كل يوم تكشف الأبحاث عن الكثير من الفوائد والمميزات التي تتمتع بها بعض النباتات، والتي تعود على الإنسان بالخير الكثير.
ومن النباتات التي أثبتت فعاليتها في تحسين صحة الإنسان القرع الأخضر، ومن خلال هذا المقال سنتحدث ما هي اهم فوائد القرع الأخضر .
القرع الاخضر
المعروفة أيضًا باسم الكوسا، هي عبارة عن قرع صيفي في عائلة نبات القرعيات، وهي جنبًا إلى جنب مع البطيخ والاسباجيتي والخيار.
يمكن تنمو الكوسا إلى أكثر من 3.2 قدم (1 متر) في الطول ولكن عادة ما يتم حصادها قبل أن تنضج، أي عندما يكون قياسها أقل من 8 بوصات (20 سم)، وعلى الرغم من أن الكوسا تعتبر من الخضروات، إلا أنها مصنفة نباتيًا على أنها فاكهة، ويوجد في عدة أصناف يتراوح لونها من الأصفر الغامق إلى الأخضر الداكن.
تم استخدام الكوسة في الطب الشعبي لعلاج نزلات البرد والأوجاع والحالات الصحية المختلفة، ومع ذلك لا يدعم العلم جميع استخداماته، ولكننا من خلال هذا المقال سنقدم ما هي اهم فوائد القرع الاخضر الأكثر تداولًا .
ما هي اهم فوائد القرع الاخضر
الكثير يتساءل ما هي أهم فوائد القرع الاخضر ، وبالتأكيد لا يمكننا حصر جميع الفوائد التي تم الحديث عنها، ولكننا سنقدم أبرزها، وهي على النحو التالي:
- غني بالعديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى، السعرات الحرارية والبروتين والدهون، والكربوهيدرات والسكر والألياف وفيتامين أ والمنغنيز وفيتامين ج والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ك وحمض الفوليك والنحاس والفوسفور وكميات صغيرة من الحديد والكالسيوم والزنك والعديد من فيتامينات ب الأخرى.
- يحتوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مركبات نباتية مفيدة تساعد على حماية جسمك من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ومنها الكاروتينات – مثل اللوتين ، والزياكسانثين ، والبيتا كاروتين – وفيرة بشكل خاص في الكوسا.
- يساهم في الهضم الصحي، فهو غني بالمياه التي يمكن أن تلين البراز، وهذا يجعله يمر بسهولة ويقلل من فرص إصابتك بالإمساك ، كما يحتوي القرع أيضًا على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، حيث تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتساعد الطعام على التحرك عبر أمعائك بسهولة أكبر، مما يقلل من خطر الإمساك، وتتضاعف هذه الميزة إذا كان لديك سوائل كافية في نظامك الغذائي، وفي الوقت نفسه، تغذي الألياف القابلة للذوبان البكتيريا المفيدة التي تعيش في أمعائك. بدورها ، تنتج هذه البكتيريا الصديقة أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا الأمعاء.
- يقلل من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، فعند تناول 3 جرامات من الكربوهيدرات لكل كوب مطبوخ (232 جرامًا)، توفر الكوسة بديلاً رائعًا منخفض الكربوهيدرات للمعكرونة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الكربوهيدرات، ويمكن أن تكون حلزونية أو مقطعة إلى شرائح لتحل محل معكرونة السباغيتي أو اللازانيا في الأطباق.
- يحسن صحة القلب، وذلك بسبب محتواها العالي من الألياف، وتظهر الدراسات القائمة على الملاحظة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب، ويبدو أن البكتين ، وهو نوع واحد من الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الكوسة، فعال بشكل خاص في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والكولسترول الضار.
- يقوي الرؤية، فالكوسا غنية بفيتامين C وبيتا كاروتين – وهما عنصران مغذيان مهمان لصحة العين، كما تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين، وتظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة هذه يمكن أن تتراكم في شبكية العين، مما يحسن رؤيتك ويقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر.
- يساعد في إنقاص الوزن، فالكوسا غنية بالمياه ولها كثافة منخفضة من السعرات الحرارية، مما قد يساعدك على الشعور بالشبع، كما أنَّ محتواها من الألياف أيضًا يقلل من الجوع ويحافظ على شهيتك، وعلاوة على ذلك، تربط الدراسات باستمرار تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات بفقدان الوزن ومعدل أبطأ لزيادة الوزن بمرور الوقت.
- صحة العظام، فالكوسا غنية بمضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين، وكذلك فيتامين K والمغنيسيوم، وكلها يمكن أن تساعد في تقوية العظام .
- التأثيرات المضادة للسرطان، وتشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن مستخلصات الكوسا قد تساعد في قتل أو الحد من نمو بعض الخلايا السرطانية.
- تحسين وظيفة الغدة الدرقية، إذ يكشف الاختبار الذي أُجري على الفئران أن مستخلصات قشر الكوسة قد تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات هرمون الغدة الدرقية.