الجيوب الأنفية.
- مشاكل في التنفس – قد يعاني الطفل من صعوبة في التنفس من خلال أنفه وقد يضطر إلى التنفس من خلال فمه بدلاً من ذلك، مما قد يسبب مشاكل مثل تشقق الشفاه وجفاف الفم
- صعوبة في النوم – قد يبدأ الطفل بالشخير وفي الحالات الشديدة، يعاني بعض الأطفال من عدم انتظام في التنفس أثناء النوم ويشعرون بالنعاس الشديد أثناء النهار (توقف التنفس أثناء النوم)
- مشاكل متكررة أو مستمرة في الأذنين، مثل التهابات الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى) أو غراء الأذن (حيث تمتلئ الأذن الوسطى بالسوائل)
- التهاب الجيوب الأنفية المتكرر أو المستمر مما يؤدي إلى أعراض مثل سيلان الأنف المستمر وآلام الوجه والكلام الناطق بالأنف
كيفية استئصال اللحمية:
عادة ما يتم إجراء العملية بواسطة جراح الأذن والأنف والحنجرة (ENT) وتستغرق حوالي 30 دقيقة. بعد ذلك، سيحتاج الطفل إلى البقاء في جناح التعافي لمدة تصل إلى ساعة حتى يزول تأثير المخدر.
يتم إجراء استئصال الغدد اللمفاوية تحت تأثير التخدير العام، لذلك سيكون الطفل نائماً أثناء العملية ولن يشعر بأي ألم. تتم إزالة اللحمية من خلال الفم.
يجب قبل إجراء العملية إبلاغ جراح الأنف والأذن والحنجرة الخاص بك إذا كان الطفل قد أصيب بنزلة برد أو التهاب في الحلق في الأسبوع السابق للعملية. أو إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة والسعال، فقد يتعين تأجيل العملية لبضعة أسابيع للتأكد من تعافيه بالكامل وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات نتيجة الجراحة.
قد تشمل فترة نقاهة استئصال اللحمية لطفلك عدة أيام من الألم الخفيف إلى المتوسط وعدم الراحة وسيلان الأنف ورائحة الفم الكريهة. يجب الحفاظ على رطوبة الطفل جيدًا بالمشروبات اللطيفة وغير الغازية مثل عصير التفاح والمرق، والتأكد من أنه يتبع النظام الغذائي وفقًا لتعليمات الجراح.