تجربتي في الاستيراد من الصين
تجربتي في الاستيراد من الصين.. أصبحت الصين لاعبا رئيسيا في الاقتصاد العالمي، فمنذ عام 2012، كانت الصين الدولة التجارية الأولى في العالم، ولا تظهر أي علامات على الانتقال من هذا المكان في أي وقت قريب، إذ تعد الصين الآن المصدر الرئيسي للعديد من العناصر وأصبحت المنتجات الصينية موجودة في كل مكان حول العالم، ففي أمريكا وحدها، يشتري المستهلكون ما يزيد عن 500 مليار دولار من البضائع الصينية سنويًا.
تجربتي في الاستيراد من الصين
- تتسارع وتيرة السوق العالمية بمعدل مذهل، من خلال العولمة والتكنولوجيا، تتمكن من الوصول إلى مجموعات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، ونحن الآن قادرون أيضًا على جلب البضائع من مختلف البلدان إلى بلادنا.
- من الناحية الاقتصادية، يمكن أن يكون استيراد البضائع من الدول الأخرى مفيدًا للغاية، وقد تكون تكاليف التصنيع أقل وقد تكون الموارد أقل تكلفة، مما يسمح بعملية تجارية أكثر ربحية.
- باعتبارها واحدة من أكبر المصدرين في العالم، تجذب الصين قدرًا كبيرًا من الاهتمام من الشركات الأجنبية، ولعل قدرة الصين على إنتاج وتجميع المنتجات بكميات كبيرة وبأسعار تنافسية جعلتها تحظى بشعبية لا تصدق، لأن الأسعار المنخفضة تجلب معها إمكانية تعزيز هوامش الربح.
الاستيراد والتصدير من الصين
- لقد حقق عدد لا يحصى من الشركات أرباحًا هائلة على خلفية بيع البضائع الصينية المستوردة، ويبدو أن العامل الأكثر أهمية هو أنه نظرًا لانخفاض تكلفة المواد والأجور، يمكن للصين تصنيع السلع بسعر أقل بكثير.
- علاوة على ذلك، نظرًا لخبرتهم في الإنتاج الضخم ، فإن الشركات المصنعة الصينية قادرة على تقديم مستوى من السرعة والكفاءة لا مثيل له من قبل أي دولة أخرى.
- يعد التصميم والابتكار محركًا رئيسيًا آخر، حيث يمكن للموردين الصينيين توفير إمدادات لا نهاية لها على ما يبدو من المنتجات الفريدة والمصممة بخبرة والتي لن تتمكن ببساطة من العثور عليها في أي مكان آخر.
تعلم كيفية الاستيراد
- قد يبدو استيراد البضائع من الصين وكأنه احتمال صعب للمبتدئين.
- يؤجل العديد من أصحاب الأعمال الاستيراد من الصين، تحت فكرة التعامل مع مورد يبعد عشرات الآلاف من الأميال. هذا الخوف مفهوم، ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن استيراد البضائع ليس بهذه الصعوبة طالما أنك حريص وتعرف ما يمكن توقعه.
- يرغب الكثير من الناس في استيراد سلع من الصين، لكنهم يفتقرون دائمًا إلى الثقة في تجربتها بسبب بعض المخاوف، مثل حاجز اللغة أو عملية التجارة الدولية المعقدة أو عمليات الاحتيال أو المنتجات ذات الجودة الرديئة.
- هناك العديد من البرامج التعليمية التي تعلمك كيفية الاستيراد من الصين، وتفرض عليك مئات الدولارات كرسوم دراسية. ومع ذلك، فإن معظمها مجرد أدلة، وهي غير مناسبة للشركات الصغيرة الحالية أو مستوردي التجارة الإلكترونية.
التجربة الأولى
- يقول صاحب التجربة أنه جمع معلومات المصانع التي سيذهب إليها في الصين من خلال الانترنت، أما عن طريقة التعامل فيقول الصينييون يعلمون جيدا أن لغتهم صعبة ومعقدة ولذلك يتعاملون معك بالألة الحاسبة وسنشرح الأن :
- لنفرض أنت تريد شراء ملابس؛ ذهبت للمتجر تتفقد البضاعة والبائع ينتظر منك تقول بكم هذه، وإن وجدت شىء تريده تحرك يدك بنفس حركتنا العرب التي تعنى بكام ويكون معك ألة حاسبة صغيرة وتعطيها له بيكتب لك السعر، ومن الضروري تخفض السعر أيضا على الألة الحاسبة وتكتب له السعر الذي تريده وهكذا يكتب وتكتب إلى حين الوصول لسعر مناسب .
- وفي المصانع عند الدخول يكون معك ورقة بالمواصفات بالإنجليزية بتكتب له على ورقة الكمية بالمشاوره باليد والكتابة وتعطيه الألة الحاسبة للسعر وهكذا.
- بالفغل الموضوع بسيط ويحميك من النصب ومن المصاريف الزائدة، ومعظم الصينيين يعرفون الإنجليزية لكن لا يتحدثون بها..
التجربة الثانية
- يتحدث صاحب هذه التجربة عن إجراءات الشحن وهى كالأتى :
- أولا الإتفاق مع شركة شحن ومعظم الأحيان يكون للمصانع شركات شحن يتعاملوا معهم والأفضل انك لا تتعامل مع وسيط شحن ولكن مع الشركة مباشرة .
- ثانيا هناك أوراق المنتج التى يصدرها المصنع توثق من سفارة الدولة المتجه إليها البضائع . هناك مكاتب مسئولة عن ذلك تجمع الأوراق وتوثقها من السفارات وتعيدها إليك مقابل مبلغ مادى .
- ثالثا بعد ذلك تدخل البضائع الميناء وبالطبع شركة الشحن توصلها لداخل الميناء وبعد بضعة أيام تستلم بوليصة الشحن والأوراق (من ثلاثة أيام لأسبوع ).
التجربة الثالثة
- أما صاحب هذه التجربة فيقول، بالنسبة للأسعار فالأسعار كثيرة، ومنها الغالي ومنها الرخيص، والأمر يتوقف على حسب الجوده، وإن كنت ستشتري كميات كبيرة من المنتجات، فالأفضل لك أن تذهب للمصانع، خاصة مدينة شنزن ومدينة كوانزوا.
- وبالنسبة للتحركات ان كانت انجليزيتك ضعيفة فالأفضل أن يكون معك مترجم، وإن كنت تستطيع التعامل بها فلا داعى للمترجم.