يزخر الأدب العالمي بالعديد من الكتاب المسرحيين والشعراء الذين تركوا بصمة لدى القراء من عشاق الأدب الإنجليزي وفيما يلي سنتعرف على من هو أمير القصة العالمية .
من هو أمير القصة العالمية
- ويليام شكسبير كاتبًا مسرحيًا وشاعرًا وممثلًا إنجليزيًا، ويعتبره الكثيرون أعظم كاتب مسرحي في كل العصور.
- احتل مكانة فريدة في الأدب العالمي. حيث أستطاع تجاوز شعراء آخرون، مثل هوميروس ودانتي ، والروائيين ، أمثال ليو تولستوي وتشارلز ديكنز لذلك يلقب بأمير القصة العالمية .
- يطلق عليه لقب شاعر إنجلترا الوطني و “بارد أفون”
سيرة حياة ويليام شيكسبير
- تتكون مجمل أعمال شيكسبير الموجودة من حوالي 39 مسرحية وقد تمت ترجمة مسرحياته إلى كل اللغات الحية الرئيسية وتم تأديتها في كثير من الأحيان أكثر من مسرحيات أي كاتب مسرحي آخر.
- بحلول عام 1597، كان شكسبير قد كتب ونشر 15 مسرحية من أصل 37 مسرحية.
أقرا أيضا مسرحية آرثر ميلر .. تعرف على سيرة حياة آرثر ميلر
ميلاده وحياته المبكرة
- ولد ويليام شكسبير في 26 أبريل عام 1564 ونشأ وترعرع في ستراتفورد أبون آفون، وارويكشاير.
- يعد الطفل الثالث لجون شكسبير ، تاجر جلود ، وماري أردن ، وريثة محلية. وقد كان لشكسبير شقيقتان كبيرتان ، جوان وجوديث ، وثلاثة أشقاء أصغر سناً ، هم جيلبرت وريتشارد وإدموند.
- تلقى تعليمه في مدرسة الملك الجديدة في ستراتفورد ، وهي مدرسة مجانية مستأجرة في عام 1553 .
بداية حياته المهنية
- بدأ شكسبير حياته المهنية الناجحة بين عامي 1585 و 1592 ، في لندن كممثل وكاتب ومالك جزئي لشركة مسرحية تدعى رجال اللورد تشامبرلين، والتي عُرفت فيما بعد بإسم رجال الملك.
- في بداية حياته المهنية ، تمكن من جذب انتباه هنري وريثسلي ، إيرل ساوثهامبتون ، الذي أهدى له قصائده المنشورة الأولى والثانية: “فينوس وأدونيس” (1593) و “اغتصاب لوكريس” (1594) .
أبرز مسرحياته
- أنتج شكسبير معظم أعماله المعروفة بين عامي 1589 و 1613. وقد كانت مسرحياته الأولى عبارة عن أعمال كوميدية وتاريخية وتعتبر من أفضل الأعمال التي تم إنتاجها من هذه الأنواع. ثم كتب المآسي بشكل أساسي حتى عام 1608 ، ولعل أبرزها هاملت وروميو وجولييت وعطيل والملك لير وماكبث، وتعتبر من بين أفضل الأعمال في اللغة الإنجليزية.
- في المرحلة الأخيرة من حياته، كتب الكوميديا التراجيدية (المعروفة بإسم الرومانسية) وتعاون مع الكتاب المسرحيين الآخرين.
- نشر العديد من مسرحيات شكسبير في طبعات متفاوتة الجودة والدقة في حياته.
- تميزت كتابات شكسبير في جميع أنحاء العالم بمزيج من المشاعر الإنسانية والصراع وقد تم الاحتفال بها لأكثر من 400 عام.
حياته الشخصية
في سن 18، تزوج من آن هاثاواي ، وأنجب منها ثلاثة أطفال: سوزانا وتوأم هامنت وجوديث.ثم توفي هامنت لأسباب غير معروفة عن عمر يناهز 11 عامًا ودفن في 11 أغسطس 1596.
لندن والمسيرة المسرحية
- تم نشر بعض مسرحيات شكسبير في طبعات كوارتو ، بدءًا من عام 1594 ، وقد بلغ ذروة شهرته بحلول عام 1598
- طوال حياته المهنية ، قسم شكسبير وقته بين لندن وستراتفورد. ففي عام 1596 ، قبل عام من شرائه نيو بلاس كمنزل لعائلته في ستراتفورد ، كان شكسبير يعيش في أبرشية سانت هيلين ، بيشوبسجيت ، شمال نهر التايمز.
- انتقل عبر النهر إلى ساوثوارك عام 1599 ، وهو نفس العام الذي شيدت فيه شركته مسرح جلوب هناك.
شركة رجال الملك
- كان شكسبير شريكًا إداريًا في رجال اللورد تشامبرلين ، وهي شركة تمثيل في لندن ارتبط بها معظم حياته المهنية.
- نظرًا لكونها أهم فرقة في وقتها، غيرت الشركة اسمها إلى رجال الملك بعد تتويج الملك جيمس الأول عام 1603.
- كانت شركة King’s Men تحظى بشعبية كبيرة. وقد قام شكسبير بنشر أعماله وبيعها كأدب شعبي.
مسرح جلوب
- بحلول عام 1599 ، بنى شكسبير وشركاؤه المسرح الخاص بهم على الضفة الجنوبية لنهر التايمز ، والذي أطلقوا عليه اسم مسرح جلوب.
- في عام 1605 ، اشترى عقود إيجار للعقارات بالقرب من ستراتفورد مقابل 440 جنيهاً ، والتي تضاعفت قيمتها وكسبته 60 جنيهاً في السنة. وقد منحته هذه الاستثمارات منحته الوقت لكتابة مسرحياته دون انقطاع.
أسلوب كتابة شكسبير
- تمت كتابة مسرحيات شكسبير المبكرة بالأسلوب التقليدي السائد خلال تلك الفترة ، مع استعارات تفصيلية وعبارات بلاغية لا تتوافق دائمًا بشكل طبيعي مع حبكة القصة أو الشخصيات.
- كان شكسبير فنانا مبتكرًا ، حيث قام بتكييف الأسلوب التقليدي مع أغراضه الخاصة وخلق تدفقًا أكثر حرية للكلمات.
- عام 1600 ، كتب مأساة هاملت ، عطيل ، الملك لير وماكبث. وقدم من خلال هذه الشخصيات، انطباعات حية عن مزاج الإنسان .
- تتمثل أشهر هذه المسرحيات في مسرحية هاملت ، التي تستكشف الخيانة والانتقام وسفاح القربى والفشل الأخلاقي. وغالبًا ما تؤدي هذه الإخفاقات الأخلاقية إلى التقلبات والانعطافات في حبكة شكسبير ، مما يؤدي إلى تدمير البطل وأولئك الذين يحبهم.
- في الفترة الأخيرة لشكسبير ، كتب العديد من الكوميديا التراجيدية. ومن بينها Cymbeline و The Winter’s Tale و The Tempest. على الرغم من أنها أخطر من الكوميديا ، إلا أنها ليست كنوعية المآسي المظلمة للملك لير أو ماكبث لأنها تنتهي بالمصالحة والتسامح.
- تشمل المسرحيات الأخرى المكتوبة خلال هذه الفترة “كل شيء جيدًا ينتهي جيدًا” و “مقياس للقياس” و “تيمون أوف أثينا” و “كوريولانوس” و “بريكليس” و “هنري الثامن”.
أقرأ أيضا سيرة ذاتية عن دوستويفسكي .. من هو ؟ ماهي ملامح حياته الشخصية وأبرز رواياته الفلسفية؟
أهم أعماله
- مسرحية مأساة هاملت.
- تاجر البندقية.
- مأساة عطيل.
- الملك لير.
- مَكبث.
وفاته
- توفي شكسبير في 23 أبريل 1616 عن عمر يناهز 52 عامًا .
أبرز أقوال شكسبير
- استمع لكل الانتقادات، لكن شكّل حكمك الخاص.
- المبالغة بالثقة هو العدو الأكبر لبنى البشر.
- زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.
- تعرف المرأة من سلاحها: ففي الدفاع سلاحها الصراخ وفي الفشل سلاحها السكوت وفي الجدال سلاحها الابتسامة.
- في حياة المرأة ثلاث رجال: الأب وهو الرجل الذي تحترمه، والأخ وهو الرجل الذي تخافه، والزوج وهو الرجل الذي يحبها وتحبه. ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً: الأدب والعلم والخلق الحسن.
- ثلاثة لا تحبها المرأة: امرأة أجمل منها ومن يسألها عن عمرها ومن يسألها عن ماضيها.