علاج ضربة الشمس
علاج ضربة الشمس، ضربة الشمس هي حالة ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادةً ما تكون نتيجة التعرض لفترات طويلة أو المجهود البدني في درجات الحرارة المرتفعة.
علاج ضربة الشمس
تتطلب ضربة الشمس علاجًا طارئًا، يمكن أن تؤدي ضربة الشمس غير المعالجة إلى إتلاف الدماغ والقلب والكليتين والعضلات بسرعة. يزداد الضرر سوءًا كلما طال تأخر العلاج، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة.
أعراض ضربة الشمس:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، لتصل إلى 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أعلى.
- تغير الحالة العقلية أو السلوك، الارتباك، والإثارة، والتداخل في الكلام، والتهيج، والهذيان، والنوبات المرضية.
- استفراغ و غثيان، قد يشعر المريض بالغثيان أو القيء وألم في المعدة.
- جلد ملتهب، قد يتحول لون البشرة إلى اللون الأحمر مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تنفس سريع، قد يصبح التنفس سريعًا وضحلاً.
- تسارع معدل ضربات القلب، قد يزداد النبض بشكل كبير لأن الإجهاد الحراري يضع عبئًا هائلًا على القلب للمساعدة في تبريد الجسم.
- صداع.
أسباب الإصابة بضربة الشمس :
- التعرض لبيئة حارة، يؤدي التواجد في بيئة حارة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، ويحدث غالبًا عند كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
- ضربة الشمس المجهدة وتحدث بسبب زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية الناتجة عن النشاط البدني المكثف في الطقس الحار.
- ارتداء ملابس زائدة تمنع العرق من التبخر بسهولة وتبريد الجسم
- وشرب الكحول، والذي يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.
- الإصابة بالجفاف بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة من خلال التعرق.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس:
الأطفال وكبار السن أكثر عرضة، لأن القدرة على التعامل مع الحرارة الشديدة تعتمد على قوة الجهاز العصبي المركزي. في صغار السن، لا يتطور الجهاز العصبي المركزي بشكل كامل، وفي البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، يبدأ الجهاز العصبي المركزي في التدهور، مما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات في درجة حرارة الجسم.
أدوية معينة، تؤثر بعض الأدوية على قدرة الجسم على البقاء رطبًا والاستجابة للحرارة، خاصة الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية، أو تنظم ضغط الدم عن طريق منع الأدرينالين (حاصرات بيتا)، أو تخلص الجسم من الصوديوم والماء (مدرات البول)، أو تقلل الأعراض النفسية (مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان).
حالات صحية معينة، قد تزيد بعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب أو الرئة، من خطر الإصابة بضربة الشمس. وكذلك السمنة، وقلة الحركة، ووجود تاريخ سابق للإصابة بضربة شمس.
المضاعفات:
- تلف الأعضاء الحيوية، يمكن أن تتسبب ضربة الشمس في تضخم الدماغ أو الأعضاء الحيوية الأخرى، مما قد يؤدي إلى تلف دائم.
- الموت، يمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة بدون علاج سريع وكاف.
الوقاية من ضربة الشمس:
- ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن، ارتداء الملابس الزائدة أو الملابس الضيقة لن يسمح للجسد أن يبرد بشكل صحيح.
- الحماية من حروق الشمس، تؤثر حروق الشمس على قدرة الجسم على تبريد نفسه، لذا يلزم إرتداء قبعات ونظارات شمسية واستخدام واقيًا من الشمس .
- شرب الكثير من السوائل، البقاء رطبًا سيساعد الجسم على التعرق والحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
- يلزم تجنب تناول أدوية يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على البقاء رطبًا وتبديد الحرارة.
- عدم ترك أي شخص في سيارة متوقفة، هذا سبب شائع لوفيات الأطفال المرتبطة بالحرارة. عند الوقوف في الشمس، يمكن أن ترتفع درجة حرارة السيارة 20 درجة فهرنهايت (أكثر من 11 درجة مئوية) في 10 دقائق.
- يجب تجنب النشاط الشاق في الطقس الحار، وشرب السوائل والتواجد في مكان بارد.
علاج ضربة الشمس:
الاستحمام بالماء البارد أو المثلج هو الطريقة الأكثر فعالية لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية بسرعة. كلما زادت سرعة الغمر في الماء البارد، قل خطر الوفاة وتلف الأعضاء.
استخدام تقنيات التبريد بالتبخير، إذا لم يكن الغمر بالماء البارد متاحًا، فقد يحاول العاملون في مجال الرعاية الصحية خفض درجة حرارة الجسم باستخدام طريقة التبخر. يتم رش الماء البارد على الجسم بينما يتم تهوية الهواء الدافئ فوق جسم المريض، مما يتسبب في تبخر الماء وتبريد البشرة.
تناول أدوية لوقف الارتعاش، إذا كانت العلاجات لخفض درجة حرارة الجسم تسبب الرعشة فقد يوصف الطبيب مرخيا للعضلات، مثل البنزوديازيبين. يؤدي الارتعاش إلى زيادة درجة حرارة الجسم، مما يجعل العلاج أقل فعالية.
العلاجات المنزلية:
- الذهاب إلى مكان مظلل أو مكيف.
- الحصول على حمامًا باردًا.
- شرب الكثير من السوائل.
- يلزم تجنب شرب المشروبات السكرية أو الكحولية لإعادة الترطيب، قد تتداخل هذه المشروبات مع قدرة الجسم على التحكم في درجة الحرارة، كما يمكن أن تسبب المشروبات الباردة جدا تقلصات في المعدة.