تجربتي في خفض حرارة طفلي

تبلغ درجة الحرارة الطبيعية عند الرضع والأطفال حوالي 36.4 درجة مئوية، ولكن هناك بعض الاختلافات لدى الأطفال، ومن الشائع ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، وتكون درجة الحرارة مرتفعة عندما تصل 38 درجة مئوية أو أكثر؛ لذلك تتساءل الكثير من الأمهات عن تجربتي في خفض حرارة طفلي.

تجربتي في خفض حرارة طفلي

تجربتي في خفض حرارة طفلي

تقول إحدى الأمهات: تجربتي في خفض حرارة طفلي من التجارب التي أود نقلها لكل أم، حيث كنت أشعر بحزن شديد نظراً لتعب ابني وارتفاع درجة حرارة، وكانت حالته سيئة للغاية، ولذلك أسرعت بالذهاب إلى الطبيب الذي أوصاني باستخدام الباراسيتامول وعمل كمادات بالماء البادر مع التخفيف من ملابس الطفل وتقليل درجة حرارة الغرفة، وبالفعل ساهمت تلك النصائح التي أوصاني بها الطبيب في خفض حرارة طفلي.

اقرأ أيضا: سينلرج Sinlerg أقراص خافض للحرارة

طرق خفض الحرارة عند الأطفال

عادةً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الأطفال أو الحمّى لدى الأطفال أحد الأعراض والعلامات المرافقة لمشاكل أو اضطرابات صحية أخرى، ويدل حدوثها غالبًا على محاربة الجسم لأحد أنواع العدوى،

استخدام الأدوية الخافضة للحرارة

توجد مجموعة من الأدوية التي تساهم في خفض درجة حرارة الطفل، ولكن تجدر استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ منها للأطفال الرضّع الذين ممن تقل أعمارهم عن شهرين، والحرص أيضًا على قراءة النشرة الدوائيّة بدقة واستشارة الطبيب أو الصيدلانيّ حول الجرعة المناسبة من الدواء، وفيما يأتي بيان أبرز الأدوية المستخدمة في خفض حرارة الأطفال:

الباراسيتامول

يساهم الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين في خفض حرارة الأطفال بما في ذلك الرضّع؛ إذ يمكن استخدامه للأطفال الرضّع من عمر ثلاثة أشهر أمّا الأطفال الأصغر سنًّا فتجب استشارة الطبيب قبل إعطائهم الباراسيتامول.

ويشار إلى جرعة دواء الباراسيتامول يتمّ حسابها بناءً على وزن الطفل وليس بناءً على عُمُره كما قد يعتقد البعض، ويمكن إعطاء جرعة منه كل 4-6 ساعات بحسب الحاجة وبما لا يزيد عن 5 مرات في اليوم.

يمكن استخدام دواء الباراسيتامول في خفض حرارة الرضيع بعد التطعيم، ويتوفّر الباراسيتامول على هيئة أشكال صيدلانية مختلفة، مثل: الشراب، والتحاميل، والحبوب الفمويّة التي يمكن إعطاؤها للأطفال الأكبر سنًّا.

ويجدر بالذكر أن الطفل يبدأ بالشعور بالتحسن بعد حوالي 30 دقيقة من أخذ الشراب أو الحبوب، أما التحاميل فقد تستغرق وقتًا يصل إلى 60 دقيقة حتى تعمل ويظهر مفعولها، ومن النادر جدًا أن يسبّب الباراسيتامول آثار جانبيّة أو ردّة فعل تحسسية لدى الأطفال.

الآيبوبروفين

يتمّ حساب جرعة دواء الآيبوبروفين بناءً على وزن الطفل أيضًا وليس بناءً على العمر، كما لا ينبغي استخدامه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلا باستشارة الطبيب، أما الأطفال الأكبر سنًا فيمكن إعطاؤهم دواء الآيبوبروفين مرة واحدة كل 6 ساعات.

يتوفر الآيبوبروفين على شكل شراب، وكبسولات، وحبوب فمويّة، وتحاميل، بالإضافة إلى معلق يتوفر على شكل مسحوق يتم حله في الماء المعقم، وعادةً ما يبدأ الطفل بالشعور بالتحسن بعد حوالي 20-30 دقيقة من أخذ الدواء.

لا يُعدّ دواء الآيبوبروفين مناسبًا لبعض الأطفال، ولذا فإنه ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلانيّ قبل استخدامه للأطفال الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية؛ كالربو واضطرابات الكبد والكلى على سبيل المثال، كما قد يؤدي الآيبوبروفين إلى ظهور بعض الآثار الجانبيّة الشائعة، مثل: حرقة المعدة وعسر الهضم، وفي بعض الحالات النادرة قد يتسبب بحدوث ردة فعل تحسسية لدى الطفل.

استخدام كمادات الماء الفاترة

يُعدّ استخدام كمّادات الماء الفاترة إحدى الطرق الشائعة لخفض حرارة الجسم المرتفعة لدى الأطفال خصوصًا في حال كانت ناجمة عن التعرّض لبعض العوامل الخارجية، كممارسة الرياضة أو البقاء خارج المنزل لفترة طويلة في الأوقات الحارّة.

وتُطبّق الكمّادات الفاترة على مناطق محدّدة من الجسم، مثل: منطقة الإبط ومنطقة الأربية أو أعلى الفخذ، ولكن يجدر بالذكر إمكانيّة عودة الارتفاع في حرارة الجسم بعد إزالة الكمّادات، بالإضافة إلى ضرورة تجنّب استخدام كمّادات أو أكياس الثلج لخفض الحرارة.

وضع الطفل في حمام ماء فاتر

يمكن اللجوء إلى وضع الطفل في حمام ماء فاتر للمساعدة على خفض حرارة الجسم بالتزامن مع استخدام الأدوية أو بشكلٍ منفرد في حال تقيؤ الطفل وعدم قدرته على إبقاء الدواء في معدته.

يساعد وضع الماء الفاتر على جسم الطفل على التخفيف من حرارة الجسم عند تبخّر الماء من على بشرة الطفل المصاب، وبالتالي يساهم في تبريد الجلد وخفض الحمى.

وفي هذا السياق يُنصح باستخدام ماء ذي درجة حرارة تتراوح بين 29-32 درجة مئويّة، والحرص على تجنّب استخدام الماء البارد لما قد يكون له من تأثير سلبيّ من خلال تسبّبه بالرجفة أو الرعشة للطفل، والتي بدورها قد تساهم في رفع درجة حرارة الجسم.

اقرأ أيضا: كافسيد باراسيتامول Coughsed Paracetamol خافض للحرارة

طرق طبيعية لخفض حرارة الأطفال

طرق طبيعية لخفض حرارة الأطفال

توجد مجموعة من الطرق الطبيعية التي شاع استخدامها بين عامة الناس والمتمثلة باستخدام مكونات طبيعيّة أو أعشاب لخفض الحرارة، ومن أبرز هذه الطرق:

الريحان:

  • تُغلى عشرون ورقة من الريحان، مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون في كوب من الماء.
  • تُضاف ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي إلى المزيج، ويُشرب مرتين في اليوم، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.

خل التفاح:

  • يُضاف نصف كوب من الخل إلى ماء الحمام الدافئ.
  • يُنقع الجسم في الماء لمدة لا تقل عن عشر دقائق حتى تزول الحرارة.

الثوم:

  • تُهرس كميّة متساوية من القرنفل والثوم.
  • يُضاف كوب من الماء الساخن إلى الخليط، ويُترك لمدة عشر دقائق.
  • يُصفّى الخليط، ويُعطى للطفل ليشربه ببطء مرتين في اليوم.

اقرأ أيضا: فيفادول Fevadol مسكن للآلام وخافض للحرارة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

مقالات ذات صلة