تجربتي في صعود الدرج للتنحيف البطن

يعاني الكثيرين من اختزان الدهون في منطقة البطن، مما يسبب لهم مشكلةً من الناحية الجمالية، بخلاف المشاكل الصحية المتعددة مثل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراضٍ عدة كارتفاع نسبة سكر الدم، والإصابة بأمراض القلب، وارتفاع معدل ضغط الدم، ويمكن تنحيف البطن بممارسة رياضة صعود الدرج؛ لذلك يتساءل الكثيرون عن تجربتي في صعود الدرج للتنحيف البطن ونتائجها.

تجربتي في صعود الدرج للتنحيف البطن

تجربتي في صعود الدرج للتنحيف البطن

تقول إحدى السيدات: تجربتي في صعود الدرج للتنحيف البطن كانت أمرا ضروريا بعد ظهور العديد من الآثار السلبية للولادة، فقد زاد وزني بصورة ملحوظة، كما أصبح شكل بطني مترهلا وسيئا للغاية، وكنت أشعر بفقدان ثقتي بنفسي؛ لذلك بحثت عن أسرع الوسائل التي تساعد في تنحيف البطن، وقرأت عن فوائد رياضة صعود الدرج في تخسيس دهون البطن، وبالفعل بدأت في ممارسة تمارين صعود الدرج بشكل منتظم، وكانت النتيجة فعالة للغاية فبعد أسبوعين من ممارستي اختفت على دهون البطن تماما.

يقول أحد الأطباء: أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة رياضة صعود الدرج من أكثر الطرق فعالية في حرق دهون البطن، ففي إحدى الدراسات اتصح أن الدهون في البطن انخفضت بنسبة تصل إلى 48 ٪ بعد ثمانية أسابيع من ممارسة رياضة صعود الدرج حيث تحرق هذه الرياضة 200 رطل أي حوالي 550 سعرة حرارية لكل 30 دقيقة من السلالم المتواصلة بسرعة، مع الإشارة إلى أن هذه النتائج قد تختلف حسب مستوى شدتك وعدد السلالم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع نط الحبل

فوائد صعود الدرج

  • تَضمن هذه الرّياضة فقدان الوزن بلا منازع وبخاصة الدهون في منطقة البطن السفلية، وتعزز من قوة العضلات حيث تصبح العضلات ذات مرونة عالية تتحمّل القوة والضّغط الزّائد على الجسم.
  • تحرق هذه الرياضة الكثير من السّعراتِ الحراريةِ مقارنةً برياضةِ المشي التي تحرق سعراتٍ حراريّةً بكمياتٍ قليلةٍ، فهي تحسّن من اللياقة البدنية للجسد بمجرّد صعود الدّرج ثم نزوله مرةً أخرى؛ حيث تتحرك كامل العضلات والعظام في جسم الإنسان، فمع تحسن اللياقة البدنية يتحسن الشّكل الخارجي للجسم.
  • يحمي صعود الدرج وهبوطه عضلة القلب من الإصابة بالجلطات وكذلك الإصابة بالسّكتات الدّماغية، ومع هذه الرياضة ينخفض معدل الإصابة بمرض السّرطان، والسّكري، فمع هذا التمرين يتدفّق الدّم في كامل أجزاء الجسم مما ينشط عمل الدّورةِ الدّمويةَ في الجسمِ.

خطوات ممارسة رياضة صعود الدرج

صعود الدرج

  • من أفضل الخطوات التي ننصح بها عند البدء بممارسة هذه الرّياضة هي التّدرج، فلا بأس من صعود الدرج ونزوله لمدة عشر دقائق بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً، فهذا من شأنه أن يهيّئ الجسم على النّشاط واللياقة البدنية والاستمرار في حرق السّعرات الحرارية، فمن المعلوماتِ الضرويةِ التي يجب ذكرها هو أن هذه الرّياضة تحرق بمعدل أربع سعرات حرارية في الدّقيقةِ الواحدةِ.
  • يجب مراقبة الجسم من أيّ أعراض أو آلام يشكو منها، فالبعض يشعر بألم في الرّكبتين أو في الكاحلين، وأحياناً في الظّهر، وهذا من الطّبيعي عند البدء بهذه التّمارين ولكن إذا زادت الأعراض عن حدها الطّبيعي فهذا يدلّ على أنّ الجسم لم يتهيّأ بعد على هذه التّمارين.
  • عند زوال الأعراض التي ذكرناها هذا دليلٌ على أنّ الجسمَ أصبح جاهزاً ومتهيّئاً لمثل هذه الرّياضة، وتتمّ زيادة مدة ممارسة الصعود والنّزول على السلالم عن المدة الأولى فيفضل أن تكون هذه المدة ثلاثين دقيقة، وهذه المدة كافية لكسب المزيد من اللياقة البدنية.
  • من النّصائح التي نقدمها أيضاً ضرورة الإحماء بالمشي أو القفز لمدة خمس إلى عشر دقائق قبل ممارسة هذه الرّياضة، وتعتبر هذه الرّياضة في نظر الرّياضيين من الرّياضات الجيدة التي تقوّي وتشدّ عضلات الأرجل وهذا من شأنه أن يزيد من قوة تحمل الأرجل.

اقرأ أيضا: تجربتي مع الرياضة

طرق تنحيف البطن

بخلاف تجربة صعود الدرج لتنحيف البطن، توجد العديد من الطرق الأخرى ذات الفعالية في تنحيف البطن، وتتمثل تلك الطرق في:

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد التمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية المتراكمة حول منطقة البطن والخصر معاً، كممارسة رياضة الجري، والسباحة، وركوب الدراجات، والمشي، ويمكن اعتماد يومٍ أو يومين في الأسبوع لممارسة الرياضة والمداومة عليها وجعلها جزءاً من الروتين الأسبوعي، ويمكن اعتماد نصف ساعة للمشي صباحاً في الهواء الطلق، فهي كفيلة بالحصول على جسم رشيق، كما أنّها تمنح النشاط ليومٍ مليء بالأعمال المختلفة.

النوم المنتظم لفترة كافية

النوم متاخراً والاستيقاظ متاخراً يفسد الساعة البيلوجية لجسم الإنسان فيؤدي ذلك للإقبال على تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة التي تحتوي على الدهون المشبعة والسكريات والنشويات، وخاصة أثناء الليل، فيؤدي هذا الأمر إلى تراكم الدهون في منطقة البطن بشكلٍ مضاعف.

على من ينوي تخسيس منطقة البطن عليه ضبط ساعته البيلوجية ويعيد برمجة وقته ليحصل على عددٍ كافٍ من ساعات النوم لحرق السعرات الحرارية واكتساب الصحة والنشاط، يمكن للأشخاص الذين يحبون السهر لوقتٍ متأخر تحديد يوم أسبوعياً في نهاية الأسبوع يقضيه كيفما يشاء.

اعتماد نظامٍ غذائي صحي

يجب الابتعاد عن السكريات واستبدالها بالأطعمة الصحية، مثل: الخضار والفواكه فهي تعمل على تقليل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم عكس الوجبات السريعة الممتلئة بالدهون والسكريات التي تُخزن في منطقة البطن، فتناول المواد المغذية يساعد على تخسيس منطقة البطن وحرق الدهون.

يُفضل اعتماد نظامٍ غذائي صحي بهدف التنويع في الأطعمة دون حرمان ودون مبالغة وإفراط، مع الحرص على الإعلى الابتعاد عن الوجبات الدسمة والسريعة في فترة العشاء والاكتفاء ببعض الوجبات الخفيفة المغذية والمشبعة كالفواكه ورقائق الشوفان، والذرة، والألبان قليلة الدسم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع جيليان

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة