مراحل مرض الباركنسون
مراحل مرض الباركنسون
مرض الباركنسون من الأمراض الكثيرة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الإنسان، والتي يصعب التعايش مع أعراضها إذا لم يتم تداركها، ومن خلال هذا المقال سنقدم معلومات عن المرض، ونتطرق للحديث عن مراحل مرض الباركنسون
مرض باركنسون
هو اضطراب تدريجي في الجهاز العصبي يؤثر على الحركة، وتبدأ الأعراض تدريجيًا، أحيانًا برعشة بالكاد ملحوظة في يد واحدة فقط، ولكن الاضطراب يسبب تيبسًا أو تباطؤًا في الحركة مع الوقت.
في المراحل المبكرة من مرض باركنسون، قد يُظهر وجهك القليل من التعبيرات أو قد لا يظهر على الإطلاق، وقد لا تتأرجح ذراعيك عند المشي، وقد يصبح كلامك بطيئًا أو غير واضح، ثم تتفاقم أعراض مرض باركنسون مع تقدم الحالة بمرور الوقت.
على الرغم من أن مرض باركنسون لا يمكن علاجه، إلا أن الأدوية قد تحسن الأعراض بشكل ملحوظ. في بعض الأحيان، وقد يقترح طبيبك إجراء عملية جراحية لتنظيم مناطق معينة من دماغك وتحسين الأعراض.
أسباب مرض الباركنسون
في مرض باركنسون، تتحلل أو تموت بعض الخلايا العصبية (الخلايا العصبية) في الدماغ تدريجيًا، وترجع العديد من الأعراض إلى فقدان الخلايا العصبية التي تنتج مرسالًا كيميائيًا في دماغك يسمى الدوبامين، وعندما تنخفض مستويات الدوبامين، فإنه يسبب نشاطًا غير طبيعي للدماغ ، مما يؤدي إلى ضعف الحركة وأعراض أخرى لمرض باركنسون.
سبب الإصابة بمرض باركنسون غير معروف ، ولكن يبدو أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا، بما في ذلك:
- الجينات، فقد حدد الباحثون طفرات جينية معينة يمكن أن تسبب مرض باركنسون، ولكن هذه الأعراض غير شائعة إلا في حالات نادرة مع إصابة العديد من أفراد الأسرة بمرض باركنسون.، ويبدو أن بعض الاختلافات الجينية تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون ولكن مع وجود خطر ضئيل نسبيًا للإصابة بمرض باركنسون لكل من هذه العلامات الجينية.
- المحفزات البيئية، فقد يؤدي التعرض لبعض السموم أو العوامل البيئية إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون في وقت لاحق ، ولكن الخطر ضئيل نسبيًا، وقد لاحظ الباحثون أيضًا أن العديد من التغييرات تحدث في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
مراحل مرض الباركنسون
مراحل مرض باركنسون تتمثل في ثلاث مراحل ، وهي على النحو التالي :
- المرحلة الأولى: يعاني الأفراد من أعراض خفيفة لا تتداخل بشكل عام مع الأنشطة اليومية، يحدث الرعاش وأعراض الحركة الأخرى في جانب واحد من الجسم فقط، وقد يواجه المصاب أيضًا تغيرات في الوقوف والمشي وتعبيرات الوجه.
- المرحلة الثانية: تتفاقم الأعراض، بما في ذلك الرعاش والتصلب وأعراض الحركة الأخرى على جانبي الجسم، ولا يزال الشخص قادرًا على العيش بمفرده، ولكن تصبح المهام اليومية أكثر صعوبة وأطول.
- المرحلة الثالثة: هذا يعتبر منتصف المرحلة، حيث يعاني الأفراد من فقدان التوازن وبطء الحركات، بينما لا تزال هذه الأعراض مستقلة تمامًا، فإنها تضعف بشكل كبير الأنشطة مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام، كما أن السقوط أكثر شيوعًا في المرحلة الثالثة.
- المرحلة الرابعة: الأعراض شديدة ومحدودة.، وقد يقف الأفراد دون مساعدة ، لكن من المحتمل أن تتطلب الحركة مشاية أو ووكر، ويحتاج الأشخاص في المرحلة الرابعة إلى المساعدة في الأنشطة اليومية ولا يمكنهم العيش بمفردهم.
- المرحلة الخامسة، يؤدي تصلب الساقين إلى استحالة الوقوف أو المشي، وقد يحتاج الشخص إلى كرسي متحرك، أو قد يبقى الفراش، وهناك حاجة إلى رعاية تمريضية على مدار الساعة لجميع الأنشطة، وقد يعاني الشخص من الهلوسة والأوهام.
العوامل المتحكمة بالمرض
تشمل العوامل المتحكمة بالإصابة بمرض باركنسون ما يلي:
- عمر. نادرًا ما يعاني الشباب من مرض باركنسون. يبدأ عادة في منتصف العمر أو في وقت متأخر ، ويزداد الخطر مع تقدم العمر. عادة ما يصاب الناس بالمرض في سن 60 أو أكبر.
- الوراثة. يزيد وجود قريب مصاب بمرض باركنسون من فرص إصابتك بالمرض. ومع ذلك ، لا تزال مخاطرك صغيرة إلا إذا كان لديك العديد من الأقارب في عائلتك مصابين بمرض باركنسون.
- الجنس. الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من النساء.
- التعرض للسموم. قد يؤدي التعرض المستمر لمبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكل طفيف.