اسباب الصداع العنقودي وكيفية علاجه

Esraa Ahmed11 أغسطس، 2021آخر تحديث: 11 أغسطس، 2021

اسباب الصداع العنقودي وكيفية علاجه، الصداع العنقودي ينتج عنه ألم شديد في إحدى العينين أو حولها وقد ينتشر إلى أماكن أخرى بالرأس. تشمل الأعراض؛ زيادة إفراز الدموع، احمرار العين، ألم في جانب واحد، شحوب الجلد، ارتخاء الجفن وغيرها من الأعراض.

اسباب الصداع العنقودي وكيفية علاجه

الصداع العنقودي هو صداع مؤلم بشدة يحدث على شكل نوبات تليها فترات خالية من الصداع. قد يتراوح تواتر نوبات الصداع من الشعور بالصداع مرة واحدة كل يومين إلى عدة مرات من الصداع يوميًا. هو أكثر شيوعًا بين فترة المراهقة ومنتصف العمر، ولكن قد يحدث في أي عمر وهو أكثر شيوعًا بين الرجال أكثر من النساء.

أنواع الصداع العنقودي:

هناك نوعان من الصداع العنقودي: الصداع العرضي والمزمن.

يحدث الصداع العنقودي العرضي بشكل منتظم بين أسبوع وسنة، تليها فترة خالية من الصداع لمدة شهر أو أكثر. يحدث الصداع العنقودي المزمن بانتظام لمدة تزيد عن عام، تليها فترة خالية من الصداع تستمر لأقل من شهر واحد. قد يصاب الشخص المصاب بالصداع العنقودي العرضي بالصداع العنقودي المزمن والعكس صحيح.

التمييز بين الصداع العنقودي وأنواع الصداع الأخرى:

عادة ما يبدأ الصداع العنقودي فجأة. تعاني نسبة صغيرة من الأشخاص من اضطرابات بصرية مثل ومضات من الضوء قبل أن يبدأ الصداع. يبدأ بعد ساعات قليلة من النوم وغالبًا ما يكون مؤلمًا بدرجة كافية لإيقاظك، ولكنه قد يبدأ أيضًا عندما تكون مستيقظًا. يصبح ألم الصداع شديدًا بعد 5-10 دقائق من بدء الصداع وعادة ما يستمر كل صداع لعدة ساعات، مع ألم شديد يستمر ما بين 30 دقيقة وساعتين.

يحدث ألم الصداع العنقودي في جانب واحد من الرأس، ولكن قد يتبدل بين الجانبين عند بعض الأشخاص، ويكون بشكل عام خلف العين أو حولها وقد ينتشر الألم إلى الجبهة أو الصدغين أو الأسنان أو الأنف أو الرقبة أو الكتفين في نفس الجانب.

قد تظهر علامات وأعراض أخرى على الجانب المؤلم من الرأس، بما في ذلك:

جفن متدلي
احمرار العين
حساسية للضوء
تورم تحت أو حول إحدى العينين أو كلتيهما
سيلان الأنف أو انسداد الأنف
احمرار الوجه أو احمراره
غثيان
الإثارة أو الأرق

أسباب الصداع العنقودي:

ينتج الألم الناجم عن الصداع العنقودي عن اتساع الأوعية الدموية التي تمد دماغك ووجهك بالدم. يضغط هذا التمدد على العصب ثلاثي التوائم، الذي ينقل الأحاسيس من الوجه إلى الدماغ. من غير المعروف سبب حدوث هذا التمدد.

يعتقد الباحثون أن التشوهات في منطقة ما تحت المهاد ، وهي منطقة صغيرة من الدماغ تنظم درجة حرارة الجسم وضغط الدم والنوم وإفراز الهرمونات، قد تكون مسؤولة عن الصداع العنقودي.

قد يحدث الصداع العنقودي أيضًا بسبب الإطلاق المفاجئ لمواد الهستامين الكيميائية، التي تقاوم مسببات الحساسية، أو السيروتونين، الذي ينظم الحالة المزاجية.

علاج الصداع العنقودي:

يشمل العلاج تخفيف ومنع أعراض الصداع باستخدام الأدوية. تشمل العلاجات:

الأكسجين: قد يساعد استنشاق الأكسجين النقي بنسبة 100 في المائة عندما يبدأ الصداع في تخفيف الأعراض.
أدوية التريبتان: دواء بخاخ للأنف يسمى سوماتريبتان (إيميتركس)، أو أدوية أخرى من نوع تريتان تعمل على تضييق الأوعية الدموية، مما قد يساعد في تخفيف الصداع.
كريم: يمكن وضع كريم موضعي على المنطقة المؤلمة.

الأدوية الوقائية توقف الصداع قبل أن يبدأ. قد لا تكون هذه الأدوية فعالة بنسبة 100 في المائة، لكنها يمكن أن تقلل من تكرار نوبات الصداع. تشمل هذه الأدوية:

أدوية ضغط الدم، مثل بروبرانولول (إندرال) أو فيراباميل (كالان، كوفرا، إيزوبتين، فيريلان)، والتي تعمل على إرخاء الأوعية الدموية
الأدوية الستيرويدية، مثل بريدنيزون، التي تقلل من التهاب الأعصاب
دواء يسمى الإرغوتامين يمنع الأوعية الدموية من التوسّع
الأدوية المضادة للاكتئاب
الأدوية المضادة للتشنج، مثل توبيراميت (توباماكس) وحمض الفالبرويك
كربونات الليثيوم
مرخيات العضلات، مثل باكلوفين

في حالات نادرة، عندما لا يجدي تسكين الآلام والعلاج الوقائي، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة. قدتتسبب الجراحة في تخفيف الآلام بشكل دائم لبعض المرضى، ولكن قد تحدث آثار جانبية خطيرة، مثل التنميل الدائم بالوجه.