تجربتي في خفض الكوليسترول
يُعتبر الكوليسترول مادة شمعية دهنية موجودة في الدم، وللكوليسترول نوعان أحدهما المفيد وهو بروتين مرتفع الكثافة ويعرف أيضًا بـ HDL، والآخر الضار وهو بروتين دهني منخفض الكثافة أو ما يعرف بـLDL ويجب ألّا ترتفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم أكثر من 100 ملي جرام/ ديسيلتر، ويتساءل الكثير من الناس عن تجربتي في خفض الكوليسترول الضار في الدم.
تجربتي في خفض الكوليسترول
يقول أحد الأشخاص: تجربتي في خفض الكوليسترول كانت أمراً ضرورياً حيث أن ارتفاع نسبته في الدم عن الحد الطبيعي يؤدي إلى ترسبات دهنية في الأوعية الدموية مما يعيق تدفق الدم عبر الشرايين ويؤثر على مقدار الأكسجين الواصل إلى القلب مما يزيد من خطر التعرض لأزمة قلبية وبالتالي سكتة دماغية، وتمثلت تجربتي في خفض الكوليسترول في الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل: الزبدة والسمنة والشحوم واللحوم الدسمة والجبن والكعك والبسكويت والشكولاتة وزيت جوز الهند وزيت النخيل مع تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية، وبعض الأدوية المخفضة للكوليسترول في الدم مثل الستاتين.
اقرأ أيضا: ليبوميدزين Lipomedizen لعلاج إرتفاع نسبة الكوليسترول
كيفية خفض الكوليسترول
هناك عدّة طرق لخفض الكوليسترول، وتتمثل تلك الطرق في:
تعديلات نمط الحياة
يمكن التقليل من مستوى الكولسترول المرتفع من خلال إجراء مجموعة من التغييرات على نمط الحياة، والتي تُعزز من مفعول الأدوية الخافضة للكولسترول، وفيما يأتي بيانٌ لطرق خفض الكولسترول :
تناول الأطعمة المفيدة لصحة القلب: يمكن التقليل من مستوى الكولسترول وتحسين صحة القلب من خلال إجراء التغييرات الآتية على النظام الغذائي:
- التقليل من الدهون المشبعة: إذ يؤدي تناول الدهون المشبعة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الكلي، لذلك يمكن التقليل الكولسترول السيئ عند التقليل من استهلاكها، ويجدر بالذكر أنّ الدهون المشبعة توجد بشكلٍ رئيسي في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
- تجنّب استهلاك الدهون التقابلية: والتي قد تُذكر باسم الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً على ملصقات الأطعمة، وفي الحقيقة إنّ الدهون التقابلية تزيد من مستوى الكولسترول الإجمالي، حيث تستخدم الدهون التقابلية في صناعة السمن النباتي، والكيك، ورقائق البسكويت، وقد قررت مؤسسة الغذاء والدواء منع استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً بحلول عام 2021.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف الذائبة: إذ تُقلل الألياف الذائبة من امتصاص الكولسترول ووصوله إلى مجرى الدم، ومن الأطعمة الغنية بالألياف الذائبة؛ الشوفان، والتفاح، والإجاص، والملفوف.
- تناول الأطعمة الغنية بالحمض الدهني أوميغا 3: في الحقيقة لا يؤثر الحمض الدهني أوميغا 3 في مستويات الكولسترول السيئ، وإنّما له تأثيرٌ مفيد في صحة القلب مثل خفض ضغط الدم، ومن الأطعمة الغنية بالأوميغا 3؛ سمك السلمون، وسمك الماكريل، وسمك الرنكة، وجوز عين الجمل، وبذور الكتان.
- تناول بروتين مصل اللبن: حيث أظهرت الدراسات أنّ تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على بروتين مصل اللبن يُقلل من ضغط الدم، بالإضافة إلى المستوى الكلي للكولسترول، ومستوى الكولسترول السيئ، وفي الحقيقة تُعزى القيمة الغذائية المأخوذة من الألبان إلى بروتين مصل اللبن المكوّن لها.
زيادة النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضية تحسن من مستويات الكولسترول، كما أنّ النشاط البدني متوسط الشدة يؤدي إلى رفع مستويات الكولسترول الجيد.
كما تُساعد ممارسة التمارين الرياضية لفترات زمنية قصيرة خلال النهار على التقليل من الوزن الزائد. ومن هذه التمارين المشي خلال ساعات الراحة أثناء العمل، والذهاب إلى العمل باستخدام الدراجّة، وممارسة الألعاب المفضلة، ويُفضل اتخاذ رفيق لأداء هذه التمارين معاً، أو الانتساب إلى نادٍ رياضيّ.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، أو ممارسة التمارين الرياضية الهوائية الشديدة لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع.
الإقلاع عن التدخين: إذ يؤدي الإقلاع عن التدخين تحسين مستويات الكولسترول الجيد، ومن الفوائد الناجمة عن الإقلاع عن التدخين ما يأتي:
- تحسن ضغط الدم ومعدل نبضات القلب بعد 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين.
- تحسن وظيفة الرئتين والدورة الدموية بعد ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد سنة من الإقلاع عن التدخين.
التخفيف من الوزن الزائد: في الحقيقة إنّ حمل القليل من الكيلوجرامات الزائدة عن الوزن الطبيعي تُسبب ارتفاع مستوى الكولسترول، حيث يُنصح بالتخفيف من الوزن الزائد من خلال زيادة النشاط البدني خلال الروتين اليومي، ومحاولة تجنّب المأكولات الغنية بالسكريات أو الدهون.
اقرأ أيضا: فينوفايبرات Fenofibrate تقليل الكوليسترول فى الدم
أدوية خفض الكوليسترول
هناك عددٌ من الخيارات الدوائية العلاجية التي يمكن أن يصفها الطبيب المختصّ في حال اضطراب مستويات الكوليتسرول في الدم، نذكر منها ما يأتي:
- الستاتينات – Statins: تعمل هذه الأدوية بشكلٍ رئيسٍ على خفض مستويات الكوليتسرول السيئ، ويمكن أن تقلل بشكل بسيط مستويات الدهون الثلاثية، وترفع بشكلٍ بسيط أيضاً مستويات الكوليسترول الجيد، ومن الأملة عليها: رسيوفاستاتين، وسيمفاستاتين، وبرافاستاتين.
- الفايبرات – Fibrates: أكثر ما تُحدث هذه الأدوية تأثيراً في مستويات الدهون الثلاثية، إذ تعمل على تقليلها، بالإضافة إلى دورها في رفع مستويات الكوليسترول الجيد، مع تأثير بسيط في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ، ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية جمفبروزيل.
- منحيات حامض الصفراء – Bile acid sequestrant: تعمل هذه الأدوية على تقليل مستويات الكوليسترول السيئ بشكل بسيط أو متوسط، ومن الأمثلة عليها كوليسترامين.
- مثبطات امتصاص الكوليسترول – Cholesterol absorption inhibitor: تعمل هذه المجموعة الدوائية على تقليل الكوليسترول السيئ بشكل بسيط أو متوسط، ومن الأمثلة عليها دواء إزيتمايب.
- أدوية أخرى: مثل النياسين، وأليروكوماب.
اقرأ أيضا: اقراص روزوفاست لتقليل الكوليسترول في الدم Rosuvast