العوامل المؤثرة في البيئة
العوامل المؤثرة في البيئة
العوامل المؤثرة في البيئة
يستخدم مصطلح “البيئة” على نطاق واسع، وله مجموعة كبيرة من التعاريف والمعاني والتفسيرات، وهناك أيضًا العديد من العوامل المؤثرة في البيئة ، ومن هذا المقال سنحاول تسليط الضوء عليها .
البيئة
يعني مصطلح “البيئة” ببساطة “الطبيعة”، وبمعنى آخر المناظر الطبيعية جنبًا إلى جنب مع جميع ميزاتها وخصائصها وعملياتها غير البشرية، وغالبًا ما ترتبط البيئة ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم الحياة البرية والمناظر الطبيعية التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية.
ترى بعض التعريفات أنَّ مصطلح “البيئة” يشمل العناصر البشرية إلى حد ما، وقد يعتبر الكثير من الناس المناظر الطبيعية الزراعية والرعوية جزءًا من البيئة، في حين أن البعض الآخر يراها أكثر شمولًا، إذ يعتبرون جميع عناصر سطح الأرض – بما في ذلك المناطق الحضرية – تشكل البيئة، وبالتالي فإن الاستخدام الشائع لمفهوم “البيئة” مرتبط بافتراضات ومعتقدات مختلفة.
في الخلاصة، تعني كلمة “البيئة” ببساطة “البيئة المحيطة” (المناطق المحيطة)، ومن ثم فإن بيئة الفرد أو الكائن أو العنصر أو النظام تشمل جميع الكيانات الأخرى التي يحيط بها، ومع ذلك نادرًا ما يوجد الأفراد والأشياء والعناصر والأنظمة في عزلة، وبدلاً من ذلك، تميل إلى التفاعل بدرجات متفاوتة مع الكيانات المحيطة بها.
العوامل المؤثرة في البيئة
توجد الكثير من الأمور التي تؤثر في البيئة وتلعب دورًا كبيرًا في اختلال توازنها، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يلي:
- الطرق الزراعية المدمرة، إذ أنَّ الطلاق الزراعية المدمرة تتمثل في المبالغة باستخدام المخصبات والرعي الجائر والزراعة المتغيرة، وكلها تؤدي إلى تدهور الأرض، مما يؤدي إلى تآكل التربة والطمي في الأنهار والخزانات الكبرى، ويعد تدهور التربة سببًا للتصحر ولتدهور نوعية الأراضي.
- زيادة النفايات الكيميائية السائلة والصلبة، حيث ينتج عن الصناعات الجلدية والتحويلية الكيميائية البيئة ملوثات صلبة وسائلة، وهذه النفايات تُطلق مباشرة إلى المجاري القريبة دون معالجة وتتسبب في تلوث الأنهار، إضافة إلى أنها تتسبب في إلحاق الضرر بالحياة المائية.
- الغازات الضارة بالبيئة: إذ أنَ السبب الأكبر وراء التدهور البيئي الحاصل هو الكمية الكبيرة من الغازات الضارة بالبيئة، والتي تنبعث من مصادر مختلفة مثل المصانع والسيارات، ومن بين هذه الغازات ثاني أكسيد الكربون والأمونيا، وهي من أهم الأسباب التي تقف وراء توسع ثقب الأوزون والاحتباس الحراري العالمي.
- زيادة النفايات الكيميائية السائلة والصلبة، حيث ينتج عن الصناعات الجلدية والتحويلية الكيميائية البيئة ملوثات صلبة وسائلة، وهذه النفايات تُطلق مباشرة إلى المجاري القريبة دون معالجة وتتسبب في تلوث الأنهار، إضافة إلى أنها تتسبب في إلحاق الضرر بالحياة المائية.
- التصحُر، إذ أنَّ للغابات أهمية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ولها دورها الكبير والضروري في تطهير الأراضي، وتتسبب إزالة الغابات في حدوث مشكلات كبيرة، حيث سيغيب هذا الدور الكبير الذي تقدمه الاشجار والغابات، وهو تنظيف البيئة من ثاني أكسيد الكربون وتوفير الأكسجين، والتأثير على أنماط المطر.
- ارتفاع عدد الصناعات: تنتج الصناعات الكثير من التلوث مثل صناعة التعدين، ويرجع ذلك لأنه يطلق مادة جسيمات التي تعد مادة قابلة للاستنشاق RPM، والجسيمات التي يمكن أن تدخل إلى الرئة وتضر بالجهاز التنفسي بأكمله.
- زيادة النفايات الكيميائية السائلة والصلبة، حيث ينتج عن الصناعات الجلدية والتحويلية الكيميائية البيئة ملوثات صلبة وسائلة، وهذه النفايات تُطلق مباشرة إلى المجاري القريبة دون معالجة وتتسبب في تلوث الأنهار، إضافة إلى أنها تتسبب في إلحاق الضرر بالحياة المائية.
- وسائل النقل، فمع التزايد الكبير في أعداد السكان يزداد عدد المركبات، ويظهر ذلك في العديد من الدول مثل الهند والبرازيل والصين، ويعد هذا شكلًا من أشكال التلوث التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على البشر من خلال ما يسمى بالضباب الدخاني، وهو مصدر إزعاج ينشأ بسبب دخان المركبات، كما أن مادة الهيدروكربونات التي تطلق من المحركات هي السبب الرئيسي في نشوء طبقة الأوزون المنخفضة،
- الملوثات البيئية الثانوية، والتي تنتج من تفاعل الملوثات الأولية، ويؤثر التفاعل بين الهيدروكربونات غير المحترقة وأكاسيد النيتروز وغيرها من الملوثات على البيئة، إذ تتشكل ردود فعل تؤدي إلى تكوّن ثقوب في طبقة الأوزون.
المصادر