اهمية التكنولوجيا في حياتنا
اهمية التكنولوجيا في حياتنا
أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، بحيث لا يمكننا تخيل البقاء على قيد الحياة بدونها، فقد دخلت في منظومة الأكل والنوم والعمل وكل الأمور الأساسية الأخرى في الحياة، وبالتفصيل سنتطرق في هذا المقال إلى أهمية التكنولوجيا في حياتنا .
التكنولوجيا في حياتنا
تكنولوجيا المعلومات هي واحدة من أقوى قوى التنمية وأكثرها فائدة في العالم الحديث، وإن دور العلم وتكنولوجيا المعلومات في التنمية والتقدم والازدهار للعالم اليوم هو عامل حاسم وضروري، وإنه مفيد جدًا في جميع مجالات الحياة بما في ذلك التعليم والصحة والاقتصاد والحكم وما إلى ذلك.
لقد جعل وصول الأجهزة والآلات المختلفة الحياة أكثر سهولة، ويمكن تعريف التكنولوجيا على أنها استخدام المعرفة العلمية لخلق وإنتاج شيء لتحسين الحياة وتطويرها، فالعلم والتكنولوجيا والتكامل فيما بينهما أسهم بشكل كبير في نقل العالم إلى الرفاهية والإبداع، كما تساعد الأبحاث والتجارب والملاحظات التي يتم إجراؤها في مجال العلوم على تصميم وإنتاج منتجات وأجهزة تكنولوجية تفيد البشرية.
اهمية التكنولوجيا في حياتنا
من الأمور التي تعبر عن أهمية التكنولوجيا في حياتنا نذكر ما يلي:
- الاتصالات ، وهو الهدف الأول والأهم الذي تخدمه التكنولوجيا، وقد جمعت وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات التكنولوجية الأخرى العائلات والأصدقاء معًا على الرغم من بعد المسافات، إذ يمكننا العثور على زملائنا في المدرسة المفقودين منذ فترة طويلة عبر Facebook و Twitter و Instagram، ويمكننا ترتيب اللقاءات معهم على أرض الواقع,
- حفظ الأمن وتطبيقه، ساعدت التكنولوجيا كثيرًا في تحسين القانون والنظام، فاليوم لدينا كاميرات الهاتف وكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة وما إلى ذلك، والتي يمكن بها تصوير مسارح الجرائم، كما أنه يتم استخدام الكمبيوتر والانترنت للعثور على أي مجرم من أي مكان بقاعدة بيانات عالمية، وقد ساعدت الأدوات التكنولوجية المحسّنة في تحسين الطب الشرعي ومعالجة الجرائم الإلكترونية إلى حد كبير.
- تحقيق الأمن، حيث توفر لنا التكنولوجيا الأمان، إذ ترتبط العديد من أجهزة الأمن المنزلية مثل أجهزة المراقبة والتجسس والكاميرات وتطبيقات مكافحة السرقة بهواتفنا الذكية، وقد تم بناء معظمها إلكترونيًا لأغراض السلامة والأمن بشكل أفضل، إذ نستخدم اليوم الكاميرا لنرى من يقف خارج بابنا، بدلاً من ثقب العين.
- انتشار المعرفة، فقد ولَّت تلك الأيام عندما كان علينا أن نركض من مكتبة إلى أخرى داخل مدينتنا للعثور على الكتب والمواد اللازمة لمشاريع المدرسة والكليات، فحتى ذلك الحين لن نحصل على المعلومات المناسبة المطلوبة في العمل البحثي إلى بجهدٍ جهيد، ولكن اليوم بمساعدة Google يمكننا تصفح أي نوع وأي قدر من المعلومات المطلوبة من أجل التنوير والمعرفة، كما يمكننا تصفح صفحات الويب المختلفة في أي عمر وفي أي مكان، لأن لدينا إنترنت وجهاز كمبيوتر.
- التعليم، فقد أظهرت لنا التكنولوجيا كيف يمكننا التغلب على حواجز الزمان والمكان باستخدام الكمبيوتر والإنترنت، وقد أدى ذلك إلى جعل التعليم أكثر سهولة ويسر للأشخاص في جميع أنحاء العالم، فاليوم يمكن لشخص واحد في الهند أن يتعلم من جامعة هارفارد أو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من منزله، وذلك باستخدام المنصات التعليمية عبر الإنترنت التي تدعم التعلم عن بعد .
- الترفيه، فقد ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في عالم الترفيه، من ألعاب الفيديو والكمبيوتر إلى أجهزة التلفزيون الذكية، فقد ساعدتنا مجموعة واسعة من الاختراعات التكنولوجية في قضاء وقت فراغنا، وحتى اليوم لم تعد مشاهدة الأفلام الجديدة مقصورة دور السينما، بل أصبح بأمكاننا أن نشاهد الأفلام على المنصات الرقمية.
مساوئ التكنولوجيا
على الرغم من التقدم الكبير الذي أحدثته التكنولوجيا في حياتنا إلا أن لها بعض المساوئ التي يجب تسليط الضوء عليها، ومن بينها ما يلي:
- أدى الاستخدام المفرط للمعدات والاختراعات التكنولوجية إلى أنواع مختلفة من التلوث، حيث يتم إلقاء النفايات الصناعية في المسطحات المائية مثل الأنهار والتي بدورها تلوث المياه، بالإضافة إلى الدخان المنبعث من المصانع والمركبات والذي يلوث الهواء، وبسبب تلوث الهواء والماء، يواجه العالم مشاكل صحية خطيرة.
- الأمراض التي تسببها التكنولوجيا مثل ضعف البصر والسمنة آخذة في الازدياد.
- جعل الناس معزولون اجتماعيا.
- الطبقة العاملة تعاني بسبب التقدم التكنولوجي لأنها قللت من فرص العمل.
- أبواق السيارات والأصوات الصادرة عن الآلات على تزيد التلوث الضوضائي.
- العديد من الموارد الطبيعية معرضة للخطر ويتم استنفاذها لإنتاج وإعداد المعدات التكنولوجية، فهي تشكل تهديدًا غير قابل للتغيير على البيئة.
- استخدام الآلات والأجهزة إلى تقليل الأنشطة البدنية التي تسبب في النهاية مشاكل صحية.
- استخدام التكنولوجيا في صنع أسلحة نووية وقنابل ذرية تشكل خطراً على حياة البشر.
- إدمان الهواتف والأجهزة المحمولة له أثره الكارثي للغاية على الإنسان خاصة بالنسبة للجيل الجديد.
المصادر