علاج التيفود
علاج التيفود
مرض التيفود من الامراض القديمة التي هددت البشرية لأعوام طويلة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف بشكل أكثر عن هذا المرض، وسنسلط الضوء على علاج التيفود ، وما هي أسبابه وأعراضه.
ما هو التيفود
التيفوئيد هو عدوى بكتيرية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والإسهال والقيء، وفي بعض الأحيان قد تكون قاتلة، وتسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وغالبًا ما تنتقل العدوى من خلال الأطعمة الملوثة ومياه الشرب، وهي أكثر انتشارًا في الأماكن التي يقل فيها غسل اليدين، ويمكن أيضًا أن ينتقل عن طريق ناقلات المرض الذين لا يعرفون أنهم يحملون البكتيريا.
إذا تم اكتشاف التيفود مبكرًا، فيمكن علاجه بنجاح بالمضادات الحيوية، وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن يكون التيفود قاتلاً.
حقائق سريعة عن التيفود
- التيفود هو عدوى بكتيرية شائعة في البلدان ذات الدخل المنخفض.
- إذا لم يتم علاجه، فهو قاتل في حوالي 25 % من الحالات.
- تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة ومشاكل في الجهاز الهضمي.
- يحمل بعض الناس البكتيريا دون ظهور أعراض.
- العلاج الوحيد للتيفوئيد هو المضادات الحيوية
أعراض مرض التيفود
تبدأ الأعراض عادة بين 6 و 30 يومًا بعد التعرض للبكتيريا، ومن أهم أعراضه نذكر ما يلي:
- الحمى والطفح الجلدي، حيث تزداد درجة الحرارة تدريجيًا على مدى عدة أيام لتصل إلى 39 أو 40 درجة مئوية.
- الطفح الجلدي، وهذا العرض لا يصيب كل مريض، حيث تتكون بقع وردية اللون، خاصة على الرقبة والبطن.
- ضعف ووهن عام في الجسم.
- ألم قوي في البطن.
- الإمساك وصعوبة في الإخراج.
- ألم وصداع في الرأس.
- الارتباك والإسهال والقيء، ولكن هذا ليس حادًا في العادة.
- في الحالات الخطيرة غير المعالجة، يمكن أن تصبح الأمعاء مثقوبة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب الصفاق، وهو عدوى تصيب الأنسجة التي تبطن داخل البطن.
علاج التيفود
العلاج الوحيد الفعال للتيفوئيد هو المضادات الحيوية، والأكثر شيوعًا هي سيبروفلوكساسين (للبالغين غير الحوامل) وسيفترياكسون.، وبخلاف المضادات الحيوية، من المهم إعادة الترطيب بشرب كمية كافية من الماء، وفي الحالات الأكثر شدة ، حيث تكون الأمعاء مثقوبة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية.
يجب على المصاب الاهتمام بغذائه، والإكثار من تناول الأغذية الغنية بالعناصر المدعمة لعمل جهاز المناعة.
كيف تنتشر عدوى التيفود
- ستكون بكتيريا السالمونيلا التيفية في براز الشخص المصاب بعد دخوله المرحاض، وإذا لم يغسلوا أيديهم بشكل صحيح بعد ذلك، فيمكنهم تلويث أي طعام يلمسونه، وقد يصاب أي شخص آخر يأكل هذا الطعام أيضًا.
- يمكن أن تنتقل بكتيريا السالمونيلا التيفية في بول الشخص المصاب (البول).
- إذا تعامل شخص مصاب مع الطعام دون غسل يديه بشكل صحيح بعد التبول، فيمكنه نقل العدوى إلى شخص آخر يأكل الطعام الملوث.
- في أجزاء من العالم ذات مرافق صحية سيئة، يمكن أن تلوث الفضلات البشرية المصابة إمدادات المياه.
- الأشخاص الذين يشربون المياه الملوثة أو يأكلون طعامًا مغسولًا في مياه ملوثة يمكن أن يصابوا بحمى التيفود.
- استخدام مرحاض ملوث بالبكتيريا ولمس فمك قبل غسل يديك
- تناول المأكولات البحرية من مصدر مياه ملوث ببراز أو بول مصاب
- تناول الخضار النيئة المخصبة بالفضلات البشرية.
- منتجات الألبان الملوثة.