تجربتي في حمل الولد

تحديد نوع الجنين سواء ذكر أو أنثي من الأمور القدرية التي لا دخل لأحد فيها، ومع ذلك تبقى رغبة بعض الأُسر في إنجاب الذكور؛ لذلك يكثر البحث عن تجربتي في حمل الولد وأبرز الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل عند حملها بالولد.

تجربتي في حمل الولد

تجربتي في حمل الولد

تقول إحدى الأمهات: تجربتي في حمل الولد من التجارب التي شعرت فيها بالعديد من الأعراض مثل الغثيان الشديد طوال فترة الحمل، وكنت أشتهي بعض الأطعمة المالحة والحارة، كما ازداد نمو شعر جسدي عن الوضع الطبيعي، بينما كانت بطني متدلية للأسفل قليلاً، وبالفعل عندما ذهبت أنا وزوجي للكشف عن جنس الجنين عبر أجهزة السونار، أكدّ لنا الطبيب على أن الجنين ذكر، وهو ما تحقق بالفعل عند الولادة.

يقول أحد الأطباء: استطاع الخبراء التوصل إلى العديد من الممارسات التي يُعتقد بأنّها تزيد من احتمالية الحمل بجنين ذكر، إلّا أنّ أيّاً منها لم يثبت فعاليته من الناحية العلمية، وبجميع الأحوال تبقى احتمالية الحمل بطفل من أيّ من الجنسين تبلغ 50% لكل منهما، ويوجد العديد من الممارسات التي قد تدعم الحمل بولد، وقد بُنيت تلك الممارسات على الفكرة التي وضعها العالم شيتلس، والتي تسمى طريقة شيتلس، والتي تشير إلى أنّ الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y والذي يكون مسؤولاً عن حمل جنين ذكر يحمل الصيغة الكروموسومية (XY) تكون أخفّ وأسرع، ولكنّها أقلّ متانة من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X، والذي يكون مسؤولاً عن حمل جنين أنثى يحمل الصيغة الكروموسومية (XX)، وتتمثل تلك الممارسات في:

  • حدوث الجماع مع اقتراب موعد الإباضة يسمح لكروموسوم Y الأخف والأسرع بالوصول إلى البويضة أولاً، أمّا الجماع الأبعد عن وقت الإباضة، فإنّه يسمح لكروموسوم X الأقوى والأكثر دواماً بالوصول الأسرع إلى البويضة.
  • في حال كان الجماع أعمق فإنّ ذلك يساعد على وصول الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y إلى البويضة بشكلٍ أسرع.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يزيد من احتمالية الحمل بجنين ذكر، إلّا أنّ هذه الخرافة ليست موثوقة، وأُجريت دراسات أثبتت عدم فاعليتها.
  • استخدام المقشع مثل شراب السعال بإمكانه زيادة سيولة المخاط الموجود في عنق الرحم، وهذا بحدّ ذاته يليّن الطريق التي تسلكها الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y.
  • تغيّر درجة الحموضة في المهبل بحيث تكون أكثر قاعدية يزيد من احتمالية الحمل بجنين ذكر، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق شطف المهبل باستخدام الماء وصودا الخبز، أمّا إذا تمّ تغيير درجة حموضة المهبل بحيث تصبح أكثر حامضية، فإنّ ذلك يزيد من احتمالية الحمل بجنين أنثى، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق شطف المهبل باستخدام دش الخل المهبلي.

أشار أحد الأطباء إلى أن  تقنية التشخيص الوراثي ما قبل الإرجاع – Preimplantation genetic diagnosis من أحدث التقنيات التي تضمن إنجاب مولود محدّد جنسه من ذي قبل، حيث يتم زراعة حيوان منوي واحد في البويضة مخبرياً، عن طريق حقنه بالبويضة، ومن ثمّ يتم اختبار خلية من الجنين النامي لتحديد جنسه قبل وضعه في رحم الأم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع عشبة المدينة للحمل

علامات حمل الولد

علامات حمل الولد

في الواقع إنّ العلامات والأعراض المتعلقة بالحمل بولد لا تختلف عن تلك التي ترافق الحمل بأنثى، إلّا أنّ هناك العديد من الخرافات والتي يعتقد العديد من الأشخاص بأنّها صحيحة، وفيما يلي بيان لبعض منها:

  • شكل الحمل: يرى البعض بأنّه إذا كان بطن الحامل منخفضاً فقد يدل ذلك على أنّ المولود ذكر، أمّا إذا كان البطن مرتفعاً فقد يدل ذلك على أنّ المولود أنثى، وفي الحقيقة إنّ شكل الحمل يرتبط بشكلٍ أكبر بنوع الجسم، وشكل الرحم، وعضلات البطن.
  • غثيان الصباح: يعتقد العديد بأنّ شدّة غثيان الصباح قد تكون مرتبطة بجنس المولود، وقد تم الاستناد في ذلك على أنّ مستويات الهرمونات عند الحمل بجنين أنثى تكون أعلى من مستوياتها عند الحمل بجنين ذكر، وهذا ما يجعل شدة الغثيان أكبر عند الحمل بجنين أنثى، وفي واقع الحال إنّ طبيعة وشدّة غثيان الصباح تختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى آخر وهذا ما يؤثر في صحة الأدلة التي تدعم تلك النظرية.
  • حالة الجلد: يرى العديد بأنّه عند الحمل بجنين أنثى فإنّ ذلك سيؤثر في مظهر وجمال الأم الحامل، حيث إنّ شعرها سيصبح باهتاً ومتعرجاً، في حين أنّه عند الحمل بجنين ذكر فإنّ شعر الأم الحمل سيصبح أطول وأكثر بريقاً، كما أنّ جنس المولود قد يؤثر في ظهور حب الشباب لدى المرأة الحامل، ولكن في الواقع يحدث اضطراب في مستوى الهرمونات في جسم الحامل ويختلف تأثيره من حامل إلى أخرى.
  • معدل ضربات القلب: يرى العديد بأنّه في حال كان معدل ضربات قلب الجنين أقلّ من 140 نبضة في الدقيقة فقد يكون الحمل بطفل ذكر، في حين أنّه إذا كان أعلى من 140 نبضة في الدقيقة فقد يكون الحمل بطفل أنثى، وعلى الرغم من اعتقاد العديد بأنّ ذلك صحيحاً إلا أنّ الدراسات الحديثة كشفت بأنّه لا يوجد فرق كبير بين معدلات ضربات القلب بين الطفل الذكر والطفل الأنثى في بداية الحمل.
  • الرغبة الشديدة تجاه الطعام: يرى العديد بأنّه في حال الحمل بذكر فإنّ المرأة تزداد رغبتها تجاه الأطعمة المالحة، والمتبّلة، والمخللات، في حين أنّه عند الحمل بأنثى تزداد رغبة المرأة تجاه الشوكولاتة والحلويات، وفي واقع الحال فإنّ الرغبة تجاه الطعام قد تكون مرتبطة بالاحتياجات الغذائية الخاصة بجسم الحامل، ولم يتم إجراء دراسات قاطعة ودقيقة حول الرغبة الشديدة تجاه الطعام وعلاقتها بجنس الجنين.

اقرأ أيضا: تجربتي مع ضعف التبويض

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة