تجربتي في دراسة الطب

بدأت دراسة الطّب منذ القدم، وبدأ تطوره مع مرور السنوات، وقد شهد الطّب تطوّراً كبيراً في الاونة الأخيرة، ومع مرور الزمن تم إنشاء العديد من الجامعات العالمية لتدريس الطّب، وتخريج أطباء محترفين قادرين على علاج جميع الأمراض، ويتساءل الكثيرون عن تجربتي في دراسة الطب.

تجربتي في دراسة الطب

تجربتي في دراسة الطب

يقول أحد الأطباء: تجربتي في دراسة الطب كانت في كلية ابن سينا في مدينة جدة، وكنت في غاية السعادة عندما قُبلت بهذه الكلية المتخصصة في العلوم الطبية، ولكني اكتشفت بعد ذلك أنه من الخطأ أن يستنفذ الإنسان طاقته في الفرح والسعادة بالقبول في الكلية، ويشعر أن حلمه تحقق وأصبح طبيبا بالفعل؛ لأن الحقيقة أن الرحلة لم تنتهِ، بل لم تبدأ أصلا، وفي السنة الأولى من الدراسة، وجدت أن كل المواد تُدرس بالإنجليزية كما تشتمل على قدر كبير باللاتينية، وكان مستواي في الإنجليزية ضعيفا، فبدأت أعمل على تحسين اللغة، ومرت السنة الأولى بتقدير جيد، وقلت يجب رفع المعدل أكثر في السنة الثانية، ولكن ظل الوضع على ما هو عليه، خصوصا وأن المواد نظرية؛ لذلك قلت في السنة الثالثة سأرى الوضع لأحدد إن كنت سأكمل في هذا التخصص أم لا، ولكن هذه السنة كانت فارقة في حياتي، فتغيرت طريقة مذاكرتي، وعادت ثقتي بنفسي، وكانت الثلاث سنوات الأخرى سنوات عملية.

يتابع صاحب التجربة: في السنة الخامسة ومع كثرة الاختبارات وضغط المذاكرة، بدأت أشعر بالاكتئاب، لكن مع النجاح والوصول للسنة السادسة، استعدت همتي مرة أخرى، وأنصح المقبلين على دخول كلية الطب بعدم دخول هذه الكلية إلا إذا لم يكن لدى الشخص شغف سوى بكلية الطب.

اقرأ أيضا: تجربتي في طب الأسنان

مراحل دراسة الطب البشري

اقرأ أيضا: معلومات عن كلية دبي الطبية

أفضل الدول لدراسة الطب

هناك عدة جامعات تعد الأفضل على مستوى العالم في تدريس الطب وتخريج طلاب محترفين، ومنها ما يلي:

ألمانيا

تعد إحدى أهم الدّول في دراسة الطّب وأشهرها، حيث يعدّ مستوى الدّراسة فيها ممتازاً، ويتخرج الاف الأطباء منها سنوياً، وهم من أمهر الأطباء في العالم وفي كافة التّخصصات، ويمكن تقديم طلب الالتحاق بها وانتظار الموافقة فعدد المقاعد بها محدود.

الولايات المتحدة الأمريكية

من أشهر الجامعات بها جامعة هارفرد وهي من أقدمِ الجامعات الأمريكية، تم تأسيسها عام 1636م، وتقع في بوسطن، وهي ثالث أقدم جامعةٍ في العالم.

يتم تقديم طلبات دراسة الطّب بها على ثلاث مراحل، للحصول على أحد مقاعد دراسة الطّب فيها، وتكون الدّراسة نظرياً وتطبيقياً في مستشفيات أمريكا الكبيرة والمشهورة، وتبدأ رحلة الدّراسة لمدة أربع سنواتٍ متتابعة، ثم البدء بمرحلة البكالوريوس والدّراسات العليا لمدة سبع سنوات، ولا بدّ من الحصول على معدلٍ عالٍ في الثّانوية العامة للقدرة على الالتّحاق بإحدى الجامعات الكبيرة كهارفرد، وكثيراً ما يتم تخريج الطلاب منها بدرجة امتياز، وتدريبهم على القيام بكافّة المهمات الطّبية والأبحاث دون أي خطأ.

كندا

تُقدّم طلبات الالتحاق في جامعات كندا في شهر يناير، ومايو، وسبتمبر، ويتم تقديم اختبار واحد ويجب النّجاح به للحصول على مقعدٍ في جامعات كندا، ويكون تحمّل نفقات الدّراسة على الطّالب نفسه ما لم يُقدم طلبه من جهةٍ حكومية.

أستراليا

من أشهر الجامعات في أستراليا – الّتي تقوم بتدريس الطّبِ على مستوى عالمي – جامعة سيدني، وجامعة ملبورن، ويقدّم اختبار القبول بهما في أحد المستشفيات للحصول على طلب قبول لدراسة الطب.

هولندا

يدرس بها الطّب باللغة الانجليزية، ولا تعدّ شروط قبولٍ للالتّحاق بجامعاتها من الشّروط الصّعبة والمعقدةِ كباقي الجامعات العالميّة، ويتخرج طلاب الطّب منها بمراكز عالمية وشهادات موثوق بها.

اقرأ أيضا: كلام في الطب

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version