تجربتي في طرد البلغم للاطفال

تتساءل الكثير من الأمهات عن تجربتي في طرد البلغم للاطفال ونتائجها حيث يُعتبر امتلاء الصدر بالبغلم من المشاكل الصحيّة الشائعة جدًّا لدى الأطفال، ويمكن علاج الحالات البسيطة منزليًا من خلال تجربة مجموعة من التدابير المنزليّة الفعّالة جدًّا في التحكم والتخفيف من الأعراض وجعل الطفل يشعر بالراحة.

تجربتي في طرد البلغم للاطفال

تجربتي في طرد البلغم للاطفال

تقول إحدى الأمهات: تجربتي في طرد البلغم للاطفال كانت بعدما عانى ابني من البلغم الكثيف المُصاحب للكحة، ونظرًا لصغر سنه، فكان لا يستطيع إخراج البلغم ويضطر إلى بلعه مما يؤثر على صدره، ولم يكن يستطيع النوم ليلًا، ولذلك بحثت عن طريقة لطرد البلغم، ووجدت أن أفضل طريقة أن أمنح الطفل حمام دافئ، مع تدليك لطيف لبعض المناطق في الوجه، ولأن طفلي كان عمره يتجاوز السنة، فقد أرفع الوسادة مع تقديم مشروب اللبن بالزنجبيل، وعندما يحتقن صدره بالبلغم بشكل مبالغ فيه، فكنت أستخدم جهاز المرذاذ في غرفة الطفل بهدف الحصول على البخار الذي يليّن البلغم ويسهل خروجه.

اقرأ أيضا: تجربتي في طرد البلغم

علاج البلغم عند الأطفال

علاج البلغم عند الأطفال

في ما يأتي بيان لأهم التدابير المنزليّة التي تساهم في علاج البلغم عند الأطفال:

المحلول الملحي وشفاط الأنف

يوصَى باستخدام محاليل الأنف الملحية للطفل الذي يُعاني من البلغم، إذ تخفّف من كثافة وسماكة المخاط الأنفيّ، وفي الحقيقة إنّ استخدام المحلول الملحيّ مع شفاط الأنف اليدوي يساعد بشكل كبير على تنظيف الممرّ الأنفي من المخاط، وبالتالي تسهيل عمليّة التنفس بالشكل الصحيح.

ويمكن تحضير المحاليل الأنفية منزليًا بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب واحد من الماء الدافئ أو ما يعادل 240 مل ثم تحريك المزيج بشكل جيّد، ويُنوّه إلى أنّ الماء المستخدم في التحضير يكون إمّا مغليًا مسبقًا أو من المعبأ في زجاجات جاهزة، وتتمثّل الطريقة الصحيحة لاستخدام المحلول الملحي مع شفاط الأنف اليدوي للأطفال الرضّع بالخطوات الآتية:

  • تثبيت الطفل على ظهره.
  • وضع البخاخ الأنفي أو النقاط الأنفية؛ إذ يمكن استخدام البخاخ ورشّ مرّة أو مرّتين في كلّ فتحة أنف، أو يمكن استخدام النقاط بوضع ثلاث إلى أربع نقاط في كل فتحة أنف باستخدام القطّارة، وفي الواقع قد يحفّز المحلول الملحي الطفل على العطاس.
  • حمل الطفل وتثبيت رأسه للخلف مع الانتظار لدقيقة تقريبًا في حال استُخدمت القطرات الأنفية، أو لبضع ثوانٍ عند استخدام البخاخ، وذلك ليتمكن المحلول الملحي من تخفيف كثافة المخاط.
  • إدخال محقنة الشفاط في إحدى فتحتي الأنف مع ضرورة الانتباه إلى عدم تجاوز أكثر من ربع مسافة الممرّ الأنفي، ثم الضغط على الجزء الكروي المنتفخ من الشفاط ليشفط المخاط من التجويف الأنفي، ثمّ تعاد هذه الخطوة مع الفتحة الثانية من الأنف بعد فاصل زمني قصير.
  • تعقيم الشفاط اليدوي بعد الانتهاء من استخدامه بالماء الساخن والصابون، ثم تركه ليجفّ قبل استخدامه مرّة أخرى، ويُنصح باستخدام الكحول أو الخلّ لتعقيم الشفاط في حال كان الطفل يُعاني من عدوى شديدة.

ويمكن الاستعانة بالطبيب في حال عدم التأكد من إمكانيّة إجراء خطوات تنظيف الأنف بشكل جيّد، ويُمنع استخدام أي نوع آخر من قطرات الأنف التي تحتوي على دواء علاجي دون استشارة طبيب الأطفال.

يُنصح بإجراء عمليّة تنظيف الأنف بالمحلول الملحيّ فقط في حالة انسداد الأنف بالمخاط، إذ إنّ كثرة استخدامه تؤدي لتقرّح الجلد المحيط بالأنف، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام المحلول الملحي والشفاط لتنظيف الأنف قبل الرضاعة، وذلك لتفادي تقيؤ الطفل للحليب نتيجة هذا الإجراء، إضافةً إلى أنّ تنظيف الأنف يسهّل تنفس الطفل أثناء الرضاعة.

ترطيب الجوّ

يُعدّ استخدام أجهزة ترطيب الجوّ طريقة مثاليّة لترطيب الممرّ الأنفي لدى الطفل الرضيع، كما يساهم في تخفيف كثافة المخاط الموجود في الأنف والحلق، وهذا بدوره يساعد الطفل على إخراج المخاط من خلال السعال، وبالتالي استعادته التنفس بشكل سليم.

ويُنصح باستخدام جهاز الترطيب بالرذاذ الدافئ في حال معاناة الطفل من السعال الجاف، بينما يُستخدم جهاز الترطيب بالرذاذ البارد في حالات السعال الرطب، ويُشار إلى وجود بدائل منزليّة بسيطة لأجهزة الترطيب إن لم تتوفّر في المنزل، إذ يمكن زيادة رطوبة الغرفة من خلال ما يأتي:

  • غلي الماء في قدر لعدّة ساعات.
  • ملئ الحمام بالبخار الدافئ من خلال تشغيل الدش الساخن، ثم الدخول مع الطفل إلى الحمام والبقاء فيه لمدّة 10 إلى 15 دقيقة، والتأكد من وضع الطفل في مكان بعيد عن مصدر البخار المباشر، مع مراقبته طوال الوقت في هذه الأثناء.

الرضاعة الطبيعيّة

قد يؤدي احتقان الصدر لدى الأطفال الرضّع إلى انخفاض قدرة الرضيع على التغذية مقارنةً بالسابق، وعليه تُنصح الأم بزيادة عدد جلسات الرضاعة الطبيعيّة للطفل لا سيّما لمن يقلّ عمره عن ستة أشهر، إذ يوفر حليب الثدي الترطيب اللازم للطفل، ويؤمن حاجاته الغذائيّة، ويساهم في تليين المخاط، ويساعده على محاربة مسبّبات العدوى، وقد يعمل حليب الأم بشكل أفضل من الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة، لكن يجدر الانتباه إلى الأمور التي تؤدي لِشَرَق الطفل أثناء رضاعته لتجنبها، حيث يزيد الشَرَق من احتقان الصدر لدى الأطفال الرضّع.

التربيت اللطيف

يساعد التربيت اللطيف على ظهر الطفل على التخفيف من احتقان الصدر، وذلك من خلال تليين المخاط وتسهيل خروجه عن طريق السعال، ويُربت على ظهر الطفل باستخدام اليد المضمومة وهو في وضعيّة الاستلقاء على ركبتي مقدّم الرعاية، أو في وضعيّة الجلوس في حضن مقدّم الرعاية مع ضرورة تقديم جسمه للأمام بزاوية مقدارها 30 درجة تقريبًا.

تزويد الطفل بالسوائل

تُسهم السوائل في تليين المخاط الموجود في الصدر، لذلك قد يحتاج الطفل لا سيّما الذي تجاوز ستة أشهر إلى رشفات صغيرة من الماء أو غيرها من السوائل من حين إلى آخر، ويمكن أيضًا تقديم الأطعمة السائلة مثل حساء الخضار أو الهريس الخفيف للطفل الذي بدأ بتناول الأغذية الصلبة.

اقرأ أيضا: جوافة Guava علاج جديد لكحة الأطفال

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة