من أشهر الروايات العالمية من أعمال فيكتور هوجو
لا يعتبر القارئ نفسه قارئا إلا عندما ينتهي من أشهر الروايات العالمية من أعمال فيكتور هوجو ، لأنها من أهم الروايات في العصر الماضي ولازالت حتى عصرنا الحالي، لذلك يبحث الكثيرين عنها حتى يومنا هذا ويتعرفون من خلالها على المجتمعات القديمة وكيف كانت، وسنتحدث اليوم عن أهم تلك الروايات ومضمونها وأيضا عن كاتبها وأسباب شهرته.
أعمال فيكتور هوجو
يعتبر فيكتور هوغو من أهم الكتاب في عصره، حيث قام بتأسيس الحركة الرومانسية في فرنسا، ومن أهم أعماله رواية البؤساء، ولم ينسى كذلك أن يكون شاعرا فأطلق مجموعته الخاصة.
قام فيكتور هوجو بكتابة أكثر من 55 عملاً طوال حياته، وكان من أهمها أحدب نوتردام، والبؤساء، والرجل الضاحك.
ويعتبر فيكتور هوجو من الروائيين الذين لم يكن عملهم الأول هو كتابة الروايات بل، عمل أولا كمحام حر، ثم بدأ في إنتاج العمل الأدبي، حتى وصل إلى أكبر المكانات بين الشعراء في عصره.
تزوج الكاتب من أديل فوشيه وبعدها نشر روايته الأولى، ثم توالت المسرحيات من أعماله ليحتل مركزا متقدما بين كتاب العمل المسرحي، كما كتبت أعماله في العديد من المدن ومنها بروكسل وباريس وجزر القنال، وتوفي هوجو عام 1885.
من أشهر الروايات العالمية من أعمال فيكتور هوجو
قدم هوجو عدد كبير من الروايات، وبعضها كان له صدى كبير في المجتمعات الأوروبية، ولازالت حتى الآن الأفضل بين الروايات العالمية، ومن هذه الروايات:-
-
أحدب نوتردام
قدم هوجو إحدى رواياته الهامة في عام 1831، وهي أحدب نوتردام والتي تعرف حتى الآن ويشاهدها كعمل سينمائي الكثير والكثير من عشاق هذا العمل الملحمي، حيث تدور أحداث الرواية في فترة القرون الوسطى، وتنتقد بقوة المجتمع الذي كان يعامل الأحدب على أنه مسخ، وكان هذا العمل إنطلاقة لأعماله السياسية لاحقا.
-
البؤساء
يعتبر الفرنسي هوجو من أشهر الأدباء الفرنسيين في العالم، إلا أن شهرته ازدادت بعد إطلاقه عمله الرائع البؤساء، هذا العمل الملئ بالأحداث الشيقة والذي كتبه بعد حادث غرق ابنته وزوجها.
انتقل هوجو هاربا إلى مدينة بروكسل الإنجليزية عقب انقلاب عام 1851، ولم يعد إلى مسقط رأسه إلا عام 1870، ويعتبر من أكثر الكتاب انتقادا للسياسات المجتمعية ومعاملتها على أنها شر لابد من محاربته بالسخرية منه.
حققت رواية البؤساء نجاحًا كبيرا في أوروبا وأمريكا، وتوج كأفضل الأعمال الأدبية بالقرن التاسع عشر.
عاش هوجو حزينا بعد عودته إلى موطنه فرنسا، وأصبحت أعماله التي أنتجت في هذه الفترة أشد بؤسا من ذي قبل وتحدث عن الله والموت والشيطان.
في عام 1878، أصيب باحتقان دماغي، وكان لازال يعيش مع حبيبته جولييت في باريس، وتوفيت قبله بعام ثم لحق بها كما ذكرنا عام 1885، وعومل جسده معاملة الأبطال، حيث وضع أسفل قوس النصر قبل أن يدفن في البانثيون.
لمحات عن الكاتب
بعد أن تعرفنا على بعض من أشهر الروايات العالمية من أعمال فيكتور هوجو وبالرغم من كونه روائيا لا مثيل له، إلا أن الفرنسيين كانوا دائما ما يعتبرونه شاعرا قويا، وشهرته كروائي انتشرت من بريطانيا إلى جميع أنحاء العالم.
كانت أعمال هوجو الشعرية قوية بكل مشتملاتها من كلمات وقافية، وكتب الكثير من الملاحم وقصائد الهجاء، والقصائد فلسفية، ولم يتوقف عند ذلك بل له العديد من الأقوال المأثورة، والخطابات السياسية والمقالات النقدية، واللرسائل والروايات أيضا.
كان والد الكاتب يعمل ضابطا في جيش نابليون إلا أن هوجو عندما كبر كان أكثر ميلا للجمهوريين واعتبر الكثيرين عودته الأخيرة إلى فرنسا انتصارا لهم.
لم تكن حياة هوجو سهلة بل مليئة بالمتاعب والصعاب والمواجهات، لذلك أنتج الكثير من الروايات والأعمال السوداوية والتي تصف ما مر به وما شاهده.
ختاما قدمنا لكم عدد من أشهر الروايات العالمية من أعمال فيكتور هوجو ، وقصصها، ولمحات عن الكاتب الذي استطاع إخراج كل ذلك الإبداع في أعماله حتى حصل على إعجاب العالم كله.