تجربتي في خلع ضرس العقل
يكثر البحث عن تجربتي في خلع الضرس حيث يُعتبر هذا الضرس هو الضرس الثالث والأخير من مجموعة الأضراس الطاحنة، وتظهر هذه الأضراس في الفترة ما بين 17-21 سنة من العمر، وقد يظهر ضرس العقل بشكلٍ مائلٍ أو أفقيّ داخل الفم، ويؤدّي سوء انتظام ضرس العقل إلى تزاحم الأسنان، كما يتسبب بالضرر للأسنان المجاورة، وكذلك لعظام الفك وللأعصاب.
تجربتي في خلع ضرس العقل
تقول إحدى الفتيات: تجربتي في خلع ضرس العقل كانت عندما بلغت اثنتين وعشرين سنة حيث بدأ يظهر ضرس العقل، وهو عبارة عن ضرس صغير جدا، بينما باقي الضرس يوجد تحت اللثة، ولكن بعد وقت قصير جدا من ظهور هذا الضرس، لم أعد احتمال ألمه خصوصا أنه كان يؤثر على المضغ، وكلما فتحت فمي، كنت أشعر بألم شديد؛ لذلك أسرعت بالتوجه إلى طبيب الأسنان ومن ثم قام بعمل الأشعة على الضرس، ليرى بعد ذلك ضرورة خلع ضرس العقل، وبالفعل أعطاني حقنة بنج، ورغم صعوبة التجربة، إلا أن الطبيب كان متمرسا، واستطاع خلع الضرس بمهارة، وتناولت بعدها مسكن ومضاد للالتهاب ومطهر معوي.
يحكي أحد الشباب تجربته في خلع ضرس العقل فيقول: عانيت من آلام هذا الضرس وكنت أريد أن أخلعه، ولكني كنت خائفا بشدة من الآثار التي تترتب على ذلك، ومع ذلك، تشجعت، وذهبت إلى طبيب الأسنان، وكان الطبيب سببا في تشجيعي أن أقوم بهذه العملية، حيث أخبرني أنها لا تتسبب في أي ألم على الإطلاق، وبالفعل أعطاني الطبيب مسكنات حتى لا أشعر بأي ألم؛ ولذلك كانت تجربتي في خلع ضرس العقل بسيطة وخالية من المتاعب.
اقرأ أيضا: تجربتي في طب الأسنان
أسباب خلع ضرس العقل
هناك العديد من الأسباب التي يؤدي وجودها إلى خلع ضرس العقل، ومنها ما يلي:
- الشعور بالألم.
- تكرار حدوث الالتهاب في الأنسجة المحيطة بضرس العقل، حيث يحدث الالتهاب للثة، وتنتفخ، ويصعب بعد ذلك تنظيفها.
- إلحاق الضرر بالأسنان المجاورة، كأن يتسبب ضرس العقل بحدوث مشاكل في الإطباق، أو أن يتسبب بتزاحمٍ في الأسنان أو أن يتسبب بالألم.
- الأكياس في منطقة ضرس العقل، وتتسبب الأكياس بإلحاق الضرر بعظم الفك، وذلك عن طريق عمل تجاويف في العظم، بالإضافة لقدرتها على إلحاق الضرر بالأعصاب المجاورة.
- الإصابة بمشاكل في الجيوب القريبة من ضرس العقل مثل الألم، والضغط، والاحتقان.
- تسوس عميقٍ في ضرس العقل لا يمكن بوجوده إصلاح الضرس، وعادةً ما يُصاب ضرس العقل بالتسوّس نتيجةً لالتهاب جزء اللثة المجاور له، والذي يسمح بتكوّن فراغٍ بين الضرس واللثة، حيث تتجمع فيه بقايا الطعام مؤديةً لحدوث التسوّس.
- وجود ضروراتٍ علاجيةٍ، مثل أن يتم خلع ضرس العقل كجزءٍ من عملية تقويم الأسنان.
اقرأ أيضا: تجربتي مع جسر الاسنان
مضاعفات خلع ضرس العقل
هناك بعض المضاعفات التي تحدث بعد خلع ضرس العقل، نذكر منها ما يلي:
- التهاب السنخ الجاف، ويتسبب في حدوث التهاب السنخ الجاف فقدان الخثرة الدموية المتكونة مكان الخلع، مما يؤدي إلى حدوث التهابٍ في عظم الفك، ولالتهاب السنخ الجاف العديد من الأعراض، ومن أهمها الألم المصحوب برائحة فمٍ وطعمٍ سيئين، وعادةً ما يحدث بعد مُضيّ يومين إلى أربعة أيامٍ على خلع الضرس، ويُعدّ التهاب السنخ الجاف من أكثر المضاعفات شيوعاً بعد خلع ضرس العقل، ويكون المريض أكثر عُرضةً لحدوثه في الحالات الآتية:
- عدم اتباعه تعليمات الطبيب بعد خلع ضرس العقل.
- عندما يكون مُدخّناً.
- عندما يكون عمره يزيد عن 25 سنة.
- عندما تكون عمليّة خلع ضرسه معقدة وصعبة.
- حدوث التهاب السنخ الجاف من قبل.
- إلحاق الضرر بالأعصاب المجاورة، ممّا يؤدي إلى حدوث ألمٍ وتخديرٍ في المنطقة المتضررة، وقد يكون الضرر دائماً أو مؤقتاً، ممّا يؤثر في نمط الحياة اليومية، كأن يجد الشخص صعوبةً في الأكل والشرب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من المضاعفات قليل الحدوث.
- الالتهاب، ومن علاماته الألم، والانتفاخ، وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة لخروج راشحٍ من مكان الخلع. وينتج الالتهاب من دخول البكتيريا وبقايا الطعام إلى مكان الخلع.
- حدوث نزيفٍ دمويٍّ في مكان الخلع.
بعد خلع ضرس العقل
هناك بعض الأمور التي قد يعايي منها المصاب بعد خلع ضرس العقل، مثل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة، وخاصةً خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الخلع، وقد يشعر المريض بالقليل من الألم، غير أنّ البعض لا يعانون من الألم بعد خلع ضرس العقل، وعلى أيّة حال فإن المريض يحتاج إلى بضعة أسابيع لتتم علمية الالتئام بشكلٍ كاملٍ. وهناك بعض التعليمات الواجب على المريض اتباعها بعد إجراء خلع الضرس، ومنها ما يلي:
- تناول المسكنات وفق التعليمات لتخفيف الألم، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الآيبوبروفين هو الخيار الأنسب لتخفيف الألم بعد خلع ضرس العقل.
- تجنب البصق خلال الأربع وعشرين ساعةً الأولى من الخلع، وتُمنع كذلك المضمضة، وتناول الأشربة الساخنة، أو أي شيءٍ من شأنه إفقاد الخثرة الدموية المتكونة مكان الخلع، ويُسمح بالمضمضة بعد مُضي أربعٍ وعشرين ساعةً بشرط أن تكون مضمضة خفيفة، ويتم ذلك باستخدام محلولٍ مُعقِّم، كما ويُمنع استخدام القشة في الشرب، لأن استخدامها في الشرب قد يتسبب في فقدان الخثرة الدموية أيضاً.
- الامتناع عن التدخين بعد خلع ضرس العقل؛ إذ من شأنه أن يتسبب في إبطاء عملية الالتئام، وكذلك يُمنع شرب الكحول.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الصُلبة والمقرمشة لأنها قد تتسبب في إيذاء منطقة الجرح، ويُفضل تناول الأطعمة اللينة لبضعة أيامٍ بعد خلع ضرس العقل، ويستحسن كذلك المضغ باستخدام باقي الأسنان.
- التوقف عن الرياضة والتمارين الشاقة، أو المجهود الجسدي الكبير لبضعة أيامٍِ بعد القيام بخلع الضرس.
- استخدام وسادةٍ إضافية عند النوم لإسناد الرأس.
اقرأ أيضا: تجربتي في زراعة الأسنان