تجربتي في جامعة هارفارد

يكثر التساؤل عن تجربتي في جامعة هارفارد حيث تعدُّ جامعة هارفارد التي تقع في مدينة كامبريدج ضمن ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية من أقدم الجامعات في العالم، وهي إحدى أعرق الجامعات وأكبرها مساحةً حيث تبلغ مساحة حرمها الرئيس ما يقارب 85 هكتارًا، وتُعتبر أيضًا من أفضل الجامعات من حيث التجهيزات.

تجربتي في جامعة هارفارد

تجربتي في جامعة هارفارد

يتحدث أحد المنتسبين لجامعة هارفارد عن تجربته في الانتساب للجامعة فيقول: إنّ الوصول إلى جامعة هارفارد أمر صعب لكنّه ليس مستحيلًا، فهي تحتلّ المركز الخامس عالميًا من حيث صعوبة قبول الطلبة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّها تقدّم تسهيلاتٍ كبيرة للأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على تحمل نفقاتها، ويذكر أنّ العديد من الطلاب العرب ينضمون إلى جامعة هارفارد كلّ عام، وهم في الغالب من السعودية ولبنان، والانتساب لهذه الجامعة ليس مستحيلًا لمن يملك رؤيةً علمية وطموحًا جادًّا، فالقبول في الجامعة لا يعتمد إلا على الإتقان والطّموح لدى الفرد، ويتجلّى هدفها في خلق مجتمع قادر على صنع ثورة في مختلف المجالات العلمية.

يقول طالب ماجستير بريطاني: تجربتي في جامعة هارفارد كانت عندما تقدمت بطلب للدراسة في الجامعة، وبالفعل تم قبول طلبي، وأثناء تجربتي في الجامعة وجدت أن الدورات الدراسية والأساتذة رائعين، فالمستشارون الأكاديميون ومساعدو التدريس متوفرون دائمًا لتقديم المساعدة والدعم، ولكن الأساتذة أكثر انشغالًا، ومع ذلك يفرغون ساعات مكتبية للطلاب، كما أن حرم جامعة هارفارد آمن للغاية أشعر دائمًا بالراحة عند المشي فيه حتى وقت متأخر جدًا من المساء ووقت مبكر جدًا من الصباح وهناك حراس أمن يتجولون في الحرم الجامعي وتقريبًا جميع البوابات مغلقة أثناء الليل بخلاف بعض المداخل الرئيسية وهناك تطبيقات متعددة الجداول في أوقاتها.

اقرأ أيضا: تجربتي في دراسة اللغة في بريطانيا

كليات جامعة هارفارد

جامعة هارفارد

تضمُّ جامعة هارفارد العديد من الكليَّات المتنوعة التي لم تكن منذ بداية تأسيسها، فقد بدأت بكلية هارفارد وهي كلية الفنون التي تعدُّ الأقدم بين كليَّات الجامعة، وبعد ذلك بدأت الكليَّات تتزايد الواحدة تلو الأخرى تماشيًا مع ازدياد أعداد الطلبة وتطوُّر العصر مع دوران عجلة عصر النهضة وما بعده في أوروبّا والذي أثَّر بدوره على مختلف بقاع العالم، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج كليات جامعة هارفارد:

  • كلية هارفارد: وهي الحجر الأساس للجامعة يعدُّ عام 1636م تاريخ تأسيسها.
  • كلية الطب: أيضًا تعدُّ كلية الطب في جامعة هارفارد من أقدم الكليّات؛ إذ تأسست في عام 1782م.
  • كلية اللاهوت: تأسست في عام 1816م.
  • كلية الحقوق: تأسست في عام 1817م.
  • كلية طب الأسنان: تأسست في عام 1867م.
  • كلية الدراسات العليا في الآداب والعلوم: تأسست في عام 1872م.
  • كلية الأعمال في هارفارد: تعدُّ كلية الأعمال إلى جانب كلية الطب وكلية الحقوق من أرقى الكليات في الجامعة، تأسست في عام 1908م.
  • مدرسة ملحق هارفارد: يمكن إلحاق هذه المدرسة بكلية الآداب والعلوم، تأسست في عام 1910م.
  • كلية الدراسات العليا للتصميم: تأسست في عام 1914م.
  • كلية الدراسات العليا: تأسست عام 1920م.
  • كلية الصحة العامة: تأسست في عام 1922م.
  • كلية جون كينيدي للعلوم الحكومية: تأسست في عام 1936م.
  • كلية العلوم والهندسة التطبيقية: وهي آخر كليات الجامعة تأسست في عام 2007م.

ويوجد في جامعة هارفارد أيضًا متحف ضخم في علم الحيوان تأسس عام 1859م، وفيها أيضًا متحف الآثار والأنثروبولوجيا ويسمى بيبودي وفيها متحف للفن ومشتل أرنولد، ويرتبط بالجامعة مرصد فلكي للأبحاث في جنوب وشرق آسيا، وتحتوي الجامعة على مكتبة تعدُّ من أهم وأكبر المكتبات الجامعية في العالم.

اقرأ أيضا: مميزات وعيوب ولاية ماساتشوستس

مشاهير درسوا في جامعة هارفارد

مرّ عبر قاعات جامعة هارفارد العديد من الأشخاص المُتميِّزين منذ لحظة تأسيسها، وتابع هؤلاء الأشخاص حياتهم في مختلف المجالات بعد تخرّجهم، ومنهم:

  • باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق الذي درس في كلية القانون في عام 1988م، وأصبح أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، وأثناء دراسته فيها لعب كرة السلّة مع فريق رابطة طلاب القانون السود.
  • فرانكلن ديلانو روزفلت، الرئيس الأمريكي السابق، دخل جامعة هارفارد في عام 1900م، وقد كان رئيساً لصحيفة هارفارد كريمسون وأميناً لنادي الفرح، وأحد مؤسسي الجمعية السياسية.
  • جون كيندي، الرئيس الأمريكي السابق، تخرج في جامعة هارفارد في عام 1940م، وحصل منها على درجة امتياز، كتب أطروحة نشرت وأصبحت فيما بعد كتاباً يحمل عنوان لماذا نامت إنجلترا، وقد ذكر فيه سبب عدم محاربة بريطانيا لألمانيا في الحرب العالمية الثّانية.
  • جورج بوش الابن، الرئيس الأمريكي السابق، وقد تخرج في جامعة هارفارد في عام 1975م، وكان الرئيس الوحيد الحاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال.
  • هنري كيسينجر، وزير الخارجية الأمريكي السابق، حصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في عام 1950م، وأكمل دراسته ليحصل على الدّكتوراه من قسم الشّؤون الحكومية، وكان من أعضاء الهيئة التّدريسية في جامعة هارفارد في الفترة بين عام 1954-1969م.
  • بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت بالشراكة مع صديقه بول الين، وقد بدأ دشراسته في جامعة هارفارد في عام 1973م، إلا أنّه ترك دراسته بعد عامين.
  • دين نوريس، أوّل من ارتاد الجامعة في عائلته، وهو ممثّل شهير معروف بدوره لشخصية هانك شريدر في مسلسل بريكنغ باد، وقد تخصّص بالدّراسات الاجتماعية وتخرج عام 1985م.
  • مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيس بوك، درس في جامعة هارفارد في عام 2002م، وبدأ بتأسيس مشروعه قبل أن يترك الجامعة ليتفرغ إلى إدارته بعد ذلك، وكان قد أسس برنامجاً أسماه كورس ماتش، وهو برنامج يسمح للطلاب باختيار المواد بناءً على ما اختاره طلاب اخرين.

اقرأ أيضا: مقال عن الجامعة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة