سورة يس مكية أم مدنية
سورة يس مكية أم مدنية
سورة يس مكية أم مدنية..سورة يس هي سورة مكية، وتحتوي على ثلاث وثمانين آية، موضوعها الرئيسي هو توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وعقاب من كفر بذلك، والقضية التي ركزت عليها هذه السورة هي قضية القيامة، وسميت هذه السورة سورة يس؛ لأن الله سبحانه افتتح السورة الكريمة بها، وفي الافتتاح بها إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم، وتسمى أيضًا القلب والدافعة والقاضية .
سورة يس مكية أم مدنية
- أجمع المفسرون غلى أن سورة يس مكية، فقد قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (هذه السورة مكية بإجماع)، وقال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (وقال أبو العبّاس: هي مكّيّة بلا خلاف)، وقالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (وهي مكّيّةٌ.قال القرطبيّ: بالإجماع )، كما قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (وهي مكّيّةٌ. وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك).
- وعن ترتيب نزولها قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ [نزلت بعد الجنّ، وقالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ نزلت بعد الجن، كما قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ نزلت قبل سورة الفرقان وبعد سورة الجنّ.
- وقالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ وهي السّورة الحادية والأربعون في ترتيب النّزول في قول جابر بن زيدٍ الّذي اعتمده الجعبريّ، نزلت بعد سورة {قل أوحي} [الجن: 1]، وقبل سورة الفرقان).
- بدأ الله عزّ وجلّ بدأ السّورة بحروف مُقطّعة: (يس) دلالة على إعجاز القرآن الكريم، وليتحدى به الله الكافرين على أن يأتوا بمثله، فتفسير هذه الحروف عند علام الغيوب، لا أحد يعلم معناها غير الله عز وجل.
القضايا الرئيسية، القوانين الإلهية والإرشاد
- مشاهد من يوم القيامة:
- تحية الله على أهل الجنة.
- عقاب الله إلى للمذنبين.
- سيُبعث كل البشر إلى الحياة من جديد يوم القيامة ليحاسبوا على أعمالهم.
- إثبات صفات الأنبياء وإثبات قضاء الله سبحانه وقدره، وإثبات علم الله سبحانه وتعالى، والكلام عن الحشر، وشكر الله سبحانه وتعالى والحث على ذلك، ومعجزة هذا القرآن وكيف أن هذا القرآن الحكيم من عند رب العالمين سبحانه وتعالى، وإثبات الجزاء على فعل الخير.
موضوع سورة يس
- الغرض من هذا الخطاب تحذير الكفار من عواقب عدم الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومقاومتها بالطغيان والسخرية والاستهزاء. كما يتم تقديم البراهين حول التوحيد ونبوة الرسالة والآخرة من علامات الكون واستخدام الفطرة السليمة.ن
- تتناول السورة كذلك ما سيحدث لأولئك الذين يرفضون الطريق الصحيح الذي قدمه محمد ويرفضون الإيمان بالله. ففي يوم الحساب ، سيُحاسب غير المؤمنين على أفعالهم ويعاقبون وفقًا لذلك، حيث تهدف هذه السورة إلى تحذير الكفار من عواقب إنكارهم.
- تركز السورة على جعل القرآن مصدرًا إلهيًا، وتحذر من مصير الذين يستهزئون بآيات الله والعناد، كما تحكي السورة عن العقوبات التي ابتليت بها الأجيال الماضية من الكفار كتحذير لأجيال الحاضر والمستقبل بالإضافة إلى ذلك، تكرر السورة سلطان الله من خلال علامات من الطبيعة .
- كما تنتهي السورة بحجج تؤيد وجود القيامة وقوة الله المطلقة.
ما تشتمل عليه سورة يس
- موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه [سورة يس (36) : الآيات 1 إلى 12].
- قصة أصحاب القرية [سورة يس (36) : الآيات 13 إلى 29].
- بعض مظاهر قدرة الله تعالى [سورة يس (36) : الآيات 30 إلى 44].
- ذكر بعض أحوال الكفار [سورة يس (36) : الآيات 45 إلى 54].
- أصحاب الجنة وأصحاب النار [سورة يس (36) : الآيات 55 إلى 65].
- فضل الله على الناس كبير [سورة يس (36) : الآيات 66 إلى 68].
- إثبات الوحدانية لله مع نفى الشعر عن رسول الله [سورة يس (36) : الآيات 69 إلى 76].
- إثبات البعث [سورة يس (36) : الآيات 77 إلى 83].