تعتبر الأسنان بمثابة بوابة للجهاز الهضمي، فمن خلالها يتم تقطيع الطعام قبل أن يبدأ رحلته في الجهاز الهضمي.
من خلال هذا المقال، سنقدم معلومات عامة عن الأسنان ، ونتحدث بشكل تفصيلي عنها .
الأسنان
تساعد الأسنان الشخص على استخدام فمه في الأكل والتحدث والابتسام، كما أنها تعطي الشكل الصحيح لوجهه، وكل نوع من الأسنان له اسم ووظيفة محددة.
تتكون الأسنان من طبقات مختلفة، وهي المينا والعاج واللب والملاط، والمينا هي أقسى مادة في الجسم، موجودة على السطح الخارجي للسن، أما الطبقة الثانية فهي العاج، وهو أنعم من المينا، أما أعمق طبقة داخل السن فهي اللب الذي يتكون من الأعصاب والأوعية الدموية، وأخيرًا المِلاط موجود على جذر السن ويوجد تحت اللثة.
عدد وأنواع الأسنان تتغير مع التقدم في العمر، وعادةً ما يكون لدى الأشخاص مجموعتان من الأسنان خلال حياتهم، الأسنان الأولية أو الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة أو الأسنان البالغة.
الحالات المرضية التي تصيب الأسنان
تتعرض الأسنان لحالات معينة يصبح عندها السن معرض للخطر ، و يحتاج إلى تدخل الطبي، ومن هذه الحالات :
- التجاويف (تسوس الأسنان): يكون سبب هذه الحالة هو البكتيريا التي تُتلف مينا الأسنان، والتي عادة ما تنفذ من اللعاب أو حركة الفرشاة، لتستقر داخل الأسنان وتبدأ بالتراكم فيها، وتحدث معظم التجاويف في الأضراس والضواحك.
- التهاب اللثة (التهاب الأنسجة العميقة للأسنان كالرباط اللثوي ، عظم الفك ، الملاط)، وعادة ما يكون السبب عدم الاهتمام الجيد بنظافة الأسنان
- التهاب اللثة (التهاب الجزء السطحي من اللثة) ، ويحدث حول وبين تيجان الأسنان، إذ يؤدي تراكم البلاك والجير إلى التهاب اللثة.
- البلاك، وهو مادة لزجة عديمة اللون مصنوعة من البكتيريا والمواد التي تفرزها، وينتشر البلاك بسرعة على الأسنان بعد تناول الأطعمة السكرية، ولكن يمكن إزالتها بسهولة.
- الجير، فإذا لم تتم إزالة البلاك، فإنه يختلط بالمعادن ليصبح جيرًا، وهو مادة صلبة، تظهر على الأسنان، وتتطلب إزالتها تنظيفًا احترافيًا.
- حالة الأوفر بيت، حيث تبرز الأسنان العلوية بشكل ملحوظ فوق الأسنان السفلية.
- حالة الأندر بيت، إذ تبرز الأسنان السفلية بشكل ملحوظ فوق الأسنان العلوية.
- صرير الأسنان (صرير الأسنان)، وينتج غالبُا من التوتر والقلق أو اضطرابات النوم، ويمكن أن يكون الصداع الخفيف أو التهاب الفك من الأعراض الواضحة للإصابة به.
- حساسية الأسنان، فعندما يصبح واحد أو أكثر من الأسنان حساسًا للحرارة أو البرودة، فقد يعني ذلك أن العاج قد تعرض للخطر.
علاج الأسنان
يختلف العلاج وفقًا للمشكلة التي تعاني منها الأسنان، ومن أهم الحلول المقترحة لمشاكل الأسنان ما يلي:
- تفريش الأسنان، فالتنظيف اليومي للأسنان يزيل البلاك ويساعد على منع تسوس الأسنان.
- تنظيف الأسنان بالخيط، فباستخدام الخيط أو منظف اللثة المعتمد يتم تنظيف الأسنان تحت خط اللثة، حيث لا يمكن أن تصل الفرشاة إلى هذا المكان .
- شطف الأسنان (المضمضة)، فالشطف اليومي بغسول الفم المطهر يقتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة.
- تنظيف الأسنان، فقد يساعد تنظيف الأسنان الاحترافي كل ستة أشهر في الوقاية من أمراض الأسنان واللثة.
- حشو الأسنان، إن حفر الجزء المصاب من السن وتعبئة الفراغ بحشوة معدنية يمكن أن يمنع التجويف من تدمير السن.
- قلع الأسنان، فإذا كان السن متضررًا جدًا بحيث لا يمكن إصلاحه بالحشو أو سحب العصب ، فيمكن إزالته، وغالبًا ما يتم خلع ضروس العقل لمنع إزاحة الأسنان الأخرى.
- تقويم الأسنان بالأقواس، وهو جهاز أو نظام اصطناعي يضع الأسنان تحت الشد لفترة طويلة من الزمن، وفي النهاية يساعد تقويم الأسنان في إعادة تنظيم الأسنان الملتوية.
- واقي الفم، إذ يمكن أن توفر قطعة الفم البلاستيكية الحماية من صرير الأسنان والإصابة أثناء ممارسة الرياضة.
- مواد منع تسرب الأسنان، إذ يمكن أن يساعد مانع التسرب البلاستيكي المطبق على الأسنان في منع البكتيريا من الاختباء في الشقوق الموجودة على أسطح الأسنان، ويمكن أن تساعد المواد المانعة للتسرب في منع التسوس.
- تبييض الأسنان: يمكن للعلاجات الكيميائية الاحترافية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تبيض الأسنان لتصبح أكثر إشراقًا، ولكن المشكلة غالبًا ما تكون في التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا لهذه الطريقة وهي حساسية الأسنان.
المصادر