ايندوكسان Endoxan لعلاج بعض أمراض السرطان.. هو أحد الأدوية الأساسية المستخدمة لعلاج السرطانات المختلفة مثل سرطان الدم والثدي والمبيض ومن ثم يقلل من انقسام الخلايا السرطانية حيث ان الدواء يتداخل في حمض الديوكسي ريبونيوكليك في الخلايا السرطانية، مما يبطئ نموها وانتشارها في الجسم ولذلك يستخدم إندوكسان فى علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي وعلاج سرطان المبيضين .
ايندوكسان Endoxan لعلاج بعض أمراض السرطان
نستعرض في هذا المقال دواعى الاستعمال لدواء ايندوكسان Endoxan لعلاج بعض أمراض السرطان، والجرعة اللازمة للعلاج، كما نستعرض الآثار الجانبية للدواء، وموانع واحتياطات الاستخدام، ونتناول أيضًا عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان، وبعض النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من السرطان.
اقرأ أيضًا : كاربوبلاتين Carboplatin لعلاج سرطان الرئة
دواعى الاستعمال لدواء ايندوكسان Endoxan لعلاج بعض أمراض السرطان
- علاج سرطان الدم.
- علاج سرطان الثدي.
- علاج سرطان المبيضين.
- علاج سرطان الخلايا اللمفاوية.
- علاج السرطان المرتبط بالجهاز المناعي.
- علاج سرطان خلايا الدم البيضاء.
- علاج سرطان الرئة.
- علاج سرطان النخاع العظمي.
- علاج سرطان العين.
- علاج التهابات المفاصل الروماتيزمي.
- علاج التصلب المتعدد.
- الوقاية من ترسب الحديد في الأنسجة الرئوية المجهولة السبب.
- يعالج عدم تكون كرات الدم الحمراء نتيجة وجود أجسام مضادة لها.
- علاج فقر الدم الانحلالي الناتج عن ضعف المانعة الذاتية للجسم.
- علاج الوهن العضلي الوخيم.
- علاج أمراض أخري غير سرطانية مثل متلازمة الكلائية عند الأطفال.
الجرعة وطريقة الاستعمال
- الجرعة المعتادة عن طريق الفم هى: مرة واحدة يوميا او حسب استشارة الطبيب المعالج حسب حالة المريض .
- الجرعة المعتادة عن طريق الوريد هى : مرة واحدة كل 4 أسابيع او حسب استشارة الطبيب المعالج حسب حالة المريض .
الاثار الجانبية لدواء ايندوكسان Endoxan لعلاج بعض أمراض السرطان
- قد يحدث احيانا التهاب المثانة البولية.
- يمكن ان يسبب الشعور بعدم الراحة.
- انخفاض خلايا الدم البيضاء مع حدوث دم فى البول .
- من المحتمل ان يكون هناك الشعور بالضعف العام.
- يمكن ان يحدث نقص الهيموجلوبين فى الدم.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية .
- يسبب الدواء احيانا الحكة والطفح الجلدى.
- يمكن ان يسبب الشعور بالقئ والغثيان وفقدان الشهية.
- آلام فى المعدة والامعاء .
- قد يتسبب الدواء كذلك في انقطاع الطمث لدى السيدات نتيجة لتثبيطه نشاط الغدد التناسلية.
- يمكن ان يسبب عدم القدرة على الانجاب .
- تساقط الشعر .
احتياطات وموانع الاستعمال
- يمنع تناول الدواء للاشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لاحدى مكونات الدواء او اى مكون اخر من مكونات الدواء الاخرى .
- يحذر استخدام الدواء لمن يعانى من انخفاض شديد في وظيفة نخاع العظام .
- عدم تناول الدواء فى مرحلة الحمل حتى لا يضر بالجنين.
- لا يمكن استخدام الدواء فى مرحلة الرضاعة الطبيعية لان الدواء يمر فى حليب الام مما يؤدى الى خطورة على حياة الطفل الرضيع.
تفاعل دواء إندوكسان Endoxan مع الأدوية الأخرى
لا يجب على المريض تناول أي دواء قبل القيام بإخبار الطبيب عن جميع أنواع الأدوية التي يستخدمها سواء كانت أدوية معالجة لأمراض مزمنة أو أدوية عادية لعدم حدوث أي تفاعلات مع أدوية أخرى قد تعرض المريض لوعكات صحية خطيرة، ومن أهم تلك الأدوية ما يلي:
- تطعيم الدرن.
- دواء الألوبيورينول.
- دواء الباربيتيورات.
- البنتوستاتين.
العبوة والتخزين لدواء اندوكسان
- تتوافر عبوات دواء إندوكسان في الصيدليات والأسواق على شكل حقن بتركيز ٢٠٠مللي جرام ، كما تتوافر أقراص من الدواء بتركيز ٥٠ مللي جرام.
- يحفظ في درجة حرارة 30 درجة مئوية.
- يحفظ في مكان جاف بعيدا عن الضوء.
- يحفظ بعيدا عن متناول ايدي الأطفال.
عوامل الخطر
العوامل المعروف أنها تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان تشمل:
- العمر: تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود، وهذا هو السبب في أن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم عمر 55 عامًا.
- العادات: من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
- التدخين: الأشخاص المدخنين هم أكثر للإصابة بسرطان الرئة أكثر من غيرهم.
- شرب الكحول: الأشخاص اللذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
- التعرض لأشعة الشمس بكثرة: الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي، إذا كان مرض السرطان منتشرًا في العائلة فمن المحتمل جدًا أن تنتقل التشوهات الجينية بالوراثة.
- الوضع الصحي العام: بعض الأمراض المزمنة، مثل: التهاب القولون التقرّحي يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
- المواد الكيميائية: كتلك الموجودة في المنزل أو في مكان العمل مثل: الأسبست، أو البنزين، إذ يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
الوقاية من مرض السرطان
ليست ثمة طريقة مؤكدة لتجنب الإصابة بمرض السرطان، لكن الأطباء حددوا بعض الطرق التي يمكن أن تُساعد على خفض عوامل الخطر للإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب التعرض الزائد لأشعة الشمس.
- المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي.
- ممارسة النشاطات الجسدية في معظم أيام الأسبوع.
- المحافظة على وزن طبيعي وصحي.
- الحرص على إجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام.
- استشارة الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.
اقرأ أيضًا : مقال عن السرطان